من يستحق المقابله اولا A اما B
الجميع يريد ان يصل للكمال ، والجميع يريد تحقيق احلامه ، والجميع يتمنى ان يصل لقمه الجبل ليرى المجهول الجميل ..
هل فكرنا كيف يتم هذا بحياتنا العملية ...
وانا ارتشف القهوه صباحا خطر ببالي امر المتقدمين لاي عمل مفتوح ولكن يلزمه تشغيل التطبيقات ..
يبدا امرشحون المؤهلون الان للاختبار ..
هناك اثنان متقدمان الان ..
A&B
A
لديه توصيات كبيرة بالسيره
الذانيه عمل بشركات كبيرة كون عائلته تعرف كثيرون لديه رسائل توصيه من كبار الناس
نفس شهاده المقدم الثاني ...
B
عمل منذ طفولته
لايوجد رسائل توصيات من كبار الناس لانه بدا بالعمل بامور بسيطه اثناء الدراسه بسيرته انه مستعد لاي عمل حتى انه
عمل امين صندوق
وكان مقدم طعام بمطعم ...
كلاهما مؤهلان للعمل نعم ولكن هناك فرق كبير بينهما ...
السؤال من ستختار للمقابله الان ???
عندما نفكر نرى ان الاثنان مؤهلان للعمل A
كانه قطعه ذهب لايضع نفسه باي مكان ..
B الثاني
مثل المقاتل المدافع المستعد لخوض اي معركه ليصل الى مايريد ...
لنعرف شئ الان عن ...
السيرة الذاتيه التي تحكي قصه على ممر السنين
تجارب
خلطات بين الشعوب
سلسله من وظائف
وهذا مااهتم به A
B
سيرته بها كثير من الخبرات وكانه يقاتل ليصل لهدفه ..
عنده الشهادات هو يصارع ليصل باي صوره غير معتمد على رسائل التوصيه بل على قدراته فقط ...
اذن هو من يستحق المقابله حقا ...
من هنا نتعلم شئ جدا هام ان الشهادات ان لم يثقلها العمل الشاق والتضحيه والمثابره لفهم افضليه نهايه المطاف ، ستكون الحياة متجهة للفشل ...
ان من يشعر بنفسه انه متعال ولديه الكثير من الخبرات فقد احبط عمله دنويا ....
لانه اعتمد على القليل ونسي ان الحياة صراع وكفاح ولاتقف بل مستمره ...
هناك دراسه ان اصحاب المشاريع الاكثر نجاحا بامريكا كثير منهم غير حاملي لاعلى الشهادات ...
فالاعتماد الاول والاخير على الثقة بالنفس والتكييف بالمواقف وبذل الجهد الكبير للوصول للهدف وايضا العمل الشاق والدؤوب ...
لم نخلق وملعقه الذهب بافواهنا لنعيش تتمه حياتنا هكذا ربما تاني ظروفا قاسيه وتجعلنا معرضون للخطر كون الملعقه بافواهنا ...
فلندفع عنا الكسل ولاننظر الا لما انجزناه ولو كان بسيطا ولنعتمد على الله .. ونكون مستقلين تماما من نزعات الافكار الخطئ فليس كل متقدم لعمل حامل اعلى الشهادات يستحق العمل ..
العمل يلزمه التضحيه
اتقان
التزام
وهو وسيله لاستغلال قدرات ومهارات الفرد
لينمي الييئة ...
وهو امانه علينا كبشر لما اعطينا من رب البشر ان نعمل ونطرق كل باب يوصلنا الى سبيل عماره الارض والتشجير وليس التصحير ...
لان العمل هو المجهود الارادي الواعي لاستهداف الحاجات كما يفعل الحيوان ايضا بمعركه حياته من اجل لقمه العيش ...
وكان الاسلام رساله للعالمين بضبط وتنظيم قانون الحياة بان نعمل واي عمل به خير ..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين
صدق الله العظيم
التوبه 105
سيكون من خلال العمل اتساع رقعه الفكر لتحقيق منهج الحياة ، لان العمل هو الواجب العملي ليوضح من خلاله اتجاه الانسان دون تكاسل او تسويف ...