إنتبه من شهوتك
كثيرون منا يسيرون وراء شهواتهم ، ورغباتهم ، وملذاتهم ، وهو شئ منطقي وتصرف إنساني ، لا بد وأن كل منا يسير لها ، بواقع الرغبات والغرائز ، وما تعنيه ، وتشكله هذه الرغبات ، والغرائز ، من نقاط ضعف إنساني ، ولها ما يبررها ، ومن يتفهمها .
لذلك : هناك خطاء ، لابد وأن يكن عين الاعتبار ، لنأخذ الحيطة والحذر قبل الوقوع فيه ، فالخطأ قبل كل شيء ، صفه إنسانية ، أقرها رسولنا الكريم ، صَل الله عليه وسلم ، عندما قال ( خير الخطائين التوابين ) .
فكثير من مرضى السكري مثلاً ، لا يتورعون عن أكل الحلوى ، وهم على يقين إنها تضرهم ، ولا تفيدهم ، لكنها ( النفس وما تهوى *) .!
وكذلك الكثير من المرضى الذين ينصحهم الأطباء بالابتعاد عن بعض أصناف الطعام ، لكنهم لم يمتنعوا ، ويضعفوا أمام ( لذة الطعام ) .!
أيضاً هناك من الشباب ، من دمر حياته بالمخدرات ، إعتقاداً منه إنها تحقق له ، نوع ، ولحظات ، من السعاده ، فخسر سعادته ، وحياته ، نتيجه سعيه*خلف هذا الوهم . إمتثالاً لأوامر ( شهوته طبعًا) .
عزيزي القاريء : كثيره تلك الأمثله ، التي نعتقد إنها ترضي نفوسنا ، وتسر جوارحنا ، لكنها بعيده كل البعد عن أي فائده مرجوه .
( فما يرضي النفس ليس بالضرورة قد ينفعها ) .
لذا عليك أن تنتبه من ( شهوتك ) . كفانا الله إياك شر شهواتنا .
لذلك : هناك خطاء ، لابد وأن يكن عين الاعتبار ، لنأخذ الحيطة والحذر قبل الوقوع فيه ، فالخطأ قبل كل شيء ، صفه إنسانية ، أقرها رسولنا الكريم ، صَل الله عليه وسلم ، عندما قال ( خير الخطائين التوابين ) .
فكثير من مرضى السكري مثلاً ، لا يتورعون عن أكل الحلوى ، وهم على يقين إنها تضرهم ، ولا تفيدهم ، لكنها ( النفس وما تهوى *) .!
وكذلك الكثير من المرضى الذين ينصحهم الأطباء بالابتعاد عن بعض أصناف الطعام ، لكنهم لم يمتنعوا ، ويضعفوا أمام ( لذة الطعام ) .!
أيضاً هناك من الشباب ، من دمر حياته بالمخدرات ، إعتقاداً منه إنها تحقق له ، نوع ، ولحظات ، من السعاده ، فخسر سعادته ، وحياته ، نتيجه سعيه*خلف هذا الوهم . إمتثالاً لأوامر ( شهوته طبعًا) .
عزيزي القاريء : كثيره تلك الأمثله ، التي نعتقد إنها ترضي نفوسنا ، وتسر جوارحنا ، لكنها بعيده كل البعد عن أي فائده مرجوه .
( فما يرضي النفس ليس بالضرورة قد ينفعها ) .
لذا عليك أن تنتبه من ( شهوتك ) . كفانا الله إياك شر شهواتنا .