لا إعاقة مع الإرادة .. والعزم ..!!!
بالأمس القريب وأثناء تواجدي في السوق الشعبي للتراث بمنطقة نجران
"الأرض ..والإنسان ..والتأريخ "
بصحبة البعض من أبنائي قابلت مجموعة من طلابي في المرحلة الإبتدائية من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة
" برنامج الأمل للصم "
لاحظنا عليهم الإبتسامة الجميلة والإستقبال الحار والتقدير الملموس لي ولأبنائي بادلناهم الشعور نفسه بكل تقدير وإحترام وما أسعدني هنا
عزيمتهم وتغلبهم على الإعاقة بكل إصرار فمنهم من ألتحق بالجامعه ومنهم من لديه أعماله الخاصة هذا الموقف الجميل جعلني أكتب هذا المقال إستكمالآ لبعض الظواهر التي تحتاج إلى تواصل مع المجتمع فالكثير منا للإسف الشديد
يربط الإعاقة بالحركة الجسمية والعقلية والبصرية الخ
وهذا مفهوم خاطىء ونضرة قاصرة بحق كل معاق متناسين بأنها فرضت عليهم بقدرة قادر لاحول لهم فيها ولا قوة ...
فالإعاقة الحقيقية ليست إعاقة الجسم والحركة بل إعاقة الفكر والروح والأخلاق
واجبنا أن نأخذ بأيديهم لا نجعلهم عرضة للإيذاء باشكاله المختلفة البدني والعاطفي والنفسي ...
فليس من جلس على كرسي متحرك أو تأخر في المشي أو فاقدآ للبصر أو السمع يعتبر معاق بل هناك معاق غيره في الأخلاق والضمير والتفكير والإرادة فلا إعاقة مع الإرادة والعزيمة ...
فهذا نموذج لآحد المعاقين يخاطبكم ويقول لكم :-
تمرُ علي الثواني والدقائق والساعات كبعضها
أكاد لا أفرق فيما بينها
أجلس في مكاني بلا حراك
قد يفوق عقلي كل من هم حولي
ولكنهم لا يلبثون من تحقيري وتهميش دوري
كم أمقت نظرة الشفقة في عيونهم
ولكن مهما حقروني لابد في يوم ما أن أثبت لهم أنني إنسان كامل والكمال لله لا ينقصني شيء...
أنــا لست نكــرة أو صفحـة مطوية
في ذاكرة النســـيان ...
أنا من أصيب في عمل ...
أو مــن مـــرض ...
أو في حـــادثــة ...
أو وراثـــة ...
فــــلـم أضــعـف ...
أنا القانون و الموظف و العامل و الفني
و التاجر و المزارع و الطالب ...
أنا طه حسين وقاهر المستحيل وصاحب الإرادة القوية
وأنا الشاب القطري / غانم المفتاح عندما طاف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط كاملة
معتمدا على يديه ...
وروزفلت وبيتهوفن الفنان ...
أنا من تخطى صعاب الحياة
ومشى قدماً لتنمية العمران ...
لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة ................ ستراني في السباق أعبر الشوط بقوة
الــدنيــآ : .
تكونّ جميلہَ جٌداً
عنَدماإ يَكوںْ لديّنا الرضا بالمكتوب
ربي علمنيَ ڪيفَ أصبر ..
ولا تعلمنَي ڪيفَ أعترض ..
ربِّي أعطنيْ إبتسامَـۃ لا تغيبَ
وحزن لا يدوم
فـَ إنگ الوحيد من يقول :
گن فيَگوُن ...
لا شيء يجعلك إنسان عظيم إلا ألم عظيم ،
بإختصار لا تيأس أبدآ ...
فالبــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ على كل إنسان نصيبه من البــــلاء
وهذه رســــالة إلى كل مُبتلى، وكل الناس مُبتلى ومُصاب ..
هوِّن على نفسك، فمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة .
فليست الإعاقة النهاية بل هي البدايات في حياتناوالإبداع والتميز وحافز لي ولغيري لصناعة النجاحات ومجابهة التحديات فكسبنا الرهان ورفضنا الإستسلام للواقع فأصبح النقص لدينا مجرد أداة للتفوق
فالعجز : ليس أن تكون بلا قدم وساق ..
العجز أن تكون بلا غاية ولا هدف ..
العجز أن تكون مكتئبآ حزينآ ، وأنت تملك السبل لتكون ناجحآ سعيدآ .
فلنتذكر بأن الحياة ألم يخفيه أمل وأمل يحققه عمل وعمل ينهيه أجل وبعدها يجزى كل إمريٍء بما فعل ...!!!
"الأرض ..والإنسان ..والتأريخ "
بصحبة البعض من أبنائي قابلت مجموعة من طلابي في المرحلة الإبتدائية من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة
" برنامج الأمل للصم "
لاحظنا عليهم الإبتسامة الجميلة والإستقبال الحار والتقدير الملموس لي ولأبنائي بادلناهم الشعور نفسه بكل تقدير وإحترام وما أسعدني هنا
عزيمتهم وتغلبهم على الإعاقة بكل إصرار فمنهم من ألتحق بالجامعه ومنهم من لديه أعماله الخاصة هذا الموقف الجميل جعلني أكتب هذا المقال إستكمالآ لبعض الظواهر التي تحتاج إلى تواصل مع المجتمع فالكثير منا للإسف الشديد
يربط الإعاقة بالحركة الجسمية والعقلية والبصرية الخ
وهذا مفهوم خاطىء ونضرة قاصرة بحق كل معاق متناسين بأنها فرضت عليهم بقدرة قادر لاحول لهم فيها ولا قوة ...
فالإعاقة الحقيقية ليست إعاقة الجسم والحركة بل إعاقة الفكر والروح والأخلاق
واجبنا أن نأخذ بأيديهم لا نجعلهم عرضة للإيذاء باشكاله المختلفة البدني والعاطفي والنفسي ...
فليس من جلس على كرسي متحرك أو تأخر في المشي أو فاقدآ للبصر أو السمع يعتبر معاق بل هناك معاق غيره في الأخلاق والضمير والتفكير والإرادة فلا إعاقة مع الإرادة والعزيمة ...
فهذا نموذج لآحد المعاقين يخاطبكم ويقول لكم :-
تمرُ علي الثواني والدقائق والساعات كبعضها
أكاد لا أفرق فيما بينها
أجلس في مكاني بلا حراك
قد يفوق عقلي كل من هم حولي
ولكنهم لا يلبثون من تحقيري وتهميش دوري
كم أمقت نظرة الشفقة في عيونهم
ولكن مهما حقروني لابد في يوم ما أن أثبت لهم أنني إنسان كامل والكمال لله لا ينقصني شيء...
أنــا لست نكــرة أو صفحـة مطوية
في ذاكرة النســـيان ...
أنا من أصيب في عمل ...
أو مــن مـــرض ...
أو في حـــادثــة ...
أو وراثـــة ...
فــــلـم أضــعـف ...
أنا القانون و الموظف و العامل و الفني
و التاجر و المزارع و الطالب ...
أنا طه حسين وقاهر المستحيل وصاحب الإرادة القوية
وأنا الشاب القطري / غانم المفتاح عندما طاف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط كاملة
معتمدا على يديه ...
وروزفلت وبيتهوفن الفنان ...
أنا من تخطى صعاب الحياة
ومشى قدماً لتنمية العمران ...
لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة ................ ستراني في السباق أعبر الشوط بقوة
الــدنيــآ : .
تكونّ جميلہَ جٌداً
عنَدماإ يَكوںْ لديّنا الرضا بالمكتوب
ربي علمنيَ ڪيفَ أصبر ..
ولا تعلمنَي ڪيفَ أعترض ..
ربِّي أعطنيْ إبتسامَـۃ لا تغيبَ
وحزن لا يدوم
فـَ إنگ الوحيد من يقول :
گن فيَگوُن ...
لا شيء يجعلك إنسان عظيم إلا ألم عظيم ،
بإختصار لا تيأس أبدآ ...
فالبــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ على كل إنسان نصيبه من البــــلاء
وهذه رســــالة إلى كل مُبتلى، وكل الناس مُبتلى ومُصاب ..
هوِّن على نفسك، فمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة .
فليست الإعاقة النهاية بل هي البدايات في حياتناوالإبداع والتميز وحافز لي ولغيري لصناعة النجاحات ومجابهة التحديات فكسبنا الرهان ورفضنا الإستسلام للواقع فأصبح النقص لدينا مجرد أداة للتفوق
فالعجز : ليس أن تكون بلا قدم وساق ..
العجز أن تكون بلا غاية ولا هدف ..
العجز أن تكون مكتئبآ حزينآ ، وأنت تملك السبل لتكون ناجحآ سعيدآ .
فلنتذكر بأن الحياة ألم يخفيه أمل وأمل يحققه عمل وعمل ينهيه أجل وبعدها يجزى كل إمريٍء بما فعل ...!!!