رفقاً بٍِنَا أيها العام الجديد
بحضور أدام في القلب سعادة
في عام قد أفل ، كانت الأرواح حولي طيف حلم جميل ، يرتدي ثوب مخملي ، في جيوبه ابتسامة من عمق النقاء ، طُرِّزَتْ عليه ألوان السعادة ، لم تفتق أزراره ، لأبقى مجلجلاً ببهاء فكرة شاردة ، الى سطرٍ يعبر الحدود بلا تذكرة سفر ، أوحاجز يقتل التجوال في أرض الإبداع الصحفي .
فشكراً. لله من قبل ومن بعد ، ولعائلتي ، ولأصدقائي ، ولمتابعيني ، وكل روح لم تأتيها مكائد الدهور بتشويه يُغلق أسباب المحبة والسلام بينها وبين مَن حولها.
إن لي أمنيات كثيرة ، والحمد لله تحقق بعضها ، ومازال بعضها مغلق عليها بأدراج الغيب ، تنتظر مفاتيح الإرادة الإلهية ، لتخرج الى النور .
وإن لي فكرة لم تكتمل بعد ، و حاجات لم ألمسها بعد ، لي حُلم وطموح أسعى له ، رُغم تقدم العمر الذي شارف على الستين ربيعاً . إنقضى كلمعان برق في ليلة ربيعية .
لكني : على ثقة أن الله معي ، و من ثم أيديكم ، حين تقبض لتحطم بقوتها حقيقة الإبداع و بإنصاف أهلهِ .
شكراً: لكم جميعا يا قناديلاً من حياة ، تصنع البسمة على شفاه محروم لم يعش شبابه كما ينبغي ، كل ماكان يجول بخاطره كانت مجرد احلام يقضة ، ينام عليها ويصحو ، لم ترى النور لتنطلق لعالم الإبداع . فالحمد لله على كل حال .
شكراً : لك ايها العام المنصرم ، لأنك أهديتني بعض الوجوه العابرة ، لكنها : أضافت لخبرتي حكمة ، وعبرة في الحياة ، ولبعض الوجوه المقيمة في يومياتي التي أهدتني السلام ، ولبعض الملامح المترقبة لحضوري ، و للوجوه الغائبة ، لكنها : محفوظة في القلب . وستبقى فالقلب باْذن الله تعالى .
شكراً : لكل روح قريبة جداً من روحي ، لامست حقيقتي ، لم تتبع شهوات الكراهية ، أو حقد العابثين ببراءة نفسي.
شكراً : للمسافات التي ابعدت السوء عني ، وقربتني من روح مسافرة *رُغم كل الحدود .
شكراً: خاص لصحيفة ( غرب ) ممثلة في رئيسها ومؤسسها الاستاذ والاعلامي : سعود الثبيتي ، والشكر موصول أيضًا لكافة أعضاء مجلس إدارتها، ولجميع منسوبي ( صحيفة غرب ) التي وثقت بي ، وآمنت بموهبتي ، وبقدراتي المتواضعة في عالم الصحافة ، مهنة المتاعب ، رغم مافيها من متعه ومشاركة لهموم وأفراح كافة شرائح المجتمع ، إلا أنها ( مهنة المتاعب والمشاق )
أحبتي بكافة شرائحكم ، أقول لكم : كل عام وأمانيكم محققة باْذن الله ، والسلام يغزو على عامكم الجديد ، بعيداً عن القتل و الدماء والحروب ، بعيداً عن الحقد والكراهية
كل عام و أنتم إلى الله أقرب و للحب مرتع .
أمنياتي بسنة خصبة بالمفاجآت الأنيقة الجميلة تليق بأرواحكم ، أبعد الله عنكم كل حزن وهم
ختاماً : ايها العام الجديد رفقاً بنا ، فكن موطئ آمال تتحقق ، هذا كل مانتمنى .
في عام قد أفل ، كانت الأرواح حولي طيف حلم جميل ، يرتدي ثوب مخملي ، في جيوبه ابتسامة من عمق النقاء ، طُرِّزَتْ عليه ألوان السعادة ، لم تفتق أزراره ، لأبقى مجلجلاً ببهاء فكرة شاردة ، الى سطرٍ يعبر الحدود بلا تذكرة سفر ، أوحاجز يقتل التجوال في أرض الإبداع الصحفي .
فشكراً. لله من قبل ومن بعد ، ولعائلتي ، ولأصدقائي ، ولمتابعيني ، وكل روح لم تأتيها مكائد الدهور بتشويه يُغلق أسباب المحبة والسلام بينها وبين مَن حولها.
إن لي أمنيات كثيرة ، والحمد لله تحقق بعضها ، ومازال بعضها مغلق عليها بأدراج الغيب ، تنتظر مفاتيح الإرادة الإلهية ، لتخرج الى النور .
وإن لي فكرة لم تكتمل بعد ، و حاجات لم ألمسها بعد ، لي حُلم وطموح أسعى له ، رُغم تقدم العمر الذي شارف على الستين ربيعاً . إنقضى كلمعان برق في ليلة ربيعية .
لكني : على ثقة أن الله معي ، و من ثم أيديكم ، حين تقبض لتحطم بقوتها حقيقة الإبداع و بإنصاف أهلهِ .
شكراً: لكم جميعا يا قناديلاً من حياة ، تصنع البسمة على شفاه محروم لم يعش شبابه كما ينبغي ، كل ماكان يجول بخاطره كانت مجرد احلام يقضة ، ينام عليها ويصحو ، لم ترى النور لتنطلق لعالم الإبداع . فالحمد لله على كل حال .
شكراً : لك ايها العام المنصرم ، لأنك أهديتني بعض الوجوه العابرة ، لكنها : أضافت لخبرتي حكمة ، وعبرة في الحياة ، ولبعض الوجوه المقيمة في يومياتي التي أهدتني السلام ، ولبعض الملامح المترقبة لحضوري ، و للوجوه الغائبة ، لكنها : محفوظة في القلب . وستبقى فالقلب باْذن الله تعالى .
شكراً : لكل روح قريبة جداً من روحي ، لامست حقيقتي ، لم تتبع شهوات الكراهية ، أو حقد العابثين ببراءة نفسي.
شكراً : للمسافات التي ابعدت السوء عني ، وقربتني من روح مسافرة *رُغم كل الحدود .
شكراً: خاص لصحيفة ( غرب ) ممثلة في رئيسها ومؤسسها الاستاذ والاعلامي : سعود الثبيتي ، والشكر موصول أيضًا لكافة أعضاء مجلس إدارتها، ولجميع منسوبي ( صحيفة غرب ) التي وثقت بي ، وآمنت بموهبتي ، وبقدراتي المتواضعة في عالم الصحافة ، مهنة المتاعب ، رغم مافيها من متعه ومشاركة لهموم وأفراح كافة شرائح المجتمع ، إلا أنها ( مهنة المتاعب والمشاق )
أحبتي بكافة شرائحكم ، أقول لكم : كل عام وأمانيكم محققة باْذن الله ، والسلام يغزو على عامكم الجديد ، بعيداً عن القتل و الدماء والحروب ، بعيداً عن الحقد والكراهية
كل عام و أنتم إلى الله أقرب و للحب مرتع .
أمنياتي بسنة خصبة بالمفاجآت الأنيقة الجميلة تليق بأرواحكم ، أبعد الله عنكم كل حزن وهم
ختاماً : ايها العام الجديد رفقاً بنا ، فكن موطئ آمال تتحقق ، هذا كل مانتمنى .