بشائر النصر نزفها إليكم أيها اليمانيون
تتسارع الأحداث الجارية في جمهورية اليمن الشقيق بالإنتصارات المتتالية للجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم ومساندة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بخطى ثابته والتي تسطر فيها أروع الملاحم والبطولات في كافة جبهات *القتال ولكن ؟
هل أستوعبت رؤوس الفتنة من المليشيات الإنقلابية وزبانيتهم الموالين للعمائم الإيرانية " الفرس " الصفوية الرافضية من الدروس المستقاة من الجرعات السابقة في ميادين القتال في رهانهم الخاسر التي* تمليه عليهم ملالي الصفوية الإيرانية المجوسية .
وهاهم الآن الأغبياء يتلقون درساً جديداً آخر من دروس الحرب "الرمح الذهبي" الذي بات به جلياً ملامح النصر وواضحاً كوضوح الشمس في إشراقتها وهو النصر الذي أسعد الملايين من اليمنيين والعرب الشرفاء لما تلقته المليشيات الإنقلابية في أرض المعركة من إنهزام وتقهقر جراء ما نالوه في أرض المعركة من المهالك والمحارق والهزائم* النكراء من القوة الضاربة التي لاتخطر لهم علي بال من الخسائر الفادحة من الأرواح والمعدات والتي سطرتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الأبطال بدعم وإسناد* قوات التحالف العربي في كافة الجبهات على أرض اليمن الطاهرة التي تنفي خبائثها* والتي* تساقط *منهم العشرات في الصحاري والجبال من قتلى وجرحى والبعض يفرون كالقطعان.ومنهم من يقدم على تسليم نفسه .
خلاف مايسطره إعلامهم الزائف من الإنتصارات الوهمية عبر منابرهم الإعلامية* الرخيصة الذي لاترتقي إلى المصداقية المليئة بالأخبار المغلوطة كذباً وإفتراءً متعمدين تظليل المواطن اليمني هذا الإنسان البسيط *المغلوب على أمره في داخل الوطن اليمني الذي لاهم له إلا التفكير والبحث في* كسب قوت يومه* لإطعام عائلته الذي سلبته تلك المليشيات الإنقلابية بالتعدي وسرقة ونهب ممتلكات الدولة وكذلك الخاصة إلى أن جردته من أبسط حقوق العيش الكريم .
وإستغلالاً للحاجة *يقومون *بإغراء الأباء *مادياً مستغلين حاجة* المواطن الماسة للمال *يقايضونهم* بالأطفال الأبرياء أو بالإكراه والزج بهم في غياهب أرض المعركة وإيهامهم بمحاربة الكفار لما يمارسونه من الكذب والفجور التي هي* صفة قبيجة تتحلى بها المليشيات الإنقلابية . وتغييب أهالي الأطفال الأبرياء المغرر بهم عن كافة مايجري في الواقع الإنهزامي المرير التي تتعرض له تلك المليشيات الإنقلابية من الهزائم التي يتلقونها يومياً في أرض الواقع من قوات جيش الحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية .
وقد تنبه المواطن اليمني الذي أتضح له كذب وزيف وتظليل إعلام المليشيات الإنقلابية ومن سار على نهجهم من الإعلام الخارجي وأبواقهم التي لاترتقي للإعلام الراقي بصلة لتجاوزهم حدود الأدب في ظل الأسلوب العقيم الممجوج الذي يتخذونه مرتعاً لهم ولا يتقبله الأنسان صاحب المبدأ نظيرالكذب الذي تسري في دمائهم المسمومة.
كما أن للإعلام الرسمي التابع للحكومة الشرعية اليمنية والإعلام العربي بكافة وسائلة المتعددة المساندة لها من الدور الإيجابي بالتنسيق المتكامل بينهما لنقل الأحداث من أرض الواقع بكل مصداقية وشفافية لتصل إلى المواطن في الداخل اليمني ويتثبت من المعلومات الصحيحة الحقيقية *التي ترد إليه وغائبة عنه خلافاً لما يبثه إعلام المليشيات الإنقلابية من الكذب والزيف والتظليل .وهذا أيضاً مادعى الكثير من العسكريين المغرر بهم والتنبه إليه والإطلاع عن قرب على مجريات الأحداث الجارية عن كثب والتوجه طواعية بمحض إرادتهم متسارعين* بالإنضمام للقوات الشرعية التي بدورها تقوم بواجبها الوطني حماية للدين والوطن والشعب. * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * وليس جيش عائلي يحمي أشخاص يتسلقون على ظهورهم .أوجيش خاص يتبع خونة خانوا دينهم وعروبتهم ووطنهم وشعبهم وباعوه بثمن بخس لدولة الملالي إيران الفارسية التي ليس لها سوى إلا مصالحها الخاصة بتدمير اليمن وشعبه ومقدارته ولتدمير الوطن العربي .ولا تنسوا أنكم أديتم القسم العسكري على كتاب الله* للحفاظ على الدين والوطن عند تخرجكم.
وعلى ذلك نشاهد الإنتصارات المتواصلة في كل أرجاء الجمهورية اليمنية *بفضل من الله ثم بفضل سواعد قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وبدعم ومساندة قوات* التحالف العربي إلى أن يتحرر كامل تراب الوطن اليمني وسوف تتوالى الإنتصارات واحدة تلو أخرى في أرض اليمن التي أرتوت لإجله وأمتزجت به دماء الشهداء الزكية من أبناء اليمن ومن أبناء العروبة من قوات التحالف العربي الذين يقفون معكم جنباً إلى جنب لنصرة القضية اليمنية العادلة وأهدافها السامية حتى ترجع اليمن سعيدة كسابق عهدها .
والتخلص من هذه الشرذمة الخائنة لدينها ووطنها وشعبها وأمتها العربية من عصابات قوى الشر من المليشيات الإنقلابية *بهزيمتهم وإقتلاعهم من جذورهم وقطع دابر أيادي أسيادهم من ملالي إيران المجوس الصفويين ودحرهم وقطع أرجلهم من بلاد العرب..
ومن هنا أقول لكم ياأهل الحكمة والإيمان بشائر النصر نزفها إليكم أيها اليمانيون. فقد لاحت بوادرها بإذن الله قريباً... لأنكم أهل حق تخوضون معركة الدفاع عن دينكم ووطنكم وعروبتكم التي أراد الجهلاء جاهدين أن يسلبوها منكم فخذلهم الله لأنهم أهل باطل ... * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ولذا فقد خصكم المولى عز وجل أيها اليمانيون بهذه الآية الكريمة بأنكم "أولو قوة وأولو بأس شديد"... والله المستعان،،،