بدائل وللموت ,,,في أيدي الطلاب

 

هذه الأيام هي مرحلة مهمة جدا في حياة أبناءنا الطلاب فهو تحصيل أيام قضوها في طلب العلم وهي سلسلة مراحل تقودهم لمستقبل قادم بإذن الله.

وعلى سبيل الحرص والإجتهاد فكثير منهم يعتمد سلوكيات ربما تكون مصدر خطر وأحيانا سبب لإنهاء حياتهم.

فكثير مانرى منهم وقد بدء استخدام مشروبات الطاقة نظرا لما يرونه من نشاط وتركيز وابعاد القلق والتوتر.

مالا يعلمه الكثير أن مشروبات الطاقة حينما تم انتاجها عام 1977م في الولايات المتحدة تصدرت الصحف إعلانها (كبديل للمخدرات ).فهي تحتوي تركيبات قد تكون قاتلة وفي الأمد القريب.

تحتوي على الكافيين بما يتجاوز 300 ملجم وهو الحد المسموح يوميا والذي لايجب تجاوزه ,بينما بعض مشروبات الطاقة تصل الى 600 ملجم في العبوة الواحدة.

فزيادة تناول الكافيين يزيد من سرعة نبضات مما يؤدي الى توقفه,اضافة الى التهيج العصبي وجفاف الجسم .

تحتوي مشروبات الطاقة ايضا على حمض اميني يُعرف باسم التورين وهو محرم استخدامه في كل من فرنسا والمانيا والنرويج والدنمارك ,بسبب المضار التي يتسبب بها في اجسامنا أولها التهابات الكلى المؤدية لفشلها, اضافة الى التهابات الكبد .

وأكدت الأبحاث التي نشرتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على قدرة مركب التورين في افساد الخلايا بالمنطقة العميقة داخل الدماغ,مسببة مضاعفات في الجهاز العصبي والصرع والتشنجات.

واختم بحادثة لاعب المنتخب الكويتي ناصر الراشد الذي توفي وبعد تناوله علبتين فقط من مشروبات الطاقة.