علَّمني الرحيل المفاجئ بأن ألتفت لمن حولي أكثر
عنوان هذا المقال مجتزأ من مقال لفضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة نشر يوم (الجمعة) ..
الحقيقة لقد استوقفتني هذه الكلمات بما تحمله من معان عظيمة ، ومشاعر فياضة ، قد تحتاج في بيانها إلى مجلدات .. إنها كلمات حقها أن تكتب بماء الذهب ؛ لأنها كلمات صادقة المشاعر، فواحة الأحاسيس، تخرج من قلب مفجوع ، عايش الفجيعة ، واكتوى بنارها! ..
كلمات لا تقف عند من صدرت عنه بل تعكس وضعنا جميعا في عالم غلبت عليه المادة فنسينا الالتفات لأقرب الناس إلينا ، ولم يعد يذكرناهم سوى الموت.. الموت الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إكثروا من هاذم اللذات .. الموت!!؟)
كم نحن بحاجة إلى أن نلتفت لمن حولنا قبل فوات الآوان ، وأن نعيش لحظات سعادتنا مع من نحب قبل أن يباغتنا أو يباغتهم هادم اللذات !
كم نحن بحاجة إلى أن نلتفت إلى من أوجب الله علينا الإهتمام بهم وفي مقدمتهم : الوالدان ، الذان قال الله عنهما سبحانه وتعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
كم نحن بحاجة أن نلتفت إلى من استرعانى الله عليهم كالزوجة والأبناء إذ الإحسان إليهم من أفضل الأعمال وأجل القربات ، ولنا في رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسوة حسنة حيث قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي )
كم نحن بحاجة إلا أن نلتفت إلى من حولنا ممن تربطنا بهم علاقة قربى كالإخوان والأخوات أو علاقة جوار أو صداقة أو عمل..
وأخيرا كم نحن بحاجة إلى الالتفات إلى أنفسنا وعلاقتنا بربنا..
إنها دعوة إلى الإلتفاتة الحقيقة قبل فوات الآوان، التفاتة صادقة إلى أنفسنا ، وإلى من نحب ، ومن تربطنا به علاقة ودّ وصداقة ، تلك الالتفاتة الضرورية في حياة كثرت مشاغلها وتقطعت بين الناس وشائجها في عالم شغلته المادة ، ونسي أو تناسى تلك الإلتفاتة!
الحقيقة لقد استوقفتني هذه الكلمات بما تحمله من معان عظيمة ، ومشاعر فياضة ، قد تحتاج في بيانها إلى مجلدات .. إنها كلمات حقها أن تكتب بماء الذهب ؛ لأنها كلمات صادقة المشاعر، فواحة الأحاسيس، تخرج من قلب مفجوع ، عايش الفجيعة ، واكتوى بنارها! ..
كلمات لا تقف عند من صدرت عنه بل تعكس وضعنا جميعا في عالم غلبت عليه المادة فنسينا الالتفات لأقرب الناس إلينا ، ولم يعد يذكرناهم سوى الموت.. الموت الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إكثروا من هاذم اللذات .. الموت!!؟)
كم نحن بحاجة إلى أن نلتفت لمن حولنا قبل فوات الآوان ، وأن نعيش لحظات سعادتنا مع من نحب قبل أن يباغتنا أو يباغتهم هادم اللذات !
كم نحن بحاجة إلى أن نلتفت إلى من أوجب الله علينا الإهتمام بهم وفي مقدمتهم : الوالدان ، الذان قال الله عنهما سبحانه وتعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
كم نحن بحاجة أن نلتفت إلى من استرعانى الله عليهم كالزوجة والأبناء إذ الإحسان إليهم من أفضل الأعمال وأجل القربات ، ولنا في رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسوة حسنة حيث قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي )
كم نحن بحاجة إلا أن نلتفت إلى من حولنا ممن تربطنا بهم علاقة قربى كالإخوان والأخوات أو علاقة جوار أو صداقة أو عمل..
وأخيرا كم نحن بحاجة إلى الالتفات إلى أنفسنا وعلاقتنا بربنا..
إنها دعوة إلى الإلتفاتة الحقيقة قبل فوات الآوان، التفاتة صادقة إلى أنفسنا ، وإلى من نحب ، ومن تربطنا به علاقة ودّ وصداقة ، تلك الالتفاتة الضرورية في حياة كثرت مشاغلها وتقطعت بين الناس وشائجها في عالم شغلته المادة ، ونسي أو تناسى تلك الإلتفاتة!