يا وطن حًضرنفسك.. لتًلعن تلك الجُرذان
أرى الارهاب عجوزاً كهلا قد أثقلته مسلسلات الفشل المتتالية , أراه يتساقط وقد ذًبُلت زهرته وفشلت مخططاته والشاهد ما نراه كل يوم وكأن رجال الامن البواسل يخرجون في نزهة لصيد الجرذان وتطهير الجحور العفنة منها .
نعم فسيرحل ذلك الوهم وسيحمل عصاه ويرحل.. وسيشتم رائحة دمائه قبل رحيله بلارجعة ككل مرة ينتاب تلك الفتية الصرع ليتسلقوا جدار الوطن المنيع وحينما يتصدى لهم الرجال الاوفياء جنداً وشعباً وآمةً.
للأسف كيف بتلك الزمرة الباغية المتهورة أن تفقد وعيها وتناست موطنها وأصبحت كالجرذان من مخبأ الى مخبأ وكالحيوانات تقاد مع قطيع الفجرة البغاة وتناست ذالك الوطن الذي أحسن إليهم واواهم وتربوا على ترابه ؟!
للأسف فقد عقوه واعتدوا عليه حينما فقدوا لذة التمتع بعناقه والتمرغ في ترابه العطر واستنشقوا هوائه الزكي .
نعم فالوطن ياسادة هو المكان الذي تعيش فيه بأمان وكرامة ويستوعبك ويستوعب أحلامك ويحمي حقوقك ويحفظ حريتك .. دون وجلً أو قلق.
الوطن هو الرابط بين الروح والأرض التي نعيش عليها ولنا فيها ولها علينا.
كلمة وطـن ..ليست مجرد ثلاثة حروف إوكلمة ..
بل هو المفهوم الوحيد الذي ما زال السعوديون يستطيعون أن يناضلوا من أجله ويحافظوا عليه ويتكلموا عنه بكل حرية وبعيداً عن السياسة..
فدائمًا وسيزال هو الكيان المُقدس المنزه عن النجاسة .فهو الهوية و الإنتماء . وهو الروح والجسد , والبر والبحر والسماء وهو البداية والنهاية .
الوطــن يا سادة يولد به أشخاص ويرحل منه أشخاصُ. تقوم به ثورات, وتثور براكينه تارةً, وتضربه زلازل تارةً , وتُحتل أرضه وتتحرر, ويموت أجيالا وأجيالا …
ويبقى الوطن تتوارثه أجيالاً وأجيالا.
هم ألأبنائنا وألأحفاد . وسيرحل كل شيء.. ويبقى الوطن والحياة فيه وبه و ستستمر رغمًا عن كل فاسق .وليعي كل خارج جاهل.
فبدون الوطن تُهدر الكرامة والعٍزة والإستقرار بلا رجعه !.
وًقفه:
الوطن يا ساده : هو المبدأ الذي لا يُساوم عليه وهو مُلك لكل مواطن على أرضه ولايختص بأحد دون سواه . وليقف من برأسه خللُ .
فلا تبالي ياوطني فالرياح الصرر العاتية لا تصطدم الا بالجبال الشاهقة الصامدة.
إعتذار:
اسف يا وطن فقد دنسك أبنائك العاقين وإنتحروا على أسوارك , أسف يا وطن فقد تجبر أبنائك على أنفسهم وقتلوها ,أسف ياوطن فقد إختاروا أن يموتوا موتة الجُبناء , أسف يا وطن فقد تركوا الدين والتحقوا بالبُغاء .
أهديك يا وطنــى*ما تبقى من سنين عُمري , خُذ من دمي.. من تضحياتي لأجلك ولا تتردد,وضع ما شئت من حروف العٍزة والكرامة والاستقرار رغمأ عن كل مستصغر لنفسه أمام شموخك وشموخ شعبك..
أُحبك يا وطنى وليخسأ الخاسئون واللعنة على العابثين .
عِبره:
قصة سيدنا يوسف عليه السلام حينما أراد إخوته أن يقتلوه .. " فلم يمت "! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيّارة فيمحى أثره .. " فارتفع بذلك شأنه" !
ثم بيع ليكون مملوكا .. " فأصبح ملكا " ! ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه .. " فازدادت "*!
فلا تقلق من تدابير البشر.. فإرادة الله فوق إرادة الجميع !
والوطن في حفظ*الله.
نعم فسيرحل ذلك الوهم وسيحمل عصاه ويرحل.. وسيشتم رائحة دمائه قبل رحيله بلارجعة ككل مرة ينتاب تلك الفتية الصرع ليتسلقوا جدار الوطن المنيع وحينما يتصدى لهم الرجال الاوفياء جنداً وشعباً وآمةً.
للأسف كيف بتلك الزمرة الباغية المتهورة أن تفقد وعيها وتناست موطنها وأصبحت كالجرذان من مخبأ الى مخبأ وكالحيوانات تقاد مع قطيع الفجرة البغاة وتناست ذالك الوطن الذي أحسن إليهم واواهم وتربوا على ترابه ؟!
للأسف فقد عقوه واعتدوا عليه حينما فقدوا لذة التمتع بعناقه والتمرغ في ترابه العطر واستنشقوا هوائه الزكي .
نعم فالوطن ياسادة هو المكان الذي تعيش فيه بأمان وكرامة ويستوعبك ويستوعب أحلامك ويحمي حقوقك ويحفظ حريتك .. دون وجلً أو قلق.
الوطن هو الرابط بين الروح والأرض التي نعيش عليها ولنا فيها ولها علينا.
كلمة وطـن ..ليست مجرد ثلاثة حروف إوكلمة ..
بل هو المفهوم الوحيد الذي ما زال السعوديون يستطيعون أن يناضلوا من أجله ويحافظوا عليه ويتكلموا عنه بكل حرية وبعيداً عن السياسة..
فدائمًا وسيزال هو الكيان المُقدس المنزه عن النجاسة .فهو الهوية و الإنتماء . وهو الروح والجسد , والبر والبحر والسماء وهو البداية والنهاية .
الوطــن يا سادة يولد به أشخاص ويرحل منه أشخاصُ. تقوم به ثورات, وتثور براكينه تارةً, وتضربه زلازل تارةً , وتُحتل أرضه وتتحرر, ويموت أجيالا وأجيالا …
ويبقى الوطن تتوارثه أجيالاً وأجيالا.
هم ألأبنائنا وألأحفاد . وسيرحل كل شيء.. ويبقى الوطن والحياة فيه وبه و ستستمر رغمًا عن كل فاسق .وليعي كل خارج جاهل.
فبدون الوطن تُهدر الكرامة والعٍزة والإستقرار بلا رجعه !.
وًقفه:
الوطن يا ساده : هو المبدأ الذي لا يُساوم عليه وهو مُلك لكل مواطن على أرضه ولايختص بأحد دون سواه . وليقف من برأسه خللُ .
فلا تبالي ياوطني فالرياح الصرر العاتية لا تصطدم الا بالجبال الشاهقة الصامدة.
إعتذار:
اسف يا وطن فقد دنسك أبنائك العاقين وإنتحروا على أسوارك , أسف يا وطن فقد تجبر أبنائك على أنفسهم وقتلوها ,أسف ياوطن فقد إختاروا أن يموتوا موتة الجُبناء , أسف يا وطن فقد تركوا الدين والتحقوا بالبُغاء .
أهديك يا وطنــى*ما تبقى من سنين عُمري , خُذ من دمي.. من تضحياتي لأجلك ولا تتردد,وضع ما شئت من حروف العٍزة والكرامة والاستقرار رغمأ عن كل مستصغر لنفسه أمام شموخك وشموخ شعبك..
أُحبك يا وطنى وليخسأ الخاسئون واللعنة على العابثين .
عِبره:
قصة سيدنا يوسف عليه السلام حينما أراد إخوته أن يقتلوه .. " فلم يمت "! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيّارة فيمحى أثره .. " فارتفع بذلك شأنه" !
ثم بيع ليكون مملوكا .. " فأصبح ملكا " ! ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه .. " فازدادت "*!
فلا تقلق من تدابير البشر.. فإرادة الله فوق إرادة الجميع !
والوطن في حفظ*الله.