إحتضني واجعل لي حياة داخلك
حين أُصيب والدي بالفشل الكلوي عام 2005م,ليبدأ بعدها مرحلة الغسيل الدموي والتي دامت سنين عديدة ,حاولت وأخوتي إيجاد متبرع طمعا لأن يبقى والدي بيننا أكثر صحة وسعادة له ولنا.
تأخر بنا الوقت وللأسف لم نجد متبرع بل وتدهورت حالته إلى أن أصبح ومن المستحيل أن يتقبل جسده لزراعة الكلى.
رحل والدي ,,, ومنذ سبع سنين على رحيله ولا زلت أنا وعائلتي نتجرع حزن هذا الفراق .
فثمرة أفئدتنا ,,رحل.
أعدت النظر في أشياء كثير خلال مرحلة حياة والدي الأخيرة ,خصوصا في تفاصيل أستطيع *وصفها بأنها (قهرتني )
فمرحلة محاولة إيجاد متبرع له كانت الأمل المغدور لي .
وحين يخطف الرحيل حبيب زانت به الدنيا ,فمن المؤكد أن نبخس الدنيا بزينتها.
توجهت مباشرة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء , قادتني رغبتي ,لا بل هو أمل جديد بأن أعيش مرة أخرى داخل أجسادهم ,وربما يكون جسدك.
فأنا لا أريد أن يُكسر فؤاد والدتك على رحيلك.
ولا أن تعيش زوجتك تحت رحمة الحزن وغلبة الحياة.
ولا أن يشيخ طفلك فجأة ويصبح طفل بمسؤولية رجل.
فأنا أيضا أريد لإبنتك أن تكمل دراستها وتحتفي بإكمال دراستها وتسعد بالفستان الأبيض ,وحفيد يداعب لحيتك ,
فكل شخص في عائلتك هو مهم بالنسبة اليك ,
وكل لحظة مرار تجرعتها أنا مع والدي الذي رحل ,لا زلت أثمل حزناً من كأس لازال ممتليء ولم أرى قاعه لغاية يومي هذا.
لا أريدك أن تعيش هذه اللحظة ,أريدك قريباً جداً من عائلتك ,وكل عائلتك في حضن أجفانك.
ولنحافظ على حياتنا حتى بعد أن يخطفنا الموت.
ولتكن أعضاءنا حياة لغيرنا ,بل حياة العديد غيرنا.
في عام 2003 م أُصبت بإلتهاب شديد جدا في كبيبات التصفية بالكلى ,وهي مسؤولة عن تصفية الجسم من السموم.
وبعد انتهاء فترة علاجي أخبرني الطبيب بأن كفاءة عمل الكلى لدي أصبحت ضعيفة ومعرضة للفشل الكلوي.
هذا ما أخبرني به الطبيب.
ولكن في دستور العطاء لدي, فأنا أملك من الإيمان مايجعل كليتي أطول عمراً من جسدي الذي تعيش داخله الآن ,بل وستكون سببا في حياة جسد آخر يوماً.
منذ عام 2010م ,السنة التي رحل فيها والدي, وثقت التبرع بأعضائي بعد الوفاة ,ولغاية رحيلي أنا أيضاً ,حتى تصل إلى جسدك.
فهو ميثاق الإنسانية بيني وبينك .
حافظ على صحتك من جلي ومن أجل أُناس أحبوك دائما.
تأخر بنا الوقت وللأسف لم نجد متبرع بل وتدهورت حالته إلى أن أصبح ومن المستحيل أن يتقبل جسده لزراعة الكلى.
رحل والدي ,,, ومنذ سبع سنين على رحيله ولا زلت أنا وعائلتي نتجرع حزن هذا الفراق .
فثمرة أفئدتنا ,,رحل.
أعدت النظر في أشياء كثير خلال مرحلة حياة والدي الأخيرة ,خصوصا في تفاصيل أستطيع *وصفها بأنها (قهرتني )
فمرحلة محاولة إيجاد متبرع له كانت الأمل المغدور لي .
وحين يخطف الرحيل حبيب زانت به الدنيا ,فمن المؤكد أن نبخس الدنيا بزينتها.
توجهت مباشرة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء , قادتني رغبتي ,لا بل هو أمل جديد بأن أعيش مرة أخرى داخل أجسادهم ,وربما يكون جسدك.
فأنا لا أريد أن يُكسر فؤاد والدتك على رحيلك.
ولا أن تعيش زوجتك تحت رحمة الحزن وغلبة الحياة.
ولا أن يشيخ طفلك فجأة ويصبح طفل بمسؤولية رجل.
فأنا أيضا أريد لإبنتك أن تكمل دراستها وتحتفي بإكمال دراستها وتسعد بالفستان الأبيض ,وحفيد يداعب لحيتك ,
فكل شخص في عائلتك هو مهم بالنسبة اليك ,
وكل لحظة مرار تجرعتها أنا مع والدي الذي رحل ,لا زلت أثمل حزناً من كأس لازال ممتليء ولم أرى قاعه لغاية يومي هذا.
لا أريدك أن تعيش هذه اللحظة ,أريدك قريباً جداً من عائلتك ,وكل عائلتك في حضن أجفانك.
ولنحافظ على حياتنا حتى بعد أن يخطفنا الموت.
ولتكن أعضاءنا حياة لغيرنا ,بل حياة العديد غيرنا.
في عام 2003 م أُصبت بإلتهاب شديد جدا في كبيبات التصفية بالكلى ,وهي مسؤولة عن تصفية الجسم من السموم.
وبعد انتهاء فترة علاجي أخبرني الطبيب بأن كفاءة عمل الكلى لدي أصبحت ضعيفة ومعرضة للفشل الكلوي.
هذا ما أخبرني به الطبيب.
ولكن في دستور العطاء لدي, فأنا أملك من الإيمان مايجعل كليتي أطول عمراً من جسدي الذي تعيش داخله الآن ,بل وستكون سببا في حياة جسد آخر يوماً.
منذ عام 2010م ,السنة التي رحل فيها والدي, وثقت التبرع بأعضائي بعد الوفاة ,ولغاية رحيلي أنا أيضاً ,حتى تصل إلى جسدك.
فهو ميثاق الإنسانية بيني وبينك .
حافظ على صحتك من جلي ومن أجل أُناس أحبوك دائما.