الصالونات النسائية .. إلى أين !!
انتشرت في الآونة الاخيرة العديد من الصالونات النسائية ، بحيث أصبح في الحي الواحد ثلاثة أو أربعة صالونات ونجد أن بعض الصالونات لم يقتصر عملها على تقديم الخدمات التي تتعلق بالشعر والمكياج فقط بل تعدت هذه الخدمة إلى أن أصبحت تضم أجهزة رياضية وعمليات تجميلية، ومع كثرة هذه الصالونات التي تتنافس في السعر لا في الجودة وتقدم الخدمات الرديئة للزبونة التي لاتفقه شيئا عن نوعية الصبغات والمواد التي تستخدمها في المكياج من المواد الرخيصة
بجانب ذلك لا تعتني بالنظافة، خصوصا عند استخدام المناشف التي لا يتم غسلها جيدا، بعد استخدامها لتجفيف الشعر حيث يتم نشرها فقط دون العناية بنظافتها» ، مضيفة «كذلك بالنسبة للأمشاط يستخدمونها لعشرات الزبائن، الذي قد يتسبب في نقل القشرة أو وجود أمراض معدية». واستخدام الفرش والإسفنجات من وجه لوجه
مما يعرض البعض لحب الشباب بجانب ذلك الأسعار الجنونية التي تبالغ في أسعارها حيث لا تراعي لاختلاف الماديات بين الزبائن، وترى أن الأسعار تزيد بشكل غير طبيعي وذلك مايصرف في الصالونات تعادل نصف راتب الموظفة أو الزوج الذي يصرف على جمال زوجته وبعض الصالونات تضطر للاستعانة بالعاملات اللاتي يعملن في المنازل بأجر زهيد وهن غير دارسات لفنون التجميل والتزين ، وإنما حصلن عليها عن طريق الاكتساب والتعلم من الغير بدون دراسة متخصصة مما تحدث منهن أخطاء تصل إلى الحد الغير معقول !
ﻻ أدري من هي الجهة المخولة التي تمنح التراخيص لفتح صالونات التجميل .. وأياً كانت الجهة فلا بد من وجود مراقبات من النساء لديها ، للتأكد من هوية العاملات في الصالون ونظامية إقامتهن. .
، والاطلاع على شهاداتهن المهنية المتوافقة مع عملهن في الصالون ..
السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا ﻻ توجد رقابة نسائية على هذه الصالونات ومراقبة الأسعار وتوعية المواد من قبل الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة العمل والإدارة العامة للجوازات!
بجانب ذلك لا تعتني بالنظافة، خصوصا عند استخدام المناشف التي لا يتم غسلها جيدا، بعد استخدامها لتجفيف الشعر حيث يتم نشرها فقط دون العناية بنظافتها» ، مضيفة «كذلك بالنسبة للأمشاط يستخدمونها لعشرات الزبائن، الذي قد يتسبب في نقل القشرة أو وجود أمراض معدية». واستخدام الفرش والإسفنجات من وجه لوجه
مما يعرض البعض لحب الشباب بجانب ذلك الأسعار الجنونية التي تبالغ في أسعارها حيث لا تراعي لاختلاف الماديات بين الزبائن، وترى أن الأسعار تزيد بشكل غير طبيعي وذلك مايصرف في الصالونات تعادل نصف راتب الموظفة أو الزوج الذي يصرف على جمال زوجته وبعض الصالونات تضطر للاستعانة بالعاملات اللاتي يعملن في المنازل بأجر زهيد وهن غير دارسات لفنون التجميل والتزين ، وإنما حصلن عليها عن طريق الاكتساب والتعلم من الغير بدون دراسة متخصصة مما تحدث منهن أخطاء تصل إلى الحد الغير معقول !
ﻻ أدري من هي الجهة المخولة التي تمنح التراخيص لفتح صالونات التجميل .. وأياً كانت الجهة فلا بد من وجود مراقبات من النساء لديها ، للتأكد من هوية العاملات في الصالون ونظامية إقامتهن. .
، والاطلاع على شهاداتهن المهنية المتوافقة مع عملهن في الصالون ..
السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا ﻻ توجد رقابة نسائية على هذه الصالونات ومراقبة الأسعار وتوعية المواد من قبل الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة العمل والإدارة العامة للجوازات!