الدوبامين ,,مابين إدمان الجنس و عطاء غير مشروط
أُجريت دراسة على عدة أصناف من الشباب كانت نتائجها أن هرمون الدوبامي يكون عالى في افرازه في كل من مدمني المخدرات والعلاقات الجنسية .
فهرمون الدوبامين يرتبط بوظيفة تعرف بنظام ((المكافأة )) وهو أن يعمل الإنسان كل ما يوصله لحالة النشوة والسعادة لحد الإدمان ,كتناول المخدرات والجنس والأكل ,حتى يصل *الى مستوى غير معتاد.
الأعجب من هذا وارتباطاً بنتائج الدراسة السابقة ,وجدوا ايضا أن الأشخاص اللذين يتمتعون بمعدلات طبيعية* من هذا الهرمون ,هم الأشخاص الذين طوعوا أنفسهم لخدمة الآخرين.
نتائج تستحق أن نقف عندها.
العطاء الغير مشروط هو علم ,تختلف رسائله ومناهجه ,ولا أحد يعلم مردوده سوى أولئك الذين سخروا جزءا من حياتهم وقوتهم لأجل الآخرين وبدون مقابل.
فنحن لسنا عاجزين عن ذلك ,بل ونمتلك هذه القوة داخل طيات سلوكنا خلال حياتنا البسيطة.
فعلى سبيل المثال وليس حصراً:
- امسك بيد شيخ ,سيدة ,طفل ,وامضي به من جانب الشارع الى الجانب الآخر.
- قدَم مكانك داخل المطعم لشخص من ذوي الإحتياجات الخاصة سبقته أنت في قائمة الإنتظار والحجز.
- اهدي علبة عصير باردة في الصيف أو كوب قهوة دافئة لرجل يُنظَف أمام المحل.
- ((سولف )) مع شيخ كبير جلس وحيداً في غرفة انتظار المستشفى,وخفف عن القلق وعبء المرض.
- ساعد طفل واقف أمام آلة التموين لا يستطيع أو لا يعلم كيف يُدخل نقوده ليحظى بقطعة الشوكولاته.