لأنه معتقد ، ليس جيوش تحرك
حين نذكر رجل دين في الأونة الأخيرة ، لا يتبادر في أذهان الأغلبية الرجل الصالح ذو كلمة الحق ،إنما في الواقع الحالي سيقولون سفاح يقتل بلا سبب ، يكرس الدين كما يريد أو كما تريد حياته أن تمضي عليه ، ولو كان لفظ "الرجل الصالح" قيل قبل خمسة عشر عام سيحمل النقيض التام للمعاني التي نحملها حالياً ، وسوف تتوجه التهم التي للرجل الصالح إلى الليبراليين ، الذين اعتبروا الأسوأ قبل الخمسة عشر عاماً أو لتزيد كم سنة لنصل على حقبة النكسة العربية بعد سقوط العرب في الأيادي الإسرائيلية وهذا إن أردنا أن نكون دقيقين في ذكر الحقبة التي أحيت السياسة الدينية وكرست بطريقة مريبة لم تكن دينية بالأصل أنما صميمها سياسي ،وهل تعلمون لماذا نجح الأمر ؛ لأن حين تجفل من الأمور الحياتية فنحن نبحث عن الروح المؤمنة نعود بأدراجنا إلى الدين ، فيكبلون قناعتنا بإطراف الدين ، لكن لم يعي العامة بحجم تلك القناعات التي صقلت ، لربطها بتفاسير خاطئة ترجح كفه معينة ، ليستخدم الاستمالة العاطفية و لأنها تربح تلك الاستمالة لما لها وقع على الأفراد ، حتى أنها استخدمت في كل الأديان وينجح البعض بها .
لقبت بإحياء الروح الدينية ، وأذكر مقولة قرأتها ذكرت عن رئيس جامعة (ستانفورد) -السابق -ديفيد ستار (إن المخدرات و الكوكايين و الكحوليات مواد تسبب في الجنون المؤقت وكذلك تفعل إجتماعات إحياء الروح الدينية)
وهذا ما أردت أن أقول ليس الأمر متعلق في الأسلام إنما أستخدم في جميع الأديان ، ولأن الدين نقطة قوة للفرد ، و لأنه المعتقد الأقوى الذي يسر جميع أمور حياة الإنسان ولها التأثر الأساسي عليها ، تكون في وقت جهل الفرد بها نقطة ضعف تستغل.
في حين أن الدين الإسلامي معتقد و عومل على أساس أنه معتقد وليس جيش يسير و يقتل من خالفه .
لقبت بإحياء الروح الدينية ، وأذكر مقولة قرأتها ذكرت عن رئيس جامعة (ستانفورد) -السابق -ديفيد ستار (إن المخدرات و الكوكايين و الكحوليات مواد تسبب في الجنون المؤقت وكذلك تفعل إجتماعات إحياء الروح الدينية)
وهذا ما أردت أن أقول ليس الأمر متعلق في الأسلام إنما أستخدم في جميع الأديان ، ولأن الدين نقطة قوة للفرد ، و لأنه المعتقد الأقوى الذي يسر جميع أمور حياة الإنسان ولها التأثر الأساسي عليها ، تكون في وقت جهل الفرد بها نقطة ضعف تستغل.
في حين أن الدين الإسلامي معتقد و عومل على أساس أنه معتقد وليس جيش يسير و يقتل من خالفه .