تسلم الأيــادي
انتهى المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31), ولكن لازالت ذاكرتي تحمل الكثير من المحاسن التي فاجأتني ولامستها أثنا ساعات عملي, وبالتأكيد كل من زار الجنادرية رأى صناعات من الأيادي السعودية , وأُسر منتجة مبدعة,بهرتنا بكل ماعرضته من مبيعاتها سواءا كانت في الأزياء ,الأكلات الشعبية ,المجوهرات, الماكياج, وبعض الحرف كالديكوباج ,والقط العسيري ,والكروشية , والسدو.
لكن ما فاجأني حقاً هو الداعم الحقيقي وراء هذه الأُسر؟!
فعلى سبيل المثال في جناح منطقة عسير ,كانت جمعية البر بأبها لها دور عظيم ,حيث قامت ببناء صالة الأُسر المنتجة في جناح منطقة عسير, وكفلت نقلهم وسكنهم لمنطقة الرياض, اضافة للمكافآت التي دعمت بها الأسر المنتجة.
وفي بيت منطقة نجران تم احتضان سيدات سعوديات من الأسر المنتجة لم يتوفر لهن مكان لكسب رزقهن داخل أجنحة المنطقة التي ينتمون لها,بل وأمر رئيس وفد منطقة نجران أ.محمد بن مهدي بإلغاء تأجير محل لأحد المطاعم ومنحه للخالة أم محمد لتكسب رزقها من حرفتها الجميلة (السدو).
مرورا بجناح مكة المكرمة وقسم كامل داخله مجهز للأُسر المنتجة وكان خلف ذلك جمعية البر لجنوب قرى مكة ,هذه الجمعية التي أسست مركز فاطمة الزهراء بمختلف التخصصات (خياطة ,ماكياج , طباعة ,تصاميم , حاسب آلي , ديكوباج ) لتحمل فتيات القرى وتدربهن ليصبحن سيدات أعمال ,تنافس صنعتهن كل ما يأتينا من الخارج .
الجنادرية كانت مليئة بالأُسر المنتجة والتي يأتي دعمها بتوجيه من سيدي وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
والتي أيضا تأتي تنفيذا لرؤية 2030 رؤية الأمل التي ستجعل من فتياتنا وامهاتنا منتجات رائدات في عالم الأعمال حتى تندثر الرعوية والبطالة, وصنعة الوافدين.
وأرجوا من ادارتي ,إدارة صحيفة غرب الموقرة أن تسمح لي بذكر أسماء الجمعيات أعلاه التي حولت الأُسر الى أُسر مبدعة ومنتجة من دعم مالي وبشري , فأسماء الجمعيات بعيدا عن التسويق, لأن أداة التسويق الوحيدة لي ولكل قاريء,هي مباديء ديننا وانسانيتنا بعيدا عن ضوضاء اي اعلان لمؤسسة خيرية.
فلو كان كل واحد منَا يملك نفس الموقف الذي قامت به الجمعية أو رئيس وفد منطقة نجران** أ. محمد بن مهدي, هل سنرى أسرة محتاجة , أو نرى أرقاما فلكية للبطالة , أو تكدُس في الوظائف الحكومية؟,
ولاننسا ثقة التعامل مع ابناء الوطن وتغيير صورة (الترفُع عن حرف كانت ورقة رابحة للوافدين)
الجنادرية كانت جدا مليئة بالأُسر المبدعة مثل أم محمد للسدو ,وأم راكان للجلابيات من الحدود الشمالية , وفطوم تبيع العسل من عسير , وأم معاذ اللي ماينشبع من مرقوقها وتمن حايل , وكثير غيرهم *.
وتسلم*تلك ألأيادي .
لكن ما فاجأني حقاً هو الداعم الحقيقي وراء هذه الأُسر؟!
فعلى سبيل المثال في جناح منطقة عسير ,كانت جمعية البر بأبها لها دور عظيم ,حيث قامت ببناء صالة الأُسر المنتجة في جناح منطقة عسير, وكفلت نقلهم وسكنهم لمنطقة الرياض, اضافة للمكافآت التي دعمت بها الأسر المنتجة.
وفي بيت منطقة نجران تم احتضان سيدات سعوديات من الأسر المنتجة لم يتوفر لهن مكان لكسب رزقهن داخل أجنحة المنطقة التي ينتمون لها,بل وأمر رئيس وفد منطقة نجران أ.محمد بن مهدي بإلغاء تأجير محل لأحد المطاعم ومنحه للخالة أم محمد لتكسب رزقها من حرفتها الجميلة (السدو).
مرورا بجناح مكة المكرمة وقسم كامل داخله مجهز للأُسر المنتجة وكان خلف ذلك جمعية البر لجنوب قرى مكة ,هذه الجمعية التي أسست مركز فاطمة الزهراء بمختلف التخصصات (خياطة ,ماكياج , طباعة ,تصاميم , حاسب آلي , ديكوباج ) لتحمل فتيات القرى وتدربهن ليصبحن سيدات أعمال ,تنافس صنعتهن كل ما يأتينا من الخارج .
الجنادرية كانت مليئة بالأُسر المنتجة والتي يأتي دعمها بتوجيه من سيدي وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
والتي أيضا تأتي تنفيذا لرؤية 2030 رؤية الأمل التي ستجعل من فتياتنا وامهاتنا منتجات رائدات في عالم الأعمال حتى تندثر الرعوية والبطالة, وصنعة الوافدين.
وأرجوا من ادارتي ,إدارة صحيفة غرب الموقرة أن تسمح لي بذكر أسماء الجمعيات أعلاه التي حولت الأُسر الى أُسر مبدعة ومنتجة من دعم مالي وبشري , فأسماء الجمعيات بعيدا عن التسويق, لأن أداة التسويق الوحيدة لي ولكل قاريء,هي مباديء ديننا وانسانيتنا بعيدا عن ضوضاء اي اعلان لمؤسسة خيرية.
فلو كان كل واحد منَا يملك نفس الموقف الذي قامت به الجمعية أو رئيس وفد منطقة نجران** أ. محمد بن مهدي, هل سنرى أسرة محتاجة , أو نرى أرقاما فلكية للبطالة , أو تكدُس في الوظائف الحكومية؟,
ولاننسا ثقة التعامل مع ابناء الوطن وتغيير صورة (الترفُع عن حرف كانت ورقة رابحة للوافدين)
الجنادرية كانت جدا مليئة بالأُسر المبدعة مثل أم محمد للسدو ,وأم راكان للجلابيات من الحدود الشمالية , وفطوم تبيع العسل من عسير , وأم معاذ اللي ماينشبع من مرقوقها وتمن حايل , وكثير غيرهم *.
وتسلم*تلك ألأيادي .