أهل العقول في راحة
عبارة تطرق مسامعنا ، بعض الأحيان ، فقد نتوقف عندها ، أحياناً ، من باب الفضول والعلم بالشيء فقط ، وربما في بعض الأحيان ، قد نتجاهلها تماماً ولانعطيها أي إهتمام .
بمعنى ( تدخل مع إذن وتخرج مع الاخرى ) وقد نتبعها ( بابتسامة وداع ) ، فعندما نرا البعض فالمجالس مطأطء الرأس ( يتمتم ) مع نفسه ، وما أن تلتفت إليه وتحاول أن ( ترمقه بعينك ) خلسة محاولاً إكتشاف ( سر تمتمة الحبيب ) ، تجده على الفور ، يبادلك بنفس النظره ، ليبدا ( السيناريو ) تشاهد ذالك الرأس أشبه ( بالمروحة الجلاسي ) يلتفت يمين ثم يسار ، ثم يتوقف بالمنتصف ، مع إبتسامة ساخرة ، ويكررها أكثر من مره ، مما يجعلك في ( تناغم لا إرادي ) مع حركاته ونظراته ، ثم تبدأ تعدل جلستك لتتفقد نفسك ، إبتداءاً من تعديل العقال ، مروراً بأخذ مسحة شاملة لهندامك ، وإنتهاءاً بتفقد جيوبك ، وأشيائك ، مع نظرة ( سريعة وخاطفه لترتيب الأرجل ) وتستحضر ( كل المعوذات ) وتحاول ( النبش ) فالذاكرة لاستدعاء المزيد من المعوذات ، وتحاول الاقتراب منه لاكتشاف ( المجهول ) .
طبعاً تجده ايضاً يحاول ان يقترب منك ، وقبل أن تفتح فمك ، تسمع ذالك ( الزفير والشهيق ) وتنهد الصعداء ، وكأنه قد حل بكوكبنا كارثة ، لم يعلم عنها أحد بعد ..
تتهامس معه .. خير إن شاء الله ، يرد عليك ( الله على زمان فات ) زمان الاجداد ، ويبدا في المناظرة بين الازمنه ، والمحصلة النهائية ، لا تخرج بفائدة مرجوة ، تجد انها ( مجرد وسوسة ) ، توسوس لنا الذاكرة ، أن أمسنا أجمل من يومنا و غدنا ، فنتحسر ( مثل أخونا الحبيب ) على ماضينا الذي نراه دأئماً جميلاً ولن يتكرر أبداً ..
فيستفيق العقل من سباته معلناً بأن الذي تحسرنا عليه بالأمس هو نفسه ما نعيشه اليوم ، ونفسه الذي سيأتي غداً إن كتب الله لنا يوماً جديداً في أعمارنا. نفس الزمن يولد.
لا أمسُنا جميلاً ، ولا حاضٍرنا ثقيلاً ، ولا غدُنا مجهولاً ..
لذالك فعلاً*( أهل العقول في راحه ) فيا أحبتي كفانا نسقط أوصافاً ، لأزمنتنا وننعتها بما يروق لنا فقط ، لإرضاء احاسيسنا.
كل الأزمنة تحمل فرحاً ، الماً ، شوقاً ، حنيناً ، نجاحاً ، فشلاً ، حرباً ، سلاماً ...
فقط يجب أن نتصالح مع أزمنتنا ، ولا نتخير زمناً على الآخر ، فكلها صالحة لنا. فعيشوها كما هي...كما هي... دون وسوسه .
بمعنى ( تدخل مع إذن وتخرج مع الاخرى ) وقد نتبعها ( بابتسامة وداع ) ، فعندما نرا البعض فالمجالس مطأطء الرأس ( يتمتم ) مع نفسه ، وما أن تلتفت إليه وتحاول أن ( ترمقه بعينك ) خلسة محاولاً إكتشاف ( سر تمتمة الحبيب ) ، تجده على الفور ، يبادلك بنفس النظره ، ليبدا ( السيناريو ) تشاهد ذالك الرأس أشبه ( بالمروحة الجلاسي ) يلتفت يمين ثم يسار ، ثم يتوقف بالمنتصف ، مع إبتسامة ساخرة ، ويكررها أكثر من مره ، مما يجعلك في ( تناغم لا إرادي ) مع حركاته ونظراته ، ثم تبدأ تعدل جلستك لتتفقد نفسك ، إبتداءاً من تعديل العقال ، مروراً بأخذ مسحة شاملة لهندامك ، وإنتهاءاً بتفقد جيوبك ، وأشيائك ، مع نظرة ( سريعة وخاطفه لترتيب الأرجل ) وتستحضر ( كل المعوذات ) وتحاول ( النبش ) فالذاكرة لاستدعاء المزيد من المعوذات ، وتحاول الاقتراب منه لاكتشاف ( المجهول ) .
طبعاً تجده ايضاً يحاول ان يقترب منك ، وقبل أن تفتح فمك ، تسمع ذالك ( الزفير والشهيق ) وتنهد الصعداء ، وكأنه قد حل بكوكبنا كارثة ، لم يعلم عنها أحد بعد ..
تتهامس معه .. خير إن شاء الله ، يرد عليك ( الله على زمان فات ) زمان الاجداد ، ويبدا في المناظرة بين الازمنه ، والمحصلة النهائية ، لا تخرج بفائدة مرجوة ، تجد انها ( مجرد وسوسة ) ، توسوس لنا الذاكرة ، أن أمسنا أجمل من يومنا و غدنا ، فنتحسر ( مثل أخونا الحبيب ) على ماضينا الذي نراه دأئماً جميلاً ولن يتكرر أبداً ..
فيستفيق العقل من سباته معلناً بأن الذي تحسرنا عليه بالأمس هو نفسه ما نعيشه اليوم ، ونفسه الذي سيأتي غداً إن كتب الله لنا يوماً جديداً في أعمارنا. نفس الزمن يولد.
لا أمسُنا جميلاً ، ولا حاضٍرنا ثقيلاً ، ولا غدُنا مجهولاً ..
لذالك فعلاً*( أهل العقول في راحه ) فيا أحبتي كفانا نسقط أوصافاً ، لأزمنتنا وننعتها بما يروق لنا فقط ، لإرضاء احاسيسنا.
كل الأزمنة تحمل فرحاً ، الماً ، شوقاً ، حنيناً ، نجاحاً ، فشلاً ، حرباً ، سلاماً ...
فقط يجب أن نتصالح مع أزمنتنا ، ولا نتخير زمناً على الآخر ، فكلها صالحة لنا. فعيشوها كما هي...كما هي... دون وسوسه .