المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

مذكرات مديرة عبث بها الزمن..!!

مذكرات مديرة عبث بها الزمن ...!! ويوم من خدماتها الطويلة ,يكفي النبش في تفاصيله* وباقي الأيام غض الطرف عنها, فهي نسخة مكررة لهذا اليوم تفتح لها الآذنة باب الإدارة ,وتتلقف عفشها وأكياسها* نحن لانعلم ما بداخل هذه الأكياس *, ومن غير اللائق أن نسأل* عن أشياء إن تبدو لنا تسوءنا ؟!ومابعد الإستقبال والتهليل والكف حلا * تجلس الآذنةعلى مقعد هزازي, تحركه كيفماتشاء, يمين يسار, خلف أمام, في جلسة مريحةواسترخاءتام . تتجاذبان أطراف الحديث ,وآخر المستجدات, من أخبار الموظفات* الساقطة واللاقطة..!!, ونقل سفاسف لاتخص العمل الميداني و التربوي, والغريب* أن الخالة *على علم بكل شاردة وواردة *ولو *دبيب نملة خرجت من جحرها .!! تحشر *أنفهاالطويل في كل مناسبة سعيدةأو تعيسة.!* إلا عملها الأساسي فهو موكل لعاملات من خارج المدرسة .!! ولو تساءلت عزيزي القارئ *ماهي مهمتها الأخرى ..؟! التجسس على الموظفات ,ومايدور بينهن من أحاديث تصل* أول بأول, (مافيامتحركة)..!!وتُفاجأ المنسوبات *أن كل مايدور من حكايات* بينهن ومن وراء الكواليس *قد وصل لأذن المديرةمع خلطة بهارات خاصة من نسج خيال المستخدمة ؟!! *!وهكذا دأبت بإخلاص وتفاني * منقطع النظير في الكيد والفتن ..!!وبعد الإنتهاء من* الوشوشة والهمز واللمز, تتنقل بين غرف الموظفات* لتملئ معدتها الشرهة *بمالذب وطاب وارتمى وراء الباب من أطايب الطعام* *وتشاركهن بآخر الأخبار وتزودهن بأحدث المستجدات* *من *فلانة تزوجت والثانية *تطلقت وثالثة الأثافي مات زوجها ووو . وبعد الفضفضة والثرثرة, آن لها *الآن أن تريح لسانها وتستريح جثتها؟! فتنهض مشية السلحفاة بوهن وثقل تجر قدميهاالكسولةعلى الأرض* تتسلل لحجرتها وتغلق الباب, لتغط في نوم عميق بقيلولة *ضحوية تمتد لساعتين وربما تزيد أو تقل وحسب مجهودها الصباحي ؟! * *ولو خطر على بال قارئي الموقر عن *جوهرالعلاقة *بين هيئة أعضاء التدريس؟! فهي عبارة عن تكتل وأحزاب وانقسامات الأقوى والأشد افتراءً كلمته مسموعة وإن كان على خطأ والخاسر* لاكلمة له وإن كان على صواب..!! وماعليه إلا الإنصياع *لقرارات هزيلةعجفاء وإلا مصيره الحرمان *وما يتبع* من زيادة في نصاب الحصص وأعباء أخرى* أما الإجتماعات التي تعقدها الإدارة *تذكرني *بالمؤتمرات العربية* المغلقة .!كل يغني على ليلاه والأعجب أن البطانةالمقربة* على علم مسبق بحثيثيات الإجتماع, يسابقن إصدارالقرارات ,وكأنها وُضعت خصيصاً لإرضائهن* وهذا الغالب في بعض الإدارات التي عاث بها الزمن* ومؤكد فشلها يعم ولا يخص؟!وسيقلل من كفاءة موظفيها *لانعدام التمييز بين المخلص والمتهاون ويتفاقم الخلاف بين* الرئيس والمرؤوس ويحفز على التقصير بالعمل* والمشكلة الأكثر خطورة أنه مازال إلى وقتنا الحاضر *اعتبار المسؤول أو المسؤولة *بمصاف الملائكةولاينطق عن الهوى *؟ والمرؤوس الموظف على خطأ .!!مع أن كلا الطرفين بشر يخطئ ويصيب ومضة عابرة..!! الفاشل *لايمتلك رؤية واضحة حول الهدف الذي يريد تحقيقه همه التشتيت ومبدأ(فرق تسد) .وبث أ*فكار وشحنات سلبية *ليعزز مكانته ويحافظ على كرسيه المتكلس ..!! * وبعد أيتها الكراسي المهلهلة ..!!* أما آن لكِ أن تنفضي غبار السنين التي طال عليها الأمد *فأنت * *إن استحوذتِ على كل شيء من المؤكد أن *يأتي يوم وتصبح طاولات الموظفين *فارغة* فلاتلطمي *الخدود وتشقي الجيوب بعد خراب مالطة ..!! ووقوع فأس فشلكِ على سنام رأسكِ الخاوي وأفكاركِ الغبية,في يوم لاينفع فيه الندم..!!
بواسطة :
 0  0  8.9K