احتفظ بالقليل من مبادئك دون إفصاح
هنالك مبادئ لكل فرد في هذا المجتمع, ولأننا نختلف كثيراً في تربيتنا وفي البيئة التي نشئنا بها فنحن نملك مبادئ مختلفة قد تكون من وجهة الطرف الأخر ذنب أو محرمة عرفياً.
المبادئ أمور نتبناها في الغالب تكون من إرث اجتماعي اكتسبناها, ولأنها مكتسبة من مجتمع تكون قوية جداً ولها تأثير على مجمل حياتك وليس فقط ما يتضمنه ذلك المبدئ , قوتها تكمن في المجتمع فالغالب على مبادئ المجتمع انها تفوز على الفرد حين يملك الضد القطعي لذلك المبدئ , فتجد أنك من مطبقيه ليس لأنك تمارس النفاق الاجتماعي , ولكن عدم ممارستك لها يشكل نوع من عدم التقبل من قبل بيئتك الاجتماعية بجانب نفورهم منك
ويصعب ايضًا تغيره وحتى في حالات تغيرك أنت *له لا يكون بيوم وليله , لأن لتلك المبادئ لها وقع على قلبك وعقلك لذلك لا تنمحي بسهولة.
ما أردت حقًا توضيحه عن احتفاظك بمبادئك لذاتك ليس لتكون المنافق الذي يبطن كفره ويعلن اسلامه , ولكن كن ذو كفء بما تحمل فليس ما تتبناه ليوم واحد قادر على مواجهة ما تبناه مجتمع لقرون ,لأكون أوضح أكثر تعدني اخبرك بقصة اخرى سياسية نوعاً ما عن اليساريين واليمنيين في عصر الثورة الفرنسية الذي بموجبها انقسام اعضاء البرلمان الى جزئيين عن اليمين ولقبوا " باليمنيين" وكان توجهم هو غالبا ما يدعون إلى التدخل في حياة المجتمع للحفاظ على تقاليد المجتمع وقد كان الى جانب الدولة في الثورة الفرنسية , أما اليساريين الذين لقبوا بذلك لانهم باليسار كان توجهم "يسعى لتغيير المجتمع إلى حالة أكثر مساواة بين أفراده " .
لكن لن اخبركم من انتصر لان تلك القصة ترتمي للأحضان السياسية ولست هنا لأشرح السياسية فقد لأوضح لك من أن تلك القصة تربط بشكل أو في أخر بالمبادئ الاجتماعية , لان في الغالب محاولة تغيير مبدئ من تلك المبادئ المجتمعية ليس سهل لأنك سوف تواجهه نوعا ما تلك النوعين في الثورة الفرنسية , اليميني الذي سوف يكون ضدك بالكامل , واليساري الذي سوف يتقبل نوع التغير الذي تريده , لكن انت في البداية سوف تواجه ذلك مع ذاتك لأنها سوف تنقسم قسمين في بداية تبنيك للمبدئ الى أن *يفوز أو يخسر مبدئك الجديد .
لذلك حين تكون ذاتك تملك النزاعات حول مبدأ معين و أن تكون مقتنع به في يوم والاخر لا فلا يجب ان تخبر الجميع به , أو حين تملك مبدأ اقتنعت به بشكل كامل لكن لا يتقبله افرادك لا تظهره لأنك جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع إلا اذا كنت تستطيع المواجهة *, فقدرتك على المواجهة تحسب لك لكن يجب يكون في علمك أن الإرث الاجتماعي لا يتغير بسرعة
ولكن التكيف وصقل المبادئ الجديدة على أن لا تكون تخالف تلك المعتقدات القديمة لتتخذ الشكل الذي يجعل المجتمع يتقبل سوف يدخلها ليتقبلها أفراد المجتمع دون ضغينة , وذلك فقط ان صقلت والتاريخ لا يزال يشهد عن قوة المبادئ المجتمعية في عدم تقبلها لنقيضها تماماً بسرعة .
المبادئ أمور نتبناها في الغالب تكون من إرث اجتماعي اكتسبناها, ولأنها مكتسبة من مجتمع تكون قوية جداً ولها تأثير على مجمل حياتك وليس فقط ما يتضمنه ذلك المبدئ , قوتها تكمن في المجتمع فالغالب على مبادئ المجتمع انها تفوز على الفرد حين يملك الضد القطعي لذلك المبدئ , فتجد أنك من مطبقيه ليس لأنك تمارس النفاق الاجتماعي , ولكن عدم ممارستك لها يشكل نوع من عدم التقبل من قبل بيئتك الاجتماعية بجانب نفورهم منك
ويصعب ايضًا تغيره وحتى في حالات تغيرك أنت *له لا يكون بيوم وليله , لأن لتلك المبادئ لها وقع على قلبك وعقلك لذلك لا تنمحي بسهولة.
ما أردت حقًا توضيحه عن احتفاظك بمبادئك لذاتك ليس لتكون المنافق الذي يبطن كفره ويعلن اسلامه , ولكن كن ذو كفء بما تحمل فليس ما تتبناه ليوم واحد قادر على مواجهة ما تبناه مجتمع لقرون ,لأكون أوضح أكثر تعدني اخبرك بقصة اخرى سياسية نوعاً ما عن اليساريين واليمنيين في عصر الثورة الفرنسية الذي بموجبها انقسام اعضاء البرلمان الى جزئيين عن اليمين ولقبوا " باليمنيين" وكان توجهم هو غالبا ما يدعون إلى التدخل في حياة المجتمع للحفاظ على تقاليد المجتمع وقد كان الى جانب الدولة في الثورة الفرنسية , أما اليساريين الذين لقبوا بذلك لانهم باليسار كان توجهم "يسعى لتغيير المجتمع إلى حالة أكثر مساواة بين أفراده " .
لكن لن اخبركم من انتصر لان تلك القصة ترتمي للأحضان السياسية ولست هنا لأشرح السياسية فقد لأوضح لك من أن تلك القصة تربط بشكل أو في أخر بالمبادئ الاجتماعية , لان في الغالب محاولة تغيير مبدئ من تلك المبادئ المجتمعية ليس سهل لأنك سوف تواجهه نوعا ما تلك النوعين في الثورة الفرنسية , اليميني الذي سوف يكون ضدك بالكامل , واليساري الذي سوف يتقبل نوع التغير الذي تريده , لكن انت في البداية سوف تواجه ذلك مع ذاتك لأنها سوف تنقسم قسمين في بداية تبنيك للمبدئ الى أن *يفوز أو يخسر مبدئك الجديد .
لذلك حين تكون ذاتك تملك النزاعات حول مبدأ معين و أن تكون مقتنع به في يوم والاخر لا فلا يجب ان تخبر الجميع به , أو حين تملك مبدأ اقتنعت به بشكل كامل لكن لا يتقبله افرادك لا تظهره لأنك جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع إلا اذا كنت تستطيع المواجهة *, فقدرتك على المواجهة تحسب لك لكن يجب يكون في علمك أن الإرث الاجتماعي لا يتغير بسرعة
ولكن التكيف وصقل المبادئ الجديدة على أن لا تكون تخالف تلك المعتقدات القديمة لتتخذ الشكل الذي يجعل المجتمع يتقبل سوف يدخلها ليتقبلها أفراد المجتمع دون ضغينة , وذلك فقط ان صقلت والتاريخ لا يزال يشهد عن قوة المبادئ المجتمعية في عدم تقبلها لنقيضها تماماً بسرعة .