أرفعُ عِقًالي لِلورد الطائفي
حرصت المملكة العربية السعودية ممثلة في هيئة السياحة والتراث بقيادة فارس الفضاء سلطان بن سلمان وبشكل دائم على دعم و تعزيز التراث الوطني الشعبي و حفظ *و صيانة الآثار ألسعودية*.
و من هذا المنطلق فقد اقيمت المسابقات و المعارض التراثية و كان لتوجيهات أمير الشعراء صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وأمير الفضاء صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان*حفظه الله أعمق الأثر في إبراز تلك الموروثات*و إعترافًا بفضل سموه ومن معه من المسئولين والقائمين على تلك الفعاليات التى أحييت فينا التاريخ الحافل بالمكارم والعادات التى جعلت منا أمة تذكى تاريخها وتدمجه مع التطور المتسارع في جنبات المملكة المعمورة بشعبها وقيادتها حتى أصبحت تنافس مثيلاتها من دول العالم بل وصنعت فينا وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر.
الحديث يطول لو تطرقت لتلك المحافل التى يصدح صداها أرجاء وطننا شمالا وجنوباُ وشرقاُ وغرباُ ولكن ساخصص مقالى هذا لمهرجان الورد بالطائف ,مسقط راسي .
محافظة الورد*وبكل *فنونها المتنوعة والممتلة بكل ماهو أصيل ونابع من تلاحم قراها المتباعدة والمترامية وإختلاف سكانها قبليا , إلا انهم كالاسرة الواحدة في وطن ألتوحيد والألفة والانسانية .
والحقيقة هذه المحافظة تعد نبراساً ورمزا للتألف بين أعرق قبائل الجزيرة بدوا وحضراً .
وما شاهدته في مهرجان الورد الطائفي "رمزها وعنوانها " والذي فاح عبقه سماء الوطن وتنفسه السواح والزوار ومرتاديه طوال مدة *إقامته لهو دليل على أن الطائف أثبت جدارته بأن يعيد مجده كأب لكل المصائف , بل أنه حقاً عاصمة المصائف في الخليج العربي .
و الحقيقة أن فعاليات مهرجان الورد الطائفي الـــ 13 *قد أبرز ما يتمتع به الطائف المأنوس*من موروث شعبي بالإضافة إلى الآثار التاريخية و المصنوعات الحرفية و الفنون الشعبية المتنوعة الألحان والأداء وجعلت منه لوحة فنيه تضاهي فنون العالم بما تحمله في طياتها العبارات الحماسية والتى جددت الولاء للوطن والقيادة البيعة في كل مناسبة .
*إن ما تحويه محافظة الطائف ليس مجرد تراث جامد يحمل عبق الماضي و إنما هي*شواهد تدفع بنا لنبذل مزيداً من العطاء و دافعاً لنا لترسيخ وحدتنا الوطنية و تلاحم أبناء المملكة*ليكونوا يداً واحدة في وجه الأخطار المحيطة بهم فالتراث الشعبي للمملكة*هو الحياة المليئة بالكفاح كما عاشها الآباء ليورثوا لنا الرغد و الرخاء.
وهنا فأنني ارفع عقالي للورد الذي جمع الشتات ولكل المنظمين وكل المشاركين من مسئولي محافظة الورد التى كان *في المقام الأول *هدفها الرئيسي التأكيد على هويتنا الوطنية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني العريق بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال المقبلة. فشكرا يا أمير الفضاء سلطان السعد وشكرا لكل أبناء الطائف المأنوس وشكرا لورد الطائف الذي عطر انفاسكم بالمحبة والأخاء . وكم كنت أتمنى أن أكون ضمن المشاركين الا أن حالتى الصحية منعت تواجدي لأستنشق عبير الورد وأستنشق عبق ألأرض الطائفية الحبيبة . فلكم منى التحايا ولكم منى حفيف صدرى وأنينه حبا لموطنى طائف الورد وألأحبة.
و من هذا المنطلق فقد اقيمت المسابقات و المعارض التراثية و كان لتوجيهات أمير الشعراء صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وأمير الفضاء صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان*حفظه الله أعمق الأثر في إبراز تلك الموروثات*و إعترافًا بفضل سموه ومن معه من المسئولين والقائمين على تلك الفعاليات التى أحييت فينا التاريخ الحافل بالمكارم والعادات التى جعلت منا أمة تذكى تاريخها وتدمجه مع التطور المتسارع في جنبات المملكة المعمورة بشعبها وقيادتها حتى أصبحت تنافس مثيلاتها من دول العالم بل وصنعت فينا وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر.
الحديث يطول لو تطرقت لتلك المحافل التى يصدح صداها أرجاء وطننا شمالا وجنوباُ وشرقاُ وغرباُ ولكن ساخصص مقالى هذا لمهرجان الورد بالطائف ,مسقط راسي .
محافظة الورد*وبكل *فنونها المتنوعة والممتلة بكل ماهو أصيل ونابع من تلاحم قراها المتباعدة والمترامية وإختلاف سكانها قبليا , إلا انهم كالاسرة الواحدة في وطن ألتوحيد والألفة والانسانية .
والحقيقة هذه المحافظة تعد نبراساً ورمزا للتألف بين أعرق قبائل الجزيرة بدوا وحضراً .
وما شاهدته في مهرجان الورد الطائفي "رمزها وعنوانها " والذي فاح عبقه سماء الوطن وتنفسه السواح والزوار ومرتاديه طوال مدة *إقامته لهو دليل على أن الطائف أثبت جدارته بأن يعيد مجده كأب لكل المصائف , بل أنه حقاً عاصمة المصائف في الخليج العربي .
و الحقيقة أن فعاليات مهرجان الورد الطائفي الـــ 13 *قد أبرز ما يتمتع به الطائف المأنوس*من موروث شعبي بالإضافة إلى الآثار التاريخية و المصنوعات الحرفية و الفنون الشعبية المتنوعة الألحان والأداء وجعلت منه لوحة فنيه تضاهي فنون العالم بما تحمله في طياتها العبارات الحماسية والتى جددت الولاء للوطن والقيادة البيعة في كل مناسبة .
*إن ما تحويه محافظة الطائف ليس مجرد تراث جامد يحمل عبق الماضي و إنما هي*شواهد تدفع بنا لنبذل مزيداً من العطاء و دافعاً لنا لترسيخ وحدتنا الوطنية و تلاحم أبناء المملكة*ليكونوا يداً واحدة في وجه الأخطار المحيطة بهم فالتراث الشعبي للمملكة*هو الحياة المليئة بالكفاح كما عاشها الآباء ليورثوا لنا الرغد و الرخاء.
وهنا فأنني ارفع عقالي للورد الذي جمع الشتات ولكل المنظمين وكل المشاركين من مسئولي محافظة الورد التى كان *في المقام الأول *هدفها الرئيسي التأكيد على هويتنا الوطنية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني العريق بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال المقبلة. فشكرا يا أمير الفضاء سلطان السعد وشكرا لكل أبناء الطائف المأنوس وشكرا لورد الطائف الذي عطر انفاسكم بالمحبة والأخاء . وكم كنت أتمنى أن أكون ضمن المشاركين الا أن حالتى الصحية منعت تواجدي لأستنشق عبير الورد وأستنشق عبق ألأرض الطائفية الحبيبة . فلكم منى التحايا ولكم منى حفيف صدرى وأنينه حبا لموطنى طائف الورد وألأحبة.