مُباركً عليكِ عَروس الجِبال
حقيقة لابد من قولها في شخص مخلص في عمله ولوطنه , عاشقاً*للتطوير, يملك مَلكة التحفيز من الطِراز الاول , مجتهد*وهو ينظم ويطور العمل يملك التفاعل المستمر لتطوير محافظته*من أول يوم إستلم فيها مهامه*وهو يتعاون مع الجميع بكل تواضع للنيل من رفعة وازدهاركل موقع يكلف به .
رجل أحب وطنه كثيراً ، رجل مُخلصٌ لدينه ولمليكه ولوطنه ،رجل خلوقٌ ومتواضع مع الجميع ،رجل أفعاله تسبق أقواله ،رجل له وقفات مشرفة مع الجميع ، رجل نفتخر به جميعاً بل يفخر به الوطن أينما حل .
يُقدِّر العاملين، ويُحفِّز المجدين*والمنتجين، ويُكرّم المتفوقين ويعتنى بالمُخلصين ,*والمسؤوليات في نظره أمور مُهمة يجب القيام بها في وقتها.
أمثال هؤلاءالرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.فُطِروا على بذل الخير، فوجدواالقبول والاحترام من أفراد المجتمع .
نعم أعجبني ذلك الرجل بتواضعه وحُلمه وسَعةعلمه، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته, إن لم يكن هو النجاح بعينه.
إنه سعادة محافظ المندق الاستاذ "صالح بن محمد القلطي"والمحافظ السابق لمحافظة قلوة التى كانت تحتضن إبداعه ودعمه ولازالت تإن لرحيله عنها*.
فقدسمعنا عنه الكثير قبل أن نلتقي به, وها نحن وقدحالفنا الحظ وعرفناه عن قُرب ,فهو يحرص على إنجازالمهمة في وقتها فكان ولازال حرصه دائماً على الإنجاز المُثمر ، حتى أصبح*النجاح سمة بارزة في مسيرة خدمته لوطنه في منطقة الباحة .
نعم فالحقيقة يجب أن تقال *ومن لا يشكر ألناس*لا يشكر الله,ولزاماً علي شكره ورفع العقال له ولكل مجتهد ومخلص لدينه ووطنه وقيادته , وقد لمسنا ذلك الوفاء للقيادة والوطن في أخلاقيات سكان ومواطني تلك المحافظة الرائعة "عروس الجبال" بل عروس الباحة ونوارة قبيلة زهران الابية القبيلة الكريمة التى تفيض ربوعها كرما وحبا لوطن الشموخ والعزة .
هذا الرجل*الوفي لدينه ووطنه أحبه الجميع لحسن خلقه وكريم فعاله.
الحقيقة زيارتنا كإعلاميين اهدتنى عن قرب معرفة من تحتضنهم تلك الجبال الشامخة والفواحة بالرياحين والحبق وعبيره , المكسوة بالورود والخضرة الرافية في كل جنبات وسفوح جبالها ووديانها التى تنبع منها ينابيع الماء الصافية بصفاء أهلها ونقاء سريرتهم الضافية بالحب والكرم الحاتمي التى تفتخر بهاجبال الشموخ في كل ركن بمنطقة الباحة العطرة بمواطنيها وقيادتها أبناء ملك الكرم والسخاء الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أنجال الموحد العظيم رحمهم الله .
فهنيئا لنابوطن يلد أمثال تِلك الرجالات وهنيئا لنا بذلك الحب الفياض الذي ينبع من جبال باحة الحب وباحة الوفاء ونسيم الولاء لوطن الإِباء والشموخ .