المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 28 أبريل 2024
د.رشا عُمر باشا- امريكا
د.رشا عُمر باشا- امريكا

لاترمي حجرا في بئر قد شربت منه

ان العلاقات الزوجيه لاتخلو في الاغلب من جوانب مشرقه...وايضا من عثرات قد تؤدي لحل عقده هذا الزواج ان استحالت المعيشه وتفرقت الروحين...فيجب الا ننسى الجانب الخلقي بين الشريكين، ولايذهب في حلول انحلال عقده الزواج حتى نكون كما امرنا الله عز وجل ونطبق اياته بارضه ولانغلو بالكره لان الله سبحانه وتعالى يامرنا الا ننسى الود بيننا كبشر ...الزواج هو ..عمليه انضمام شخصين في سندات رسميه وتكون علاقتهما صحيه امام العامه*.الطلاق هو...انحلال العقده والغاء الزواج ...لااحد يدخل بوتقه الزواج وتوقع ان ينحل ابدا ومع ذلك هناك اكثر من 20% من الزيجات تنتهي بعد حلول اقل من خمس سنوات ..و48% من الزيجات تذوب بحلول 20 عام وفقا لبيانات استقصائيه للنمو الاسري لعام 2006-2011من الممكن ان تتفكك العلاقات باطلاق عنان فيضان مشاعر الغضب والحزن والقلق والخوف في بعض الاحيان ،فان شده هذه المشاعر بالعلاقات الاسريه امر طبيعي اذا لم يهئ له الجو الصحي لتهداتها بالمنطق والحوار ...لقد وجد الباحثون النفسيون ان الناس بحكم تنوع شخصياتهم فمهنم ذو رحمه وهم اكثر الناس من ينحكمن في الغضب تجاه الشريك وهذا يسهل اداره الصعوبات اليوميه حتى اثناء للطلاق*.فمن اهم مايكون هو الطلاق الصحي حينما نفكر اننا لسنا بمعركه مع الشريك ...والطلاق واسطه لانحلال العقد الذي جمع بين الزوجين كشريكين ، المشكله عندما يصبح الفرد محبطا ويشعر بالانهزام عند حل مشكلته بالطلاق ...يتدخل الاستشاريين النفسيين لمفاوضات الطلاق وهذا مما يجعل الطرفين برضا عاطفي نظرا لحتميه الطلاق من اجل احتياجات الاطفال مستقبلا ..فالتحدث للشريك اثناء عمليه الطلاق واستخدام المنطق لحل مشكله قائمه صعب حلها بالمعايشه تبين انها من افضل التعاملات لطلاق ناجح وصحي ...احيانا يكون الطلاق تجربه مؤلمه للاطفال لكن البحوث تشير انه على الطفل صعوبه اكبر حينما تكون حياته بالييت بين الابوين مطلقين عاطفيا وشجار دائم وعدم توافق فكري ...فعلا الوالدين احترام قدسيه كل منهما وعدم تجاوز الحدود بالتحدث مع الاطفال عن سلبيه الطرف الاخر بل بالعكس احترام ذات كل منهما حتى يصبحا اصدقاء كعائله واحده ولكن انفصال ورقي لانها تساعد الاطفال كثيرا باحترام الاهل ومن ثم التعايش براحه نفسيه بعيدين عن اي معركه للمشاعر ...نصح علماء النفس الا يتغير اي نشاط اسبوعي تقيمه العائله معا..كالذهاب الى النادي الرياضي او المكتبات العامه او ممارسه اي هوايه كركوب الدراجه اوزياره الاصدقاء معا وخاصه في الاونه الاولى للطلاق حتى يتعايش الاطفال بالصفات الجديده ان الام والاب ليسوا في بيت واحد ولكن هناك احترام تام لكلا الطرفين ....الافضل ان تبقى الاسره محافظه على الحب وديموميته عن ان تنحل عقدته ..ولكن هو الحل عند استحاله التوافق معا ،لكن ان كان الحب قد ضمر وقل فيجب على الاحترام ان يكبر..لان اداره فهم الطلاق وجعله صحي يحمي الاطفال من المشاكل النفسيه والجسديه والتعليميه والاجتماعيه مع العلم ان هناك في امريكا 40-50% من العائلات في طلاق ولكن لازال الطلاق الصحي ناقص حوالي فقط 30% ...لنتدبر الان ماقاله لنا الله عز وجل في سوره البقره ايه 273عن الطلاق صحي ...بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيموَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ....تلك القاعده القرانيه القاعده السلوكيه متكامله تدل على عظمه الدين وروعه مبادئه ....وهي قاعده جائت بعد قاعده العفو لزياده الترغيب في التسامح بين من يقبل على الطلاق حتى يقل الاعتداء على حقوق كلا منهما وعدم اهمال الفضل بينهما لمرضاه الله عز وجل باحترام قدسيه انسانيتنا بالتعامل مع البشريه التي خلقها الله للتعايش واحترام بعضها بعضا ...ومنها حفظ الوفاء حتى بعد الطلاق الا ينشر سر لهما وهذا لحفظ البشريه من الانتهاكات حرمه الفرد المقدس عند الله بامر ملائكته بالسجود لهذا المخلوق العظيم ادام ....فالنحرص على اتباع شعائر ديننا الحنيف ومبدا قدسيه انسانيتنا لنرقى وتصبح مجتمعاتنا افضل ليرضى الله عنا .....ويقال ان الوفاء من شيم الكرام
 0  0  31.7K