بكامل قٍواه العقليه - ولكنه مُدمن
عندما نسمع أن فلاناً من الناس أصبح مدمن ، نستحضر مانستطيع إحضاره من الادعية ، والمعوذات ، محاولين في الوقت نفسه الابتعاد عنه ، بطريقه أو باخرى ، وعدم مخالطته ، دون أن نحاول البحث عن مصدر ذالك الادمان ، ونوعه ، وأسبابه ، لنقف بجانبه ونجتهد في إنتشاله من هذا الوباء الخطير ، والسعي في معالجته .
فهناك مدمن ، بل مدمنون قد لانشعر بهم ، لأننا نراهم بكامل قواهم العقليه ، وهم في الحقيقة ( مدمنون ) .
إن هذا النوع من الادمان إسمه ( الوتسبه ) التي سيطرت على الجميع ، لايكاد يسلم منها إلا كبار السن ، وحتى هؤلاء نرى بعضهم مكباً على جواله ، لا يكاد يفارقه..
وأما الشباب فحدث ولا حرج فهم مكبون على جوالاتهم ، آناء الليل وأطراف النهار ، لايكاد يفارق أيديهم ، إلا عند المنام ، وربما ( توسدوه ) في انتظار الصباح ، ليكن أول شيء تقع عليه أعينهم ، وهذا ما يشير بوضوح ، الى حالة ( إدمان ) نسال الله لهم الهدايه..
نعم .. فالادمان هوا إضطراب سلوكي ، يظهر تكراره من قبل الفرد ، لكي ينهمك بنشاط معين ، بغض النظر عن العواقب الضارة بصحته ، أوحالته العقليه ، أو حياته الاجتماعية ..
هذه الحاله ، من الادمان ، جعلتهم يتعلقون بهذا العالم الافتراضي ، ربما هرباً من واقع غير مقبول لديهم ، أو ربما لايعلمون أنهم يصنعون مأساتهم بأيديهم .
فأكثر ما تزعجني ، حالة الادمان على ( الوتسبة ) عندما تتعلق بالحراسات الأمنية في مختلف المواقع ، فكثيراً ما نشاهد أفراد يفترض أنهم يعو معنى مرابطه في حراساتهم ، وخصوصاً الليلية ، وهم مكبون على جوالاتهم غير منتبهين ، للعدو ، الذي دائماً يتمنى أن نضع أسلحتنا ونغفل عنها ، ولولأداء الصلاة ، فيميلون علينا ميلة واحدة ، فالبلاوي تأتي غالباً بالغفلات ..
وتخيفني أيضاً ، حالات ( الوتسبة ) للسائقين ، فمساء أمس كاد سائق أربعيني أن يعتلي الرصيف ، لأنه كان في حالة ( وتسبة ) دلت عليها الابتسامة العريضة التي طارت من جبينه ، وكم من حوادث مميتة وقعت بسبب الانشغال بمحادثة ، والانشغال ( بالوتسبة ) التي أصبحت أخطر وأكثر ضرراً، من إدمان المخدرات .
أما الوتسبة في المنازل فقد عملت على التفكك الأسري ، مع الأسف الشديد ..
فقد يؤلمني منظر ذالك الطفل الذي انصرف كسير الخاطر، لأن من هم أكبر منه منشغلين ( بالوتسبه ) ولا ينتبهون له ، ولا يعيرونه آي إهتمام ، وكأنه قطعة أثاث بالمنزل ، مما يجعله عرضة لمخاطر كثيرة لاتحمد عقباها ، فمتى تكن (الوتسبه ) ثقافة مجتمع ، بدلاً عن هذا الادمان المفرط ، الذي يجعل منا مدمنون بكامل قواهم العقليه .
فهناك مدمن ، بل مدمنون قد لانشعر بهم ، لأننا نراهم بكامل قواهم العقليه ، وهم في الحقيقة ( مدمنون ) .
إن هذا النوع من الادمان إسمه ( الوتسبه ) التي سيطرت على الجميع ، لايكاد يسلم منها إلا كبار السن ، وحتى هؤلاء نرى بعضهم مكباً على جواله ، لا يكاد يفارقه..
وأما الشباب فحدث ولا حرج فهم مكبون على جوالاتهم ، آناء الليل وأطراف النهار ، لايكاد يفارق أيديهم ، إلا عند المنام ، وربما ( توسدوه ) في انتظار الصباح ، ليكن أول شيء تقع عليه أعينهم ، وهذا ما يشير بوضوح ، الى حالة ( إدمان ) نسال الله لهم الهدايه..
نعم .. فالادمان هوا إضطراب سلوكي ، يظهر تكراره من قبل الفرد ، لكي ينهمك بنشاط معين ، بغض النظر عن العواقب الضارة بصحته ، أوحالته العقليه ، أو حياته الاجتماعية ..
هذه الحاله ، من الادمان ، جعلتهم يتعلقون بهذا العالم الافتراضي ، ربما هرباً من واقع غير مقبول لديهم ، أو ربما لايعلمون أنهم يصنعون مأساتهم بأيديهم .
فأكثر ما تزعجني ، حالة الادمان على ( الوتسبة ) عندما تتعلق بالحراسات الأمنية في مختلف المواقع ، فكثيراً ما نشاهد أفراد يفترض أنهم يعو معنى مرابطه في حراساتهم ، وخصوصاً الليلية ، وهم مكبون على جوالاتهم غير منتبهين ، للعدو ، الذي دائماً يتمنى أن نضع أسلحتنا ونغفل عنها ، ولولأداء الصلاة ، فيميلون علينا ميلة واحدة ، فالبلاوي تأتي غالباً بالغفلات ..
وتخيفني أيضاً ، حالات ( الوتسبة ) للسائقين ، فمساء أمس كاد سائق أربعيني أن يعتلي الرصيف ، لأنه كان في حالة ( وتسبة ) دلت عليها الابتسامة العريضة التي طارت من جبينه ، وكم من حوادث مميتة وقعت بسبب الانشغال بمحادثة ، والانشغال ( بالوتسبة ) التي أصبحت أخطر وأكثر ضرراً، من إدمان المخدرات .
أما الوتسبة في المنازل فقد عملت على التفكك الأسري ، مع الأسف الشديد ..
فقد يؤلمني منظر ذالك الطفل الذي انصرف كسير الخاطر، لأن من هم أكبر منه منشغلين ( بالوتسبه ) ولا ينتبهون له ، ولا يعيرونه آي إهتمام ، وكأنه قطعة أثاث بالمنزل ، مما يجعله عرضة لمخاطر كثيرة لاتحمد عقباها ، فمتى تكن (الوتسبه ) ثقافة مجتمع ، بدلاً عن هذا الادمان المفرط ، الذي يجعل منا مدمنون بكامل قواهم العقليه .