عًرقوب جدة يهربُ عن وعودِه !
شاهدت وليتنى لم أشاهد مقطع الهروب !! وفي الواقع لن ولم *أستغرب *ولن أوجه السؤال الذي وجهه *الكثير .
( لماذا امين جدة يتهرب من الاجابة على سؤال أحد الاعلاميين عن استعدادات امانة جدة للامطار ؟!!! )
الحقيقة حال أمين جده كما يقول فاروق جويدة :
ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتى
* * * * * * * * * * * وبأى أرض ٍ تستريح ركابى
غابت وجوهٌ.. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟
* * * * * * * هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى
كنا ننتظر منه تبشيرنا بوعوده وللأسف لا شفنا الوعد *وفر هاربًا السيد عرقوب *. !؟
منظر معالي الامين وهو يشكر مطلقًا رجليه للريح *وحاله يقول من أين جاء هذا المنشق والمُندس *ليسألني هذا السؤال ؟
عذرا ابو راس فالمنشق صحفي كان يجب عليه أن يسألك عن وعدك قبل اربع سنوات ونيف ؟
والحقيقة كيف تستعدون وانتم قد أنجزتم ووضعتوا كامل الحلول على الواقع ؟ *وهنا نعتذر عن ذالك الصحفي المغيب عن إنجازاتكم ونرجوا قبول إعتذارنا . * وللأسف الصحفي كان في نظرك أحمقًا بسؤله ولا نلومك يا معالي الدكتور "عرقوب " !
دكتور عرقوب :
تظهر كثيراً في الحدائق مفتخراً وتتباهى بها وقد نسيت تلك الهموم التى تُرافق المواطنين سكان جده وزوارها والذي تنتابهم كل عام حالات الهلع والتوجس ,لو هطلت الامطار ولم تتفرق السحب ورجعت حليمه لعادتها القديمة و حينما تنفرط السبحة وتختفى تلك الحدائق والمواقف الألفين كم ذكرت متفاخراً بها وخلفك المهندسون البارعون في فن الترزز والمبدعون في إنشاء الحدائق وزراعة الزهور !
حينها سيد عرقوب*ما هي الاجابة التى ستُحضرها لو فرضًا تعرضت لصحفي فضولي حضر بدون دعوة من ألأمانة ؟؟
*سيدي عرقوب :
تتغنى*بخطط الأمانه المستقبلية فيما لم*ينجز شيء على الأرض، برغم أن أكثر شوارع " العروس " تفتقد للخدمات المهمة مثل إنارة الشوارع ورصفها، وإستدامة الحفر معلنة كل يوم عن استقبالها لمقاول أخر يزيد الجروح على خدودها متناسياً أن خلفه أمانة ومراقبين قد حلت عليهم لعنة النوم تحت المكيفات تاركين عُمال الشركات أحراراً بالجًرح والتعديل كما يحلوا لهم وأصبحت أكثر المشاريع في قلب جدة شبه*مُتعثرة.
دكتور عرقوب : هل ستُجيب ؟
ماذا فعلت الأمانة وكثير من الشوارع والأحياء تعاني من الحُفر والمجارى ؟
هل مهمة الأمانة قد إنحصر نشاطها بصيانة*بعض الشوارع الرئيسية التي يمر منها كبار رجالات الدولة، ووسيادتك خاصة!!؟
ماذا فعلت ألأمانة بتلك الشوارع المنسية التى لا تخلوا من الحفر وقد*أصبحت رفيقة المواطن في دربه وكأنها خُلقت معه ما أن تنتهي في أخر النهار بعد أن تلازمه لأكثر من*شهرين حتى تبزغ شمسها من جديد؟!
متى تنتهي ظاهرة الصًبات المليونية التى إشمئزت منها النفوس وأصبحت معلم للعروس تتباها بها في كل شارع ؟
بإختصارللتذكير فقط :
يقول الحق سبحانه وتعالى : (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا).**سورة الأحزاب.
خاتمة:
الناس .. و الشوارع .. والأحياء لا*تزل تتسأل: أين الأمانة .. يا أمين ؟!
*
*