حسابات السناب شات .... قدوة أم مصدر دخل ..!
أحببت أن أستهل المقال بهذه الأبيات قُل للمليحة في الخِمار الأسود ** مَاذَا فعلت بناسك متعبدِ
قَد كان شمَّر للصلاة ثيابه ** حتّى وقفت لهٌ بباب المَسْجِد
ردي عَلَيْه صيامه وصلاته ** لا تفتنيه بحق دين محمّدِ
لَقَد كَانت هذه الأبيات سبب بَعْد اللَّه في نجاة أحد التجّار في الكُوْفَة مَن خسارة مؤكّدة حَيْث أحضر خٌمر ذَات لون أسود ولم تلقى رواجاً فَكَانَت الأبيات أعلاه سبب في بيع كل الكمية ، فقد أستغل هذا الشّاعر أدبه في التسويق لمنتج طاله الكساد.
أصبح السناب شات وسيلة مَن وسائل الإعلانات التجاريّة ، الغريب أن السواد الأعظم مَن مشاهير هَذَا البرنامج كَانت حساباتهم في البداية لأهداف أخرى أما توعية أو حسابات للتعريف بمنطقة أو مدينة أو غيرُها مَن الأهداف ومَن ثُم فقدت تلك الحسابات المحتوى لتصبح حسابات تختص بالإعلانات التجاريّة لمنتجات بعضُها يَستحق وأغلبيتها كحال تاجر الخِمار الأسود...!
مَن الحسابات المميّزة والتي تستحق الذِّكْر والإشادة على الرغم أن صَاحِب الحِسَاب دائماً ما يطلب مَن متابعيه تقديم الهدايا أو الدفع لهٌ حتّى عِند المَشُورَة مستخدماً أسلوبه الجاد الهزلي . ولهذا الحِسَاب قصب السبق في تقديم دورة على حد علمي هي الأولى مَن نوعها في هذا البرنامج وهي دورة خاصة بالقراءة الجماعيّة لتحفيز النَّاس للرجوع للكتاب وتعليمهم فنون الاستمتاع بالكلمة ، وفي هذا الحساب تجد الثقافة والمعرفة والفن والعفوية بدون تصنع ، فِيه تجد الحث على بر الوالدين بطريقة غيّر مباشرة عبّر التعليم بالمشاهدة( النمذجة ) وفيه تجد الحث على صلة الرحم بنَفس الطريقة ، وتجد عِندَه الاهتمام بالسلوك الصحي فهو صَاحِب مُبادِرة لا تقل أهميه عَن القراءة الجماعية تتمثّل في المشي الجماعي وحالياً يٌعد لزيارة مكة المكرمة وأخذ عمرة جماعيّة ، ولديه تجد تعليمَ النَّاس فوائد الغذاء الصحي ، هذا الحِسَاب باعث للسعادة والتفاؤل والأمل وحب الحَيَاة فتجده يُخاطب متابعيه بعبارة لا أعلم أن وثقاها كَمَا كان يريد أم لا وَهِي الحَيَاة تنادينا صَاحِب هذا الحِسَاب هو عامل المعرّفة الدّكتور أحمد العرفج الَّذِي حتّى الآن مازال يُدير حسابة بخطوات ثابتة وبمنهج واضح وأن تخلل محتواه المفيد بَعْض الدعايات لنفسه ومَن يحب الّتي لم تٌفقد الحِسَاب جماله ومصداقيته وأهدافه.
أخيراً رسالة لأصحاب الحسابات في هذا البرنامج المؤثر لا تفقدوا ما يميّز حساباتكم واذكروا دائمًا أنكم تحمِّلون أمانة المحتوى فالمتابعين لكم مَن مُختلف الفئات والاعمار كُونُوا لهم قدوة حتّى في إعلاناتكم ولا تجعلوا المال يسلبكم مصداقيتكم وقيمكم .
زبدة الْكَلام (مَاذَا يفيد المجتمع إذا ربح الأموال وخسر الإنسان؟ )
قَد كان شمَّر للصلاة ثيابه ** حتّى وقفت لهٌ بباب المَسْجِد
ردي عَلَيْه صيامه وصلاته ** لا تفتنيه بحق دين محمّدِ
لَقَد كَانت هذه الأبيات سبب بَعْد اللَّه في نجاة أحد التجّار في الكُوْفَة مَن خسارة مؤكّدة حَيْث أحضر خٌمر ذَات لون أسود ولم تلقى رواجاً فَكَانَت الأبيات أعلاه سبب في بيع كل الكمية ، فقد أستغل هذا الشّاعر أدبه في التسويق لمنتج طاله الكساد.
أصبح السناب شات وسيلة مَن وسائل الإعلانات التجاريّة ، الغريب أن السواد الأعظم مَن مشاهير هَذَا البرنامج كَانت حساباتهم في البداية لأهداف أخرى أما توعية أو حسابات للتعريف بمنطقة أو مدينة أو غيرُها مَن الأهداف ومَن ثُم فقدت تلك الحسابات المحتوى لتصبح حسابات تختص بالإعلانات التجاريّة لمنتجات بعضُها يَستحق وأغلبيتها كحال تاجر الخِمار الأسود...!
مَن الحسابات المميّزة والتي تستحق الذِّكْر والإشادة على الرغم أن صَاحِب الحِسَاب دائماً ما يطلب مَن متابعيه تقديم الهدايا أو الدفع لهٌ حتّى عِند المَشُورَة مستخدماً أسلوبه الجاد الهزلي . ولهذا الحِسَاب قصب السبق في تقديم دورة على حد علمي هي الأولى مَن نوعها في هذا البرنامج وهي دورة خاصة بالقراءة الجماعيّة لتحفيز النَّاس للرجوع للكتاب وتعليمهم فنون الاستمتاع بالكلمة ، وفي هذا الحساب تجد الثقافة والمعرفة والفن والعفوية بدون تصنع ، فِيه تجد الحث على بر الوالدين بطريقة غيّر مباشرة عبّر التعليم بالمشاهدة( النمذجة ) وفيه تجد الحث على صلة الرحم بنَفس الطريقة ، وتجد عِندَه الاهتمام بالسلوك الصحي فهو صَاحِب مُبادِرة لا تقل أهميه عَن القراءة الجماعية تتمثّل في المشي الجماعي وحالياً يٌعد لزيارة مكة المكرمة وأخذ عمرة جماعيّة ، ولديه تجد تعليمَ النَّاس فوائد الغذاء الصحي ، هذا الحِسَاب باعث للسعادة والتفاؤل والأمل وحب الحَيَاة فتجده يُخاطب متابعيه بعبارة لا أعلم أن وثقاها كَمَا كان يريد أم لا وَهِي الحَيَاة تنادينا صَاحِب هذا الحِسَاب هو عامل المعرّفة الدّكتور أحمد العرفج الَّذِي حتّى الآن مازال يُدير حسابة بخطوات ثابتة وبمنهج واضح وأن تخلل محتواه المفيد بَعْض الدعايات لنفسه ومَن يحب الّتي لم تٌفقد الحِسَاب جماله ومصداقيته وأهدافه.
أخيراً رسالة لأصحاب الحسابات في هذا البرنامج المؤثر لا تفقدوا ما يميّز حساباتكم واذكروا دائمًا أنكم تحمِّلون أمانة المحتوى فالمتابعين لكم مَن مُختلف الفئات والاعمار كُونُوا لهم قدوة حتّى في إعلاناتكم ولا تجعلوا المال يسلبكم مصداقيتكم وقيمكم .
زبدة الْكَلام (مَاذَا يفيد المجتمع إذا ربح الأموال وخسر الإنسان؟ )