*فتور العلاقة الزوجية
*
يقول الله تبارك وتعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم: 21) .. أتكلّم هنا عن الجانب العاطفي والمشاعر والأحاسيس الضائعة في زحمة الحياة الزوجيّة ولم يُبحث عنها، أهملوها واعتبروها تفاهات لا وجود لها بعد ما قضى عليهم الدهر بمشاغل الحياة وأعبائه ووجود الأولاد ومسؤوليّة تربيتهم.
تبدأ الحياة الزوجيّة بمشاعر وأحاسيس رومانسية .. وكلّ منهما يغدق العطاء بما يكنّه من مشاعر الحبّ والأحاسيس الجميلة، ومع مرور الأيّام والانشغال بالمسؤوليّة وهموم الحياة يهمل الزوجان الجانب العاطفي، عذرهما أنّهما كبرا على الرومانسيّة الزوجيّة .. وانشغال الزوجة بأمور الحياة والأولاد .. وهذا سبب الخلافات الزوجيّة المشتعلة بفقد الزوجة الاهتمام العاطفي من زوجها ولا تسمع منه الكلمات الرقيقة الّتي تشعرها أنّها موجودة في حياة زوجها ككلمة ((حبيبتي)) عندما ينادي عليها .
والزوج يفقد الاهتمام من الزوجة بانشغالها بالأولاد والمنزل أو بعملها، فيتجمّد الجانب العاطفي ناحية زوجها .. وكأنّ الزوجين يترفّعان عمّا يغذّي الحبّ بينهما ويعتبرونها تفاهات بحجّة المسؤوليّات والأعباء وبذلك يظلمون أنفسهم .. لماذا أيّها الزوجان ؟ .
جدّدوا حياتكم الزوجيّة بسهرة غير مكلّفة .. بجو بعيد عن متاعب الحياة !!
بهديّة .. قيمتها في معناها .. ولو كانت صغيرة.
بكلمة تطرب مسامع الزوجة أو أنتِ تطربين مسامع زوجك .
بنظرة إعجاب .. من الطرفين . بابتسامة .. ضاعت بين متاعب الحياة .
لا تهملوا الأشياء الصغيرة في حياتكم .. كي لا تفقدوا الحياة نفسها .
أتعجّب منّك أيها الرجل تنظر للأنثى كأنها كائن غريب صعبة الفهم معقّدة المشاعر غير واضحة، وكأنّها غير مدركة ما حولها، وهيّ الأنثى الكائن الّلطيف الشفّاف الضعيف أمام حنان العاطفة، لابد من فهمها لكي تعطي أيّها الرجل .. لا تجلس على الطرف الأخير من الكنبة وتقول هيّ بعيدة لا تفهم .. لا تُعطي .
أدخل في أعماقها .. كن الأذن المصغيّة لها والعين الّتي ترى بها فتجد الحنان والرقّة، تعطيكَ بكل مافيها من مشاعر .
أيّتها الزوجة .. زوجك طفل صغير احتويه بكل مافيك من حنان ودفء مهما كبر فهو ذلك الطفل الصغير المحتاج للحنان للحبّ بالاهتمام و التوجيه، لو انشغل في حياته العمليّة كوني له المرفأ الّذي يلجأ إليه عندما يتعب وتتكالب عليه مشاغل الحياة، أذيّبي عنه المتاعب بكلمة تزيل ما علق به من هموم ومتاعب بابتسامة حبّ، بنظرة رضا، أشعلي الشموع في ليلة تفاجئينه بها برائحة الحبّ والرومانسية، برائحة الورد الفوّاحة في أركان المنزل، أنتِ وهو أساس هذه الأسرة .
عزيزتي..عزيزي .. كلمة أقولها لكما .. لايمكن أن تعطي من لايفهم العطاء.
*
يقول الله تبارك وتعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم: 21) .. أتكلّم هنا عن الجانب العاطفي والمشاعر والأحاسيس الضائعة في زحمة الحياة الزوجيّة ولم يُبحث عنها، أهملوها واعتبروها تفاهات لا وجود لها بعد ما قضى عليهم الدهر بمشاغل الحياة وأعبائه ووجود الأولاد ومسؤوليّة تربيتهم.
تبدأ الحياة الزوجيّة بمشاعر وأحاسيس رومانسية .. وكلّ منهما يغدق العطاء بما يكنّه من مشاعر الحبّ والأحاسيس الجميلة، ومع مرور الأيّام والانشغال بالمسؤوليّة وهموم الحياة يهمل الزوجان الجانب العاطفي، عذرهما أنّهما كبرا على الرومانسيّة الزوجيّة .. وانشغال الزوجة بأمور الحياة والأولاد .. وهذا سبب الخلافات الزوجيّة المشتعلة بفقد الزوجة الاهتمام العاطفي من زوجها ولا تسمع منه الكلمات الرقيقة الّتي تشعرها أنّها موجودة في حياة زوجها ككلمة ((حبيبتي)) عندما ينادي عليها .
والزوج يفقد الاهتمام من الزوجة بانشغالها بالأولاد والمنزل أو بعملها، فيتجمّد الجانب العاطفي ناحية زوجها .. وكأنّ الزوجين يترفّعان عمّا يغذّي الحبّ بينهما ويعتبرونها تفاهات بحجّة المسؤوليّات والأعباء وبذلك يظلمون أنفسهم .. لماذا أيّها الزوجان ؟ .
جدّدوا حياتكم الزوجيّة بسهرة غير مكلّفة .. بجو بعيد عن متاعب الحياة !!
بهديّة .. قيمتها في معناها .. ولو كانت صغيرة.
بكلمة تطرب مسامع الزوجة أو أنتِ تطربين مسامع زوجك .
بنظرة إعجاب .. من الطرفين . بابتسامة .. ضاعت بين متاعب الحياة .
لا تهملوا الأشياء الصغيرة في حياتكم .. كي لا تفقدوا الحياة نفسها .
أتعجّب منّك أيها الرجل تنظر للأنثى كأنها كائن غريب صعبة الفهم معقّدة المشاعر غير واضحة، وكأنّها غير مدركة ما حولها، وهيّ الأنثى الكائن الّلطيف الشفّاف الضعيف أمام حنان العاطفة، لابد من فهمها لكي تعطي أيّها الرجل .. لا تجلس على الطرف الأخير من الكنبة وتقول هيّ بعيدة لا تفهم .. لا تُعطي .
أدخل في أعماقها .. كن الأذن المصغيّة لها والعين الّتي ترى بها فتجد الحنان والرقّة، تعطيكَ بكل مافيها من مشاعر .
أيّتها الزوجة .. زوجك طفل صغير احتويه بكل مافيك من حنان ودفء مهما كبر فهو ذلك الطفل الصغير المحتاج للحنان للحبّ بالاهتمام و التوجيه، لو انشغل في حياته العمليّة كوني له المرفأ الّذي يلجأ إليه عندما يتعب وتتكالب عليه مشاغل الحياة، أذيّبي عنه المتاعب بكلمة تزيل ما علق به من هموم ومتاعب بابتسامة حبّ، بنظرة رضا، أشعلي الشموع في ليلة تفاجئينه بها برائحة الحبّ والرومانسية، برائحة الورد الفوّاحة في أركان المنزل، أنتِ وهو أساس هذه الأسرة .
عزيزتي..عزيزي .. كلمة أقولها لكما .. لايمكن أن تعطي من لايفهم العطاء.
*