المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 5 مايو 2024

البطالة تتزايد , و لا نزال نتمسك بالكوادر الأجنبية

ان البطالة كانت عنوان متصدر في جميع فترات الزمن بالسعودية ، إلى أن أوصلت المجتمع إلى حالة فتور من ذكر الأمر بعدها قل تداول مواضيع البطالة الي حد أصبح لا يذكر لعدم وجود أي حل تقدم و أوجب فعاليته ونفى البطالة أو أقل شيء يتمناه الفرد من تلك الحلول تقليص نسبة البطالة , ولكن لا يزال حتى مع الملل الذي اصاب الشعب واليأس *من الاستمرار والمطالبة بحل جذري يستأصل السبب , لكن لا تزال الحلول لديها العجز امام النسب , الى ان وصلت نسبة البطالة *في* المجتمع حالياً ً11.5% ,وقد قدمت وزارة العمل الكثير تجاه الأمر من حلول وتطلعات و خطط لا حصر لها ,و لكن دعونا من الحلول التي تقدمها الوزارة أليست الشركات لا تقدم أي دعم يذكر .

ما ذكر عن السعودة في الغالب تتم بطريقة قليلة ولغرض بحيث تكون باباً *لجلب الكوادر الأجنبية ، وحتى إن فرضت السؤال على الشركات لماذا لا توجد ثقه في الكوادر السعودية ؟ لماذا ينظر للكادر الأجنبي *ان لدية الأفضلية , من أوجب علينا تقليص قدرات الشباب واستقدام في القطاع الخاص فقط 9 ملايين عامل* ، وليس فقط القطاع الخاص حتى القطاع الحكومي نسبة اعضاء هيئة التدريس في الجامعات كبيرة لماذا لا يتم توظيف الكادر السعودي , التخصصات ليست جديدة انما اخرجت اجيال كبيرة تستطيع ان تمضي في السلم الأكاديمي , ولا أعتقد ان مقولة ان الشاب السعودي لا يريد العمل الا بمناصب معينه , لأن المجتمع أوجد لنا أمثلة كثير جداً تبين الكفاءة والوعي في المجتمع , وتقبله لجميع الأعمال المهنية

و في أبسط مثال عن وجود تظليل *هائل لقدرة الكادر السعودي الذي اتضح قدرته وقيمته في هذا المجال *هو *في المجال الإعلامي الذي كان يسيطر عليه *فقط جنسيتين أو ثلاث هم من يتصدرون في هذا المجال ، إلا أن الإعلام الجديد وهو من نفض الغبار عن القوه الهائلة التي يملكها الشباب بعدها تم إدخال الشباب السعودي في الإعلام حالياً ، أما المجالات الأخرى فتحتاج لتلك القفزة الخيالية التي حدثت للمجال الإعلامي لينفض عن كوادرنا الغبار
بواسطة :
 0  0  22.6K