مجلس الوزراء وقرار التعصب الرياضي
بطبع الإنسان ,كان بفطرته وبحبه للأشخاص والتعلق بالأشياء ,والتي مع الوقت تبدأ بالتحكم في سلوكه ودون وعي منه شيئا فشيئا,إلى أن يصل لما يعرف بالتعصب الرياضي.
لديه التميز والمفاضلة *, ووفاؤه ينادي الى حيث يحب إن كان الوفاء بتعبير خاطيء.
ليصل به الحب هستيري خروجا عن إطار الرياضة المحمودة والمحبوبة.
إلى قد ما يكلف الكثير, داخل الملاعب وفاق الكثير خارج حدودها,فأصبحوا يعبرون عما بداخلهم ,بتكسير السيارات واهدار وافساد لممتلكات, تشكيك في الذمم* ,بل ووصلت الى استرخاص لأرواح جمهور فريق متنافسة.
مما يزيد هذا العنف الأخلاقي حين يصدر من اسماء اعلامية ونجوم للكرة الرياضية ورؤساء أندية واسماء يُفترض أن تكون مركز قوى وتحكم لكل مايحدث.
اليوم ومع قرار مجلس الوزراء في الحد من التعصب الرياضي والذي يأتي تكاتفا بين وزارة الداخلية ووزارة الإعلام وهيئة الإعلام المرئي والمسموع والهيئة العامة لرياضة , وبإحداث الإجراءات التي ستكون احدى مخرجات اجتماعاتهم خلال هذه الأيام ,والتي تتضمن حصر لأسماء تثير التعصب ,وتخرج الرياضة المحبوبة والممتعة الى السلوك العدائي العنيف.
وعلى أمل بإذن الله أن يقف التفاقم قبل حدوثه , وتكون عبرة لجميع من أساءوا لرياضتنا ,وكانوا سببا في أن يربى أبناؤنا وشبابنا على التراشق والتجريح والعنف الذي يصل الى الإنسان ذاته.
لديه التميز والمفاضلة *, ووفاؤه ينادي الى حيث يحب إن كان الوفاء بتعبير خاطيء.
ليصل به الحب هستيري خروجا عن إطار الرياضة المحمودة والمحبوبة.
إلى قد ما يكلف الكثير, داخل الملاعب وفاق الكثير خارج حدودها,فأصبحوا يعبرون عما بداخلهم ,بتكسير السيارات واهدار وافساد لممتلكات, تشكيك في الذمم* ,بل ووصلت الى استرخاص لأرواح جمهور فريق متنافسة.
مما يزيد هذا العنف الأخلاقي حين يصدر من اسماء اعلامية ونجوم للكرة الرياضية ورؤساء أندية واسماء يُفترض أن تكون مركز قوى وتحكم لكل مايحدث.
اليوم ومع قرار مجلس الوزراء في الحد من التعصب الرياضي والذي يأتي تكاتفا بين وزارة الداخلية ووزارة الإعلام وهيئة الإعلام المرئي والمسموع والهيئة العامة لرياضة , وبإحداث الإجراءات التي ستكون احدى مخرجات اجتماعاتهم خلال هذه الأيام ,والتي تتضمن حصر لأسماء تثير التعصب ,وتخرج الرياضة المحبوبة والممتعة الى السلوك العدائي العنيف.
وعلى أمل بإذن الله أن يقف التفاقم قبل حدوثه , وتكون عبرة لجميع من أساءوا لرياضتنا ,وكانوا سببا في أن يربى أبناؤنا وشبابنا على التراشق والتجريح والعنف الذي يصل الى الإنسان ذاته.