" الاسطورة... سعود الفيصل "
أثارني فخراً خبر اطلاق إسم الاسطورة الامير الراحل سعود الفيصل *,*على مراكز المؤتمرات في*الرياض، لماتجسدة المكانة العالية التي حفرها هذا الأسطورة بقلوب الجميع بسجاياة وخصالة الفريدة سياسيا ومجتمعياً..
الأغلب منا إن لم يكن الكّل ،نعرف من هو سعود الفيصل ، ذلك الرّجل الأسطورة الذي رحل بجسدة عنا ولكن افعالة ومواقفة تشهد له .
فلو تطرقت الى نبذة بسيطة عنه وعن حياتة وانجازاتة لبدأت فيها من حيث ولادة هذا الاسطورة ، كان رحمة الله من مواليد الطائف يوم ٢يناير ١٩٤٠م ، وهو الإبن الثاني للملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمة الله .
حصل على شهادة البكالوريوس بالإقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة عام ١٩٦٤م ، التحق بوزارة البترول والثروة المعدنية وعمل مستشاراً إقتصادياً لها وعضواً في لجنة التنسيق العليا بالوزارة ، ثم بعدها إنتقل الى المؤسسة العامة للبترول والمعادن " بترومين " وأصبح مسؤولاً عن مكتب العلاقات البترولية الذي يشرف على تنسيق العلاقة بين الوزارة وبترومين ، عُيِّن نائباً لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط في عام ١٩٧٠م وفي عام ١٩٧١م عُيّن وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية.
وفي عام ١٩٧٥م صدر مرسوم ملكي بتعينة وزيراً للخارجية بعد إن شغر المنصب بوفاة والدة الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمة الله الذي كان وزيراً للخارجية وملكاً على البلاد في ذلك الحين.
تعلم وأتقن سبع لغات منها الانجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية والعبرية اضافة الى اللغة الأم العربية..
تولى رحمة الله عدة مناصب إضافة الى وزارة الخارجية منها.
عضو المجلس الأعلى للبترول .
عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس إدارة مدارس الفيصل.
عضو في الكثير من اللجان العربية والإسلامية.
كان لهذا الاسطورة مواقف خالدة خلدها التاريخ بإهتمامة بقضايا أمته منها:
قاد سياسةالسعودية الخارجية إبان الحرب العراقية الإيرانية عام ( ١٩٨٠-١٩٨٨ ) ، ومع الغزو العراقي للكويت (١٩٩٠م) وخلال حرب الخليج التي تبعتة (١٩٩١م ) وصولاً الى تحرير الكويت.
كما لعب دوراً كبيراً في الجهود التي أفضت الى وضع حد للحرب اللبنانيةوالتوصل إلى إتفاق الطائف في عام ١٩٨٩م.
وعندما تولت كوندليزا رايس وزارة الخارجية الأمريكية بين عام ( ٢٠٠٥ - ٢٠٠٩ ) وقف الاسطورة الفيصل موقفاً صارماً عندما طلب منها أن تركز على قضايا أساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وجهه الكثير من الإنتقادات العلنية لسياسة جورج بوش في المنطقة بعد اتساع الإقتتال الطائفي في العراق عقب الإجتياح الأمريكي للعراق في ٢٠٠٣م .
دعا الإئتلاف الدولي الذي ينفذ ضربات جويةضد مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق الى مواجهة هذا التنظيم على الأرض ، وحذر من تنامي دور إيران في العراق متهماً طهران بفرض سيطرتها علية عن طريق مساعدته في الحرب ضد التنظيم المتشدد.
ولعّل من أحدث مواقفة قبل وفاتة رحمة الله ردة على رسالة الرئيس الروسي فلاديميربوتن في القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ مبدياً تحفظة على الرسالة ، ومشيراً الى أن روسيا جزءً من مآسي الشعب السوري عبر دعمها للرئيس بشار الأسد.
أما في مايتعلق بالشأن اليمني .. كان هذا الاسطورة الراحل متواجداً بتصريحة الشهير (( لسنا دُعاة حرب، ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها )) ، واعتبر الفيصل أمن اليمن جزءً لايتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي ، مشيراً الى أن "عاصفة الحزم" ستستمر للدفاع عن الشرعية حتى تتحقق أهدافها وتعودالبلاد موحدة ....
رحمك الله آيها الأسطورة ..........
الأغلب منا إن لم يكن الكّل ،نعرف من هو سعود الفيصل ، ذلك الرّجل الأسطورة الذي رحل بجسدة عنا ولكن افعالة ومواقفة تشهد له .
فلو تطرقت الى نبذة بسيطة عنه وعن حياتة وانجازاتة لبدأت فيها من حيث ولادة هذا الاسطورة ، كان رحمة الله من مواليد الطائف يوم ٢يناير ١٩٤٠م ، وهو الإبن الثاني للملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمة الله .
حصل على شهادة البكالوريوس بالإقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة عام ١٩٦٤م ، التحق بوزارة البترول والثروة المعدنية وعمل مستشاراً إقتصادياً لها وعضواً في لجنة التنسيق العليا بالوزارة ، ثم بعدها إنتقل الى المؤسسة العامة للبترول والمعادن " بترومين " وأصبح مسؤولاً عن مكتب العلاقات البترولية الذي يشرف على تنسيق العلاقة بين الوزارة وبترومين ، عُيِّن نائباً لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط في عام ١٩٧٠م وفي عام ١٩٧١م عُيّن وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية.
وفي عام ١٩٧٥م صدر مرسوم ملكي بتعينة وزيراً للخارجية بعد إن شغر المنصب بوفاة والدة الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمة الله الذي كان وزيراً للخارجية وملكاً على البلاد في ذلك الحين.
تعلم وأتقن سبع لغات منها الانجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية والعبرية اضافة الى اللغة الأم العربية..
تولى رحمة الله عدة مناصب إضافة الى وزارة الخارجية منها.
عضو المجلس الأعلى للبترول .
عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس إدارة مدارس الفيصل.
عضو في الكثير من اللجان العربية والإسلامية.
كان لهذا الاسطورة مواقف خالدة خلدها التاريخ بإهتمامة بقضايا أمته منها:
قاد سياسةالسعودية الخارجية إبان الحرب العراقية الإيرانية عام ( ١٩٨٠-١٩٨٨ ) ، ومع الغزو العراقي للكويت (١٩٩٠م) وخلال حرب الخليج التي تبعتة (١٩٩١م ) وصولاً الى تحرير الكويت.
كما لعب دوراً كبيراً في الجهود التي أفضت الى وضع حد للحرب اللبنانيةوالتوصل إلى إتفاق الطائف في عام ١٩٨٩م.
وعندما تولت كوندليزا رايس وزارة الخارجية الأمريكية بين عام ( ٢٠٠٥ - ٢٠٠٩ ) وقف الاسطورة الفيصل موقفاً صارماً عندما طلب منها أن تركز على قضايا أساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وجهه الكثير من الإنتقادات العلنية لسياسة جورج بوش في المنطقة بعد اتساع الإقتتال الطائفي في العراق عقب الإجتياح الأمريكي للعراق في ٢٠٠٣م .
دعا الإئتلاف الدولي الذي ينفذ ضربات جويةضد مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق الى مواجهة هذا التنظيم على الأرض ، وحذر من تنامي دور إيران في العراق متهماً طهران بفرض سيطرتها علية عن طريق مساعدته في الحرب ضد التنظيم المتشدد.
ولعّل من أحدث مواقفة قبل وفاتة رحمة الله ردة على رسالة الرئيس الروسي فلاديميربوتن في القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ مبدياً تحفظة على الرسالة ، ومشيراً الى أن روسيا جزءً من مآسي الشعب السوري عبر دعمها للرئيس بشار الأسد.
أما في مايتعلق بالشأن اليمني .. كان هذا الاسطورة الراحل متواجداً بتصريحة الشهير (( لسنا دُعاة حرب، ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها )) ، واعتبر الفيصل أمن اليمن جزءً لايتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي ، مشيراً الى أن "عاصفة الحزم" ستستمر للدفاع عن الشرعية حتى تتحقق أهدافها وتعودالبلاد موحدة ....
رحمك الله آيها الأسطورة ..........