طقطقة ..!!
السخرية والمسخرة السامجة في الغالب لا تقوم على أساس أو سبب وجيه؛لذلك لا تحاول التغيير من شخص يتعمد أن يقلل من شأنك أمام الآخرين*لأنك مهما حاولت أن تجاريه في مهاتراته السفسطائية العقيمة*ستضيع في معمعة فوضى ضياع وقت ثمين أنت بحاجته !
فقط دعه يحترق بناره.لأن هدفه محقون*ربما هناك أسباب نفسية في داخله ناجمة عن*حقد،كراهية، ،مرض نفسي بداخله، نقص، حسد*أو يفكر أنه الأفضل.!! الأهم...* كيف ترد عليه ؟في حالة استمراره في المسخرة*أولاّ فكر بالطريقة التي ستعامله فيها*وما سبب تصرفاته البهلوانية ؟!
وحلل طريقة تفكيره في مخك فستجد ثغرة*في كل سؤال توصلك إلى الجواب؟!*وكلما تجاهلته يتمادى أكثر ويبدع في نشازه*على أنغام الطقطقة واستعراض آخر مستجدات التفاهة*ظنا منه أن هذا الأسلوب مسكت ..وبرأيي آخر العلاج الكي !
بأن ترد عليه بكلمة ملتهبة مقتضبة مضغوطة وهذا يعتبر فن من الفنون ..*وقيمته في سرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فمه.؟!
وخاصة عندما يقذف كلمات سوقية غير محببة*مثلاّ لو أدخل كلمة أنت غبي*فلا تتردد بقول نعم*أنا غبي لأنني تكلمت مع شخص مثقف مثلك ,,,*فسوف يتبادر إلى ذهنه أنه لو كان مثقف لما*أطلق هذه الكلمه النابية.؟! * أطلق هذه الكلمه النابية.؟!*كلمة ورد غطاها ...!
سأل أحد الثقلاء بشار بن برد*ما أعمى الله رجلاً إلا عوضه.! فبماذا عوضك ؟*فقال بشار: بأن لأرى أمثالك ...!! ( للواثقين الناجحين )*النقد الموجّه إليك يساوي قيمتك تماماً،*وإذا لم تُنقد ولا تُحسد فأحسن الله عزاءك في حياتك؛*لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري، فاحمد الله فقد أصبحت*شيئاً مذكوراً وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه.* وإن أعظم علامات النجاح هو كيل النقد جزافاً لك، وهذا يعني*أنك أنجزت شيئا يستحق الإلتفات*وإن لم تلفت النظر فإنك صفر مُكعّب على الشمال*وصدق شاعرهم حين قال*وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ. *