سلامات ياجدة - فأنا طيب وحبوب
في الماضى وحتى يومنا هذا ، الطيبه ( ميزه ) يتميز بها المواطن السعودي ، فدائماً تجده ( طيب وحبوب ) يسعى للالفة ، والتراحم ، من خلال المعاملة الحسنة ، فيما بينه . طبعاً هذه ( الميزه ) الحسنة إمتدت ( وتمددت ) حتى شملت كل وافد ومقيم ، وحتى المرتزقة ، الذين يشكلون عبئاً على الوطن ، نالو نصيبهم ، من هذه الميزه . دون قيد ، أو شرط ، حتى أصبحت ( مفرطه للاخر ) .
نعرف جميعاً ، أن هذا لم يوجد من فراغ ، بل إتباعاً لحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام . حيث قال : «اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلق حسن» رواه الترمذي.. وهذه الميزه نفخر بها شعباً وحكومة ..
فما حدث قبل أيام في جده ، من بعض الشباب ، والذين على مايبدو أنهم ( مرتزقة ) قد أصابتهم ( التخمة ) مع الأسف الشديد ، شاهدناهم ، وهم بكل وقاحة ، وإستهتار ، يتهجمون على ( رجل الأمن ) ، في وضح النهار ، ودون آي إحترام له ، وهوالعين الساهرة ، لننعم بالامن والامان ، ظاربين بالقوانين والأنظمة ، عرض الحائط ، وغير مبالين بالأوامر ، والتعليمات المعمول بها في هذا الوطن ، ودون خوف من المحاسبة ، أو المسائلة .. وَمِمَّا يزيدنا أسفاً وحسرة ، على ذالك المواطن الذي مازال ( طيب وحبوب ) لايعرف إلا التجمهر والتصوير ، وكأن الأمر لا يعنيه أبداً ..
أعتقد إنه قد حان الوقت ، الذي يحتم علينا جميعاً ، أن نعي ، وندرك جيداً ، أن ( طيب وحبوب ) إنتهت تاريخ صلاحيته ، ويجب أن نعيد حساباتنا . قبل ( أن يتسع الخرق على الراقع ) ونندب طيبتنا المفرطه .
علينا أن نكن رجل الأمن الاول ، نتكاتف ، ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطننا الغالي وشعبه .
نعرف جميعاً ، أن هذا لم يوجد من فراغ ، بل إتباعاً لحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام . حيث قال : «اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلق حسن» رواه الترمذي.. وهذه الميزه نفخر بها شعباً وحكومة ..
فما حدث قبل أيام في جده ، من بعض الشباب ، والذين على مايبدو أنهم ( مرتزقة ) قد أصابتهم ( التخمة ) مع الأسف الشديد ، شاهدناهم ، وهم بكل وقاحة ، وإستهتار ، يتهجمون على ( رجل الأمن ) ، في وضح النهار ، ودون آي إحترام له ، وهوالعين الساهرة ، لننعم بالامن والامان ، ظاربين بالقوانين والأنظمة ، عرض الحائط ، وغير مبالين بالأوامر ، والتعليمات المعمول بها في هذا الوطن ، ودون خوف من المحاسبة ، أو المسائلة .. وَمِمَّا يزيدنا أسفاً وحسرة ، على ذالك المواطن الذي مازال ( طيب وحبوب ) لايعرف إلا التجمهر والتصوير ، وكأن الأمر لا يعنيه أبداً ..
أعتقد إنه قد حان الوقت ، الذي يحتم علينا جميعاً ، أن نعي ، وندرك جيداً ، أن ( طيب وحبوب ) إنتهت تاريخ صلاحيته ، ويجب أن نعيد حساباتنا . قبل ( أن يتسع الخرق على الراقع ) ونندب طيبتنا المفرطه .
علينا أن نكن رجل الأمن الاول ، نتكاتف ، ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطننا الغالي وشعبه .