الحوار " بين الحرمان والمأمول "
كم هو جميل أن نبوح بما يدور في خلدنا وخلد أبناؤنا وبناتنا ومن حولنا هم بحاجة ماسة لإيجاد مساحة واسعة بعنوان " الحوار بين الحرمان والمأمول" هي صفحة بيضاء تحتضن ترانيم أفكار وطموح ورغبات ومواهب مدفونة في نفوس الأبناء لايستطيعون البوح بها إما خوفآ من التهميش أو الإقصاء أو القمع أو الحرمان أو الإنشغال الدائم عنهم عن أهم ثروة بالحياة بل إنهم فوق كل ثمن ، فالحوار هو مراجعة الكلام بين شخصين أو أكثر وهو مطلب ومرتكز أساسي لحياتنا وحياة أبناؤنا في ظل المتغيرات الطارئة على سلوكيات أبناؤنا من المؤثرات الخارجية كالقنوات الفضائية والتكنلوجيا الحديثة والإنشغال الدائم عنهم وقلة الرقابة الأسرية .. والحوار :-أنواع منه المفتوح والمغلق والعقيم والإقصائي ومايهمنا وموضوعنا الهام هو الحوار المفتوح وله أداب وأساليب راقية تعتمد على فنيات ومهارات إجتماعية قيمة تعرف قيمة الشيء بمعرفة قيمة المنسوب إليهم ، سأتطرق في مقالي هنا لكلمات خالدة من أمير الشعر ورئيس الفكر العربي وصاحب كرسي الإعتدال مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله أثناء ترؤسه لوزارة التربية والتعليم يقول فيها "نشكو ابناؤنا وبناتنا وهم صنيعتنا صنيعة البيت والمدرسة " عندما ينجح الأب والأم مع الأبناء والمعلم والمعلمة مع الطلاب والطالبات والزوج مع الزوجة والأخ مع أخيه وأخته والجار مع جاره والصديق مع صديقه والمدير مع من يعمل تحت إدارته والمدرب مع اللاعبين الخ ... من بوابة الحوار البناء سنرى نتائج إيجابية تنعكس بالإيجاب على الجميع تدعو للتعايش وإحترام الطرف الآخر والقبول به ونبذ التعصب بكل صوره المقيته سنلمس الزيادة في الإنتاجية بروح الفريق الواحد والتنافس الشريف لخدمة الوطن وقادته حفظهم الله فكم هو جميل أن نبوح بما يقبع بخواطرنا وخواطر أبناؤنا معنا ولو بأحرف قليلة .. فالأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع منها ثقافة الحوار بين أبناؤها ومجتمعها ... ننتظر أرائكم ومشاركاتكم ومقترحاتكم لتعم الفائدة رعاكم الله