الحواربين الرؤية والدين

* * * أن نبدء حوارانا معكم بهدوء ونقول أن أهم أسباب نجاح الحوار هو إدراك المتحاورين إلى آداب الحوار وفنياته الموصلة إلى الهدف دون اللجوء الى التشنج والتشدد في الرأي.

* * وهذا مما لا شك فيه يجعل *مساحات الحوار ضيقة ومداها *قصيراً يحدث أثرا سلبي في القلوب ويشوش الخواطر ويدفع كل طرف على التحفز في الرد على صاحبه متتبعاً لثغراته وزلاته وحول هذا الموضوع من خلال آداب الحوار .

* * نؤكد حول أهمية الحوار والالتزام بآدابه والبعد عن التشنج في الحوار و تجنب عدم قبول رأي الآخر.

* * *في البداية يؤكد المهتمون بأدبيات التربية بأن الحوار من أهم أدوات التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي التي تتطلبها الحياة في المجتمع المعاصر لما له من أثر في تنمية قدرة الأفراد على التفكير المشترك والتحليل والاستدلال كما أن الحوار من الأنشطة التي تحرر الإنسان من الانغلاق .

* والانعزالية وتفتح له قنوات التواصل فيكتسب من خلالها المزيد من المعرفة والوعي .

* * كما أنه طريقة للتفكير الجماعي والنقد الفكري الذي يؤدي إلى توليد الأفكار والبعد عن الجمود ويكتسب الحوار أهميته من كونه وسيلة للتآلف والتعاون وبديلاً عن سوء الفهم والتقوقع والتعسف.

* * ومفهوم الحوار حوار يجري بين اثنين أو أكثر حول موضوع محدد للوصول إلى هدف معين وأن ديننا الإسلامي يؤكد على قيمة الحوار وأهميته في حياة الأمم والشعوب وذلك من خلال ما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حيث قال سبحانه (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وهذا توجيه حكيم إلى أمة محمد ( ص)

وفي الختام *هل استوعبنا أن للحوار أهمية ترتقي بها الشعوب ؟؟

* مستشار نفسي .كاتب إجتماعي*