ماذا أقول بحق هذا الفًارس !؟

تضاربت الأفكار والعبارات في ذاكرتي أيها الصوت المالكي الذي صدح بكلمات العز والشرف *الذي تخلل جوارحنا بكل ما يسعد أنفسنا ويرضي ذائقتنا.

دائماً ما نجدك وأنت تعتلي منصات الشعر واثقاً بنفسك ،،، معتزاً بقبيلتك ،،، مفتخراً بأمجادها،،،

علي الحميم،،،
شعرك ونهجك لم نجده إلا بك.

انتهجت منهجاً شعرياً بسيطاً في لفظه،، قوياً بمعناه،،، صعباً بتقليده.
فأصبح شعرك السهل الممتنع.
سهلاً عندما نردده وممتنعاً عندما نقلده،،،

كم انت رائع أيها الحميمي!

واليوم أنتجت لنا هذه الرائعة الشعرية الحماسية التاريخية التي لن تصل ولم تصل لنا إلا وأنت فارسها،،

تعشق التحدي فاخترت عنواناً لها يردده أبناء قبيلتك في كل حالاتهم لشعورك الصادق بكل ما يحدثون به أنفسهم فاختصرت عليهم الطريق وأتيت بهذه الرائعة (( اللي تحدا ينزل الميدان))

نعم أنت الفارس الذي قاد الكلمات وطوعها لتكون في متناول أبناء قبيلتك ليجنوا منها هذا الجمال الابداعي في فن القصيد.،،،

سلمت لنا يا أبا نواف ،،، ودام لنا ابداعك ،،،

*

شكراً على لسان كل مالكي شيخ وجبر على ما خلدته من تاريخ شعري يفخر به الجميع،،،
شكرنا لن يفيك ولكن تأكد بأنك في قلوبنا وفي أعيننا ما أبقانا الله ،،،

علي الحميم (( اسماً نُقش في ذاكرة الشعر ولن يزول))




*