الكافولة...مفيدة أم ضارة؟
حين فحص الطفل الوليد في العيادة نرى الكثيرين منهم مرتديا الكافولة (أو القماط أو المهاد) و إذا كانت معمولة بشكل جيد غالبا أسألهم من عملها ؟ هل هي الجدة؟ وغالبا يكون الجواب نعم!
هي عادات متوارثة في أماكن كثيرة من العالم وفائدتها الرئيسية المساعدة في بقاء الطفل هادئا و النوم بشكل أسهل.
فهل لها فوائد؟ وهل لها أضرار؟
الفوائد:
-المساعدة على سكون الطفل وهدوئه
-المساعدة على النوم بشكل أفضل .
-سهولة حمل الطفل عند الخروج من المنزل.
المخاطر:
-خطر الانقلاب على الوجه والاختناق
-خطر الاختناق بقماش الكافولة لو أصبح مرتخيا نتيجة حركة الطفل .
-هناك دراسات ربطت بين الكوفلة وبين متلازمة موت الرضع المفاجئ وأغلبها نتيجة الاختناق.
-هناك دراسات ربطت بين الكوفلة ومشاكل الحوض بسبب عدم قدرة الطفل على الحركة بشكل حر وبقاء الفخذين ملتصقين طوال الوقت.
-خطر ارتفاع درجة حرارة الطفل بسبب اللف الكثير للقماش وخاصة في الأجواء الحارة.
الخلاصة:
-يمكن الكوفلة عند الحاجة لذلك وليست ضرورية
- عدم الكوفلة بعد عمر الشهرين لأن الطفل يبدأ في الحركة وتزيد فرصة الاختناق
-يجب أن ينام الطفل على ظهره سواء مع الكوفلة أو بدونها لتقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ.
-يجب أن ينام الطفل في سرير مستقل في نفس غرفة الأم لتفادي خطر الاختناق
-ينصح بنوم الأطفال في غرفة الأم لأول 6 أشهرعلى الأقل والأفضل للسنة الأولى
-تجنب التدخين داخل غرفة النوم.
-تجنب وضع أي شي داخل سرير الطفل لتفادي خطر الاختناق.
رعاية الأطفال وخاصة حديثي الولادة تعتبر تحديا يستحق العناية والاهتمام من أجل صحة وسلامة الأطفال الأعزاء.