الأذية" حب .. أم إنتقام "
كلمة تحمل معها الكثير من المعاناة والمآسي يسببها إبن أدم وحواء بقصد أوبدون فكل شيئ يؤثر في نفسية المرء من ذكرأو أنثى يندرج تحت مسمى "الأذية" مثال ذلك/الإحتقار_التجاهل_الحسد_الحقد_التلفظ بألفاظ غير لائقة_الإتهام بكلام وهو في الأصل غير موجود تحميل المرء فوق طاقته كالإستغلال*والتحايل عليه من قبل الأقارب أو الأصدقاء أوالزملاء ولوحظ في الفترة الأخيرة إنتشار مثل هذه الظواهر أو السلوكيات الغير سوية*وللأسف الشديد إنها تصدر من أقرب الناس إليك علمآ بإننافي مجتمع*مسلم يحتضن بين أرضه أفضل البقاع المقدسة*"مكة المكرمةوالمدينة المنورة"*قبلة الإسلا م والمسلمين"*وعلينا أن نساهم جميعآ للحد من إنتشار من مثل تلك الظواهر الخطيرة ومادعاني للكتابة في مثل هذاالموضوع وجود أشياء تحدث*بشكل يومي يتفنن الناس في إثارتهاعلما بأنهاتتنافى كليآ مع مبادؤنا كمسلمين.وهي لا تأتي أوتصدر إلا من ناقصآ_وحاقدآ_وحقيرآ_ودني والإسلام *منه براء ومن تصرفاته الحمقاء التي تؤثر على غيره فكم من أسرة تفككت بسبب مثل هذه التصرفات وضحيتها الأبناء لأنه أدخل عليهم الشك والقلق فالمسلم من سلم الناس من أذيته وبطشه ولسانه.فالمثل يقول:"لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك" فالكلام السيء يؤذي ..
ولو ألبسته وشاح المُزاح !
والكلمة الطيبة تسلي وتسُرّ .. ولو كانت مجاملة..
انتخب كلماتك، وزِن عباراتك، وانتقِ ألفاظك.. فرُبّ كلمةٍ لم يُلق لها بالا شتّتت شملاً وفرّقت جمعاً وذكرني بقول الشاعر:- يا ﻃﻴﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺜﻠﻚ ﺯﻣﺎﻧﻲ ﺿﺎﻣﻨـﻲ ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ ﻣﺜﻠﻚ ﺳﻴﻮﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴن ﻃﻴﺮ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺣﺰﻧﻚ ﺻﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺘﺼـﺮ ﻟﻠﺼﺎﺑﺮﻳـﻦ "و الأذية قدتأتي من أناس ذات مكانة ومركز مرموق أوقدوة للأخرين وهكذا.. فدائمآ لايرمى إلا الشجر المثمر وكل ناجح من الجنسين محارب في عمله أو تجارته فالصديق الصادق أصبح عملة نادرة ومن الأفضل الحفاظ على أسرارنا وخصوصياتنا لأنفسنا فقط حتى لا تعود علينا بالأذية والسلبية من الآخرين الشاهد/إنه صار يحدث أشياء غريبة من حولنا.فالرجل إذا تكلم أوطالب بحقه ولو كان على حق أتهم بالجنون والإزعاج ..وكذلك المرأة إذا تكلمت أوأتصلت بهدف الإستفسار أو مطالبة بحقها أتهمت في شرفهافهذه كارثه ويجب علينا أن نحكم بعقولنا لا بعواطفنا في مثل هذه الأمور لأنها تندرج تحت مسمى"القذف"بأن تقذف*أخاك المسلم أوأختك المسلمة بكلا م *خطير وكبير جدا*وهوماحرمه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز"أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتآ فكرهتموه"فالمقصود هنا القذف.. فهل أصبح حب الأذية مرض يلازم صغار النفوس، وضعاف الهمم، وقليلي الحظ من الخير والإيمان والخلق الكريم. هذه التصرفات الغريبة تجعل المرء يتساءل:ماذا يريد ذلك الشخص مني؟ ولماذا أختارني من بين هؤلاء البشر؟ الخ فالناس قلوبهم سوداء ويكسوها حب الأذى..فالظلم ظلمات يوم القيامة ..فالأ جدر بنا أن نراقب الله في السر والعلن ومراعاة شعور الأخرين والتمسك بالكتاب والسنة لأنناقدوة وفي بلد الإسلا م ونظرة العالم لنانظرة إحترام وتقدير ¤¤وقفة¤¤" أحيانآ: نضحك وقلوبنا تكاد تنفطر حزنآ وألمآ...ومع ذلك نجد في أنفسنا الإصرار على التبسم لا لشيئ ولكن لكي نمنع اليأس من الدخول لقلوب من حولنا...فلو وجدنا الدنياستسود أمام أعيننا فلا بدأن تزدان في عيون غيرنا... وأحيانآ نجد الحياة موحشة وقاسية لاتبالي بنا...ومع هذا عشناها لأننا تعلمنا من دروسها معنى الصبر والتحمل..،،.. وتذكروا جيدآ بأن الرآقِيينْ أخْلآقـاً هُمْ أكْثَرُ النَّـآسِ مُعَـآنَـآةً فِـي هَذِه الحيَـآة .. فَـ لآ أحَد يَعرِفُ لُغَتهُمْ إلآ مِنْ كَـآنْ مُسَـآوِيـاً لَهُمْ فِـي الرّقِيْ فلاتستحقِر أحداً وترى نفسكَ فِي القممّ,فكُلنا مِن تُراب,والتُراب نهاية كُل البَشر. اللهم إهدنا لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت ...!!!