اليوم العالمي للاحتفاء باللغة العربية
يحتفل العالم العربي بذكرى اليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، يوم اعتمادها في هيئة الأمم المتحدة ضمن اللغات الرسمية العالمية الست ، وقد وافق هذا العام يوم الأحد التاسع عشر من ربيع الأول ، وخصص عنوان الاحتفاء لليوم العالمي للغة العربية لهذا العام بتعزيز انتشار اللغة العربية ..
وبعيدا عن الحديث عن مكانة هذه اللغة الشريفة، وشيوع انتشارها ،وعدد المتكلمين بها ، فإن الذي ينبغي إدراكه ان هذه اللغة انطلقت من مهدها الأول (جزيرة العرب ) لتعبر قارات العالم بقوة ارتباطها بالدين الإسلامي فهي : لغة القران، ولغة الوحي، ولغة الرسالة ،ولغة خاتم الأنبياء والمرسلين( صلى الله عليه وسلم) ، وأنها لغة تجاوزت جغرافيا المكان وحدود القومية العربية ؛لتصبح لغة أمة تدين بالإسلام وتتشوف إلى فهم لغته ، وقديما حمل العرب الإسلام إلى العالم، وحملوا معه العربية فاستعربت شعوب غرب آسيا وشمال إفريقية بالإسلام ، فتركت لغاتها وآثرت اللغة العربية (لغة القرآن) وبهذه الخصوصية حافظت العربية على مكانتها وعالميتها وازداد توهج انتشارها لمئات السنين كانت اللغة العربية فيها هي لغة الحضارية الأولى في العالم!
وإننا اليوم مالم نربط العربية بمصدر قوتها وهو الإسلام ودستوره القرآن ، ومالم نراع هذه الخصوصية في تحقيق وتعزيز انتشارها نكون قد جانبنا الصواب في صناعة و صياغة برامجها الآنية والمستقبلية ؛ ذلك أنا أمة تفتقر إلى امتلاك مصادر القوية المادية، وليس في أيدينا سوى القوة الروحية المتمثلة في الإسلام والذي حتما ستنهض به لغتنا كما نهضت به في السابق ..
وإنه لحريّ بنا في مثل هذا اليوم أن نستثمر هذه المناسبة لتحقيق هذا الهدف في ضوء العمل على إعداد كل ما من شأنه أن يخدم اللغة العربية من برامج تعلمية، سواء في أوطاننا العربية أم في شتى بقاع العالم الإسلامي، وكذا الاهتمام بتقديم المنح الدراسية ، ودورات التأهيل والتدريب اللغوي المنظم والمستمر بوصف هذه اللغة لغة القران وتعلمها وتعليمها فرض عين على كل مسلم!
وبعيدا عن الحديث عن مكانة هذه اللغة الشريفة، وشيوع انتشارها ،وعدد المتكلمين بها ، فإن الذي ينبغي إدراكه ان هذه اللغة انطلقت من مهدها الأول (جزيرة العرب ) لتعبر قارات العالم بقوة ارتباطها بالدين الإسلامي فهي : لغة القران، ولغة الوحي، ولغة الرسالة ،ولغة خاتم الأنبياء والمرسلين( صلى الله عليه وسلم) ، وأنها لغة تجاوزت جغرافيا المكان وحدود القومية العربية ؛لتصبح لغة أمة تدين بالإسلام وتتشوف إلى فهم لغته ، وقديما حمل العرب الإسلام إلى العالم، وحملوا معه العربية فاستعربت شعوب غرب آسيا وشمال إفريقية بالإسلام ، فتركت لغاتها وآثرت اللغة العربية (لغة القرآن) وبهذه الخصوصية حافظت العربية على مكانتها وعالميتها وازداد توهج انتشارها لمئات السنين كانت اللغة العربية فيها هي لغة الحضارية الأولى في العالم!
وإننا اليوم مالم نربط العربية بمصدر قوتها وهو الإسلام ودستوره القرآن ، ومالم نراع هذه الخصوصية في تحقيق وتعزيز انتشارها نكون قد جانبنا الصواب في صناعة و صياغة برامجها الآنية والمستقبلية ؛ ذلك أنا أمة تفتقر إلى امتلاك مصادر القوية المادية، وليس في أيدينا سوى القوة الروحية المتمثلة في الإسلام والذي حتما ستنهض به لغتنا كما نهضت به في السابق ..
وإنه لحريّ بنا في مثل هذا اليوم أن نستثمر هذه المناسبة لتحقيق هذا الهدف في ضوء العمل على إعداد كل ما من شأنه أن يخدم اللغة العربية من برامج تعلمية، سواء في أوطاننا العربية أم في شتى بقاع العالم الإسلامي، وكذا الاهتمام بتقديم المنح الدراسية ، ودورات التأهيل والتدريب اللغوي المنظم والمستمر بوصف هذه اللغة لغة القران وتعلمها وتعليمها فرض عين على كل مسلم!