كلمة قٍف - أحياناً مؤلمة
جميل أن نختلف فاختلافنا يثري أفكارنا ، ولكن التمس منكم العذر ، فقد تكون حروفي في مقالي هذا قاسيه نوعاً ما ، وربما استخدم القوة المفرطه في كلماتي تجاه بعض العقول التي نجدها فجأة تقف أمامنا وهي ترفع عبارة ( قف ) رأيك خطأ لايحتمل الصواب ، ورأينا صواب لا يحتمل الخطأ ..
نعم إنها ( عقول متحجرة ) تحاول أن تفرض رأيها بكل ماأوتيت من قوة وترفض رأيك بنفس القوة ، تحاول بشتى الطرق أن تلغي العقول وتحجر على الاّراء وتسجن الأفكار ولا تعترف بالراي والراي الآخر ، ولا تفقه في أدب الاختلاف وأسلوب الحوار الراقي ( إنها عقول ميته ) تجاوزت مرحلة التيبس حتى وصلت الى قمة ( التعفن ) وأصبحت ( مقرفه حد الغثيان ) تكمم الأفواه وتقيد الحروف ، تصدر لنا الأوامر بأن لا نرى وأن لا نسمع وأن لا نتكلم ..
نجدهم أمامنا في كل الأماكن ، لا مانع عندهم أن نعيش معهم ، ولكن بشرط ( أن لا نتنفس ) ..
أما أن تكون إمعه أو لن تكون ، يرفضون الآخر ، ويصرخون في كبرياء ( نتن ) ، وبكل فضاضه مقيته .
أصمت أخرس من أنت ومن تكون حتى تفكر وتبدي رأيك ، وربما يكيلون لك السب والشتم والتجريح ، يتفننون في تكميم الأفواه بكل ( عجرفة ) ويطبقون نظرية ، لا أرى لكم إلا ما أرى بحذافيرها ..
( تعليمك ، سنك ، مكانتك أو مركزك بالمجتمع ) أمور لاتهمهم أبداً ، وقد يصل بهم الأمر إلى النزاع والشقاق والاصطدام مع الآخر ، حتى وإن كان أقرب الناس لهم .
يغيبون العقل ورفضون الحجة والدليل ، ولا مجال للإنصاف لديهم ، وأصبح الإختلاف معهم يفسد للود كل قضية ، وإذا ماذكرت لهم الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية رأيي صواب يحتمل الخطأ ورايك خطأ يحتمل الصواب ، يصرخون بأعلى أصواتهم هذه شعارات فضفاضه لا تغني ولا تسمن من جوع .
إن لم تكن معي فأنت ضدي ، وقد يلون عنق الحديث بكلمات مباشرة على هيئة إياك أعني ( وأسمعي ياجاره )*.
أصبحوا وبكل أسف علامة فارقة في المجتمع ، وبكل صراحه أحترت وغيري الكثير ممن حالفهم ( الحظ السيء ) في كيفية التعامل معهم .
ختاماً :
نسأل الله لنا السلامة ولهم جادة الصواب .
نعم إنها ( عقول متحجرة ) تحاول أن تفرض رأيها بكل ماأوتيت من قوة وترفض رأيك بنفس القوة ، تحاول بشتى الطرق أن تلغي العقول وتحجر على الاّراء وتسجن الأفكار ولا تعترف بالراي والراي الآخر ، ولا تفقه في أدب الاختلاف وأسلوب الحوار الراقي ( إنها عقول ميته ) تجاوزت مرحلة التيبس حتى وصلت الى قمة ( التعفن ) وأصبحت ( مقرفه حد الغثيان ) تكمم الأفواه وتقيد الحروف ، تصدر لنا الأوامر بأن لا نرى وأن لا نسمع وأن لا نتكلم ..
نجدهم أمامنا في كل الأماكن ، لا مانع عندهم أن نعيش معهم ، ولكن بشرط ( أن لا نتنفس ) ..
أما أن تكون إمعه أو لن تكون ، يرفضون الآخر ، ويصرخون في كبرياء ( نتن ) ، وبكل فضاضه مقيته .
أصمت أخرس من أنت ومن تكون حتى تفكر وتبدي رأيك ، وربما يكيلون لك السب والشتم والتجريح ، يتفننون في تكميم الأفواه بكل ( عجرفة ) ويطبقون نظرية ، لا أرى لكم إلا ما أرى بحذافيرها ..
( تعليمك ، سنك ، مكانتك أو مركزك بالمجتمع ) أمور لاتهمهم أبداً ، وقد يصل بهم الأمر إلى النزاع والشقاق والاصطدام مع الآخر ، حتى وإن كان أقرب الناس لهم .
يغيبون العقل ورفضون الحجة والدليل ، ولا مجال للإنصاف لديهم ، وأصبح الإختلاف معهم يفسد للود كل قضية ، وإذا ماذكرت لهم الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية رأيي صواب يحتمل الخطأ ورايك خطأ يحتمل الصواب ، يصرخون بأعلى أصواتهم هذه شعارات فضفاضه لا تغني ولا تسمن من جوع .
إن لم تكن معي فأنت ضدي ، وقد يلون عنق الحديث بكلمات مباشرة على هيئة إياك أعني ( وأسمعي ياجاره )*.
أصبحوا وبكل أسف علامة فارقة في المجتمع ، وبكل صراحه أحترت وغيري الكثير ممن حالفهم ( الحظ السيء ) في كيفية التعامل معهم .
ختاماً :
نسأل الله لنا السلامة ولهم جادة الصواب .