المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

هنيئـًا له

هنيئـًا له .. ثم هنيئـًا لمن اتصـف بهــذه الصفـة
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..
إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة .. يحبها الله سبحانه وتعالى ..
فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين . قلبه من أحسن الناس قلوباً ، نفسه تحب الخير ، تشتاق إليه ، يبذل ماله ، ووقته ، ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر ، ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما .
كم بيت كاد أن يتهدّم بسبب خلاف سهل بين الزوج وزوجه قد يؤدي للطلاق .

فإذا بهذا المصلح *، يعيد المياه إلى مجاريها ويصلح بينهما . كم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين ، أو صديقين وبفضل قلب مصلح ساعي للخير هدأت القلوب وعادت للود والحب والصفاء .
كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال ، وفتن شيطانية ، كادت أن تشتعل لولا فضل الله ثم المصلحين ..
فهنيئـاً لمـن وفقـه الله للإصلاح بين متخاصمين أو زوجين أو جارين أو صديقين أو شريكين أو طائفتين ..

هنيئاً له .. هنيئاً له .. ثم هنيئاً له .
بواسطة :
 0  0  8.9K