المُعلم الصَامت
(وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ)
يُعدُّ الكتاب من أهم وسائل المعرفة حيث يُسهم في بلورة شخصيّة الفرد والمجتمع على حد سواء، لما له من قيمة حضاريّة وإنسانية تعتز بها الأمم ،وتفاخر بها الشعوب ، إذ هو عنوان لتنوع العلوم ، والإبداع، والنبوغ،والتفوق .
والإهتمام بالكتاب يقودنا إلى كلّ ما يتعلق به، كالكتابة، والقراءة، والمعرفة، فجميعها معضدات متلازمة وحلقات متصلة بالكتاب.
و يعد الكتاب المدرسي أهم وسيلة تحقق من خلالها أهداف المنهج الدراسي، وماعداه من الأنشطة التربوية ، والمواد التعليمية مكملة له ، وليست قائمة مقامه ، ومع إيماننا بالتقدم في تكنولوجيا التعليم، واستخدام وسائل تعليمية متنوعة، فإنه لاتزال للكتاب أهمية كبرى ، ومكانة عظيمة فهو الوسيلة الفعالة التي كانت ومازالت تستخدم بصورة أقوى في التعليم والتعلم ، الأمر الذي يتطلب من مؤسسات التعليم بمختلف أنواعها تقديمه وفق أسس ومعايير تربوية وفنية عالية ،وأن يسعى المهتمون إلى توثيق الصلة بينه وبين طالب العلم بما يحويه من منهج ذي قيمة تتناسب وقدرات المتعلم ، ومطالب نموه، وحاجات مجتمعه وبيئته، مع مواكبته للتطور المعرفي ؛؟ليتحقق بذلك الربط بين التعلم والحياة العملية التي بها تتحق مخرجات التعلم. وكل ذلك يتطلب توفر شروط رئيسة في الكتاب من حيث المحتوى المعرفي، وطريقة العرض، والأمثلة التطبيقية، والتمرينات، والإخراج، وحجم الكتاب، وبنط الكتابة، والتجليد، والغلاف الخارجي...الخ ، ممايتطلب جهودا مضنية ، ودراسات مستفيضة، يمارسها أهل الاختصاص في مجال كل علم من العلوم ،ويخضعونها للمراجعة المستمرة ، وما ذاك إلا لإن الكتاب أهم دعامات المنهج بمفهومه الحديث.
وخلاصة القول فإن إقدام وزارة التعليم على استبداله بأي وسيلة داعمة كمشروع (الآيباد) ليحل محل الكتاب المدرسي خطأ لا يغتفر في حق أمة (إقرأ ) التي هي أمة أعظم كتاب!
يُعدُّ الكتاب من أهم وسائل المعرفة حيث يُسهم في بلورة شخصيّة الفرد والمجتمع على حد سواء، لما له من قيمة حضاريّة وإنسانية تعتز بها الأمم ،وتفاخر بها الشعوب ، إذ هو عنوان لتنوع العلوم ، والإبداع، والنبوغ،والتفوق .
والإهتمام بالكتاب يقودنا إلى كلّ ما يتعلق به، كالكتابة، والقراءة، والمعرفة، فجميعها معضدات متلازمة وحلقات متصلة بالكتاب.
و يعد الكتاب المدرسي أهم وسيلة تحقق من خلالها أهداف المنهج الدراسي، وماعداه من الأنشطة التربوية ، والمواد التعليمية مكملة له ، وليست قائمة مقامه ، ومع إيماننا بالتقدم في تكنولوجيا التعليم، واستخدام وسائل تعليمية متنوعة، فإنه لاتزال للكتاب أهمية كبرى ، ومكانة عظيمة فهو الوسيلة الفعالة التي كانت ومازالت تستخدم بصورة أقوى في التعليم والتعلم ، الأمر الذي يتطلب من مؤسسات التعليم بمختلف أنواعها تقديمه وفق أسس ومعايير تربوية وفنية عالية ،وأن يسعى المهتمون إلى توثيق الصلة بينه وبين طالب العلم بما يحويه من منهج ذي قيمة تتناسب وقدرات المتعلم ، ومطالب نموه، وحاجات مجتمعه وبيئته، مع مواكبته للتطور المعرفي ؛؟ليتحقق بذلك الربط بين التعلم والحياة العملية التي بها تتحق مخرجات التعلم. وكل ذلك يتطلب توفر شروط رئيسة في الكتاب من حيث المحتوى المعرفي، وطريقة العرض، والأمثلة التطبيقية، والتمرينات، والإخراج، وحجم الكتاب، وبنط الكتابة، والتجليد، والغلاف الخارجي...الخ ، ممايتطلب جهودا مضنية ، ودراسات مستفيضة، يمارسها أهل الاختصاص في مجال كل علم من العلوم ،ويخضعونها للمراجعة المستمرة ، وما ذاك إلا لإن الكتاب أهم دعامات المنهج بمفهومه الحديث.
وخلاصة القول فإن إقدام وزارة التعليم على استبداله بأي وسيلة داعمة كمشروع (الآيباد) ليحل محل الكتاب المدرسي خطأ لا يغتفر في حق أمة (إقرأ ) التي هي أمة أعظم كتاب!