كتبوا بمشاعرهم ...!!!

كم هو جميل أن يبوح كلآ منا بما يدور بخلده وخلد من حوله من أسرته أو محيطه الآخر..
ودوري هنا ككاتب وقبل ذلك مرشد طلابي ولما لمثل هذه الظواهر من أثار سلبية على أبناؤنا وبناتنا سأطرح قضية أو ظاهرة الطلاق بين أيديكم لعلنا نجد حلآ للحد منها وسنتطرق لظاهرة إجتماعية من كل إسبوع الهدف إيصال صوتهم للجميع وخدمة لهم لعدم إستطاعتهم بالبوح بما يدور في خلدهم إما خوفآ من ردة المجتمع القوية أو من التهميش أو الإقصاء أو التجريح ...
كتبتها مطلقة:-
تقول لكم وتخاطبكم بأن حياتي
ضاعت في لحظة غضب أراقب في كل لحظة ..وأمنع من الخروج وكأني طفلة كم أحس أن حياتي ضاعت مني قبل حتى أن تبدأ
الكل يتهمني بتهم لا تليق بي
فماذنبي إن كنت قد تزوجت بإنسان أقل وصف ممكن أن يوصف به
أنه لا ينتمي للإنسانية بشيء غير الإسم ومع ذلك الكل يتحدث
عني وينساه...
إن من أشد أنواع الظلم الإجتماعي هو "بحث الأهل عن زوجة صالحة لإبنهم السيء ..
ومن الأدب أن لاتسأل أحدآ عن شيء يخفيه عنك فإن لم يكن ظاهرآ لك فهو غالبآ لايخصك "
ورغم الألم فأنا لازلت أحتفظ بإبتسامتي ..
ورغم الحزن اللي بداخلي يظل الأمل بعد الله صديق رائع ..ربما لايغيب لكنه لايخون أبدآ ..
حكمة جميلة :-
ليس عليك إسعاد كل الناس ..ولكن عليك أن "لاتؤذي " أحد من الناس
وإياك أن تدخل في نوايا الناس فلا يعلم مافي القلوب إلا علام الغيوب ...!!!