المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
مصلح الخديدي
مصلح الخديدي

أنت حقير

نعم - ( أنت حقير ) يامن تتراقص في وضح النهار ، على ( الشكشكة واخواتها ) باسم ( الترفيه ) أي ترفيه كهذا ( يا*هيئةالترفيه ، ونحن أمام تكالب الأعداء ، من كل حدب وصوب ، وأمام مؤامراتهم الدفينة ، ضد وطننا بلاد الحرمين الشريفين ، وشعبه ، هذا الشعب الطيب ، الذي نشأ على فطرة التوحيد والعقيدة الصحيحة ، والسيرة النبوية السليمة ..
ما حدث اليوم يذكرنا ، بالفنان طلال مداح رحمه الله، رحل عنا تاركاً لمن بعده أثر جميل لأجمل الكلمات ، ( وطني الحبيب فهل أحب سواه ) تغنى بها هذا الراحل ، قبل عشرات السنين ، ولازالت في اذهان الكثير منا حتى يومنا هذا .
كلمات جميلة ، نفخر بها ، تحكي الحنين ، والحب ، والوفاء ، والانتماء الحقيقي ، والولاء الصادق ، لهذا الوطن . لماذا لانستقطب مثل هذه الكلمات الجميلة ، إن أردنا ( الترفيه فعلاً ) كما يُزعم البعض ، ونتمايل معها، ونرقص ، دون إختلاط ، ومجون ، وموسيقى غربية صاخبة ، وتقليد الغير ، نرقص رقصة الفخر ، والاعتزاز بديننا ، وبهويتنا ، وعاداتنا ، وتقاليدنا الجميلة ، ونكن جميعنا ، يداً واحدة ، ولبنة صالحة للرقي والتقدم ، لنغيظ الاعادي ، بدلاً من تقليد الغرب ، بالرقصات الهابطة ، ونثبت للعالم ، إننا أمة سيد الخلق ( محمد بن عبدالله - صَل الله عليه وسلم ) الذي قال : تركتكم على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها لايزيغ عنها بعدي إلا هالك .
لماذا كل هذا العبث ؟
لماذا يحاول البعض أن يتبع كل ناعق ، لطمس هويتنا ، الاسلامية ، والعربية ، وإستبدالها ، بالهوية والعادات الغربية ، حتى نكاد نصاب بخيبة الأمل ..

كل هذا باسم ( الترفيه ) .!
فلماذا ياساده ياكرام كل هذا العبث المتسارع ، لهدم كياننا ؟
سؤال وخلفه عدة أسأله تتطاير من تلافيخ العقل ، لاتزال تؤرقنا جميعاً ، إن لم نجد لها إجابه ، فكلنا والله راع ، وكل راع مسؤل عن رعيته ، وعلى ماأُؤتمن عليه ؟
لماذا كل هذا العبث ونحن في وطن إنبثق منه نور الْهُدَى ؟
لماذا كل هذا العبث ووطننا منبع الرسالة المحمدية ؟
لماذا كل هذا العبث بوطن فيه قبلة المسلمين ، ومسجد نبينا المصطفى ، عليه أفضل الصلاة والتسليم ؟
لماذا كل هذا العبث في وطن توحد على الكتاب والسنه..
ولماذا ولماذا ولماذا ؟
أليس الاجدر بِنَا ان نستشعر من نحن ، وما معنى الانتماء لهذا الوطن ، ونعتز ونفخر بديننا ، و بعروبتنا ..
فوالله إنك ( حقير بيننا ) .
بواسطة : مصلح الخديدي
 0  0  10.3K