أمة إقرأ ستقرأ إلى يوم يُبعثون
أثارني قول إحدى الإعلاميات في احدى الندوات بقولها وبكل بساطة أن أُمة ( إقرأ لا تقرأ) وتمنيت لو قالت (أمة إقرأ متى تقرأ ؟ ) لكان وقعها أخف
كثيراً ما اسمع من أبناء أمتي يقولون مقولتها بل ويجعلونها شعاراً لحملاتهم بحجة انهم يريدون نشر القراءة ..
كيف لنا أن نروج*لشيء ايجابي تحت مقولة سلبيه؟
الا يكفي الأمة الإسلامية شرفا أن أول ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى: " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)سورة العلق.؟
اوا لسنا نقراء بكل جمعة سورة الكهف؟
اوا ليس لكل شخص منا وِرد قرأني يومي يقرأه؟ .
نقيم أكبر المعارض الخاصة بالكتاب ويزورها الألاف لشراء الكتب وقراءتها .. وتقام مسابقات سنوية للكتابة والقراءة ويحرص جميع ابناء الوطن العربي بجميع طبقاتهم بالمشاركة فيها .
القراءة هي الشيء الوحيد الذي يربط جميع افراد المجتمع ببعضهم فمهما كانت جنسيته.. فلو. طبقناها.. فهوا بالنهاية يقرأ .
أخي الكريم ألم تفكر يوماً من أين جاءت فكرة هذه المقولة السلبية؟
سأخبرك عزيزي جاءت من دراسات وإحصائيات اقامتها جامعة اليونسكو للمقارنة بين معدل قراءتنا وقراءتهم وايضاً عبر إحصائيات اقامتها الامم المتحدة لتحديد نسبة القراءة بالعالم العربي وطبعاً جميعها كانت نتائج سلبية ليست لصالحنا !!*.
منذ متى والغرب يهتمون لمصالحتنا؟
منذ متى وهم يهتمون بقراءتنا؟
هم فقط يعرفون بأن ذكاء الامة وارتقائها يكون بمعدل قراءة شعبها ..
فلذلك وبكل ذكاء نشروا مقولة أمة إقراء لاتقراء..
ونحن وبكل غباء جعلنا تلك المقولة رمزا نخطوا بخطواتها *.. وجعلناها شعاراً !
برغم تلك الاحصائيات التى لم يثبت صحتها الا اننا الحقيقة مقصرين بعض الشيء في الاطلاع والقراءة والاطلاع ولكن يضل القرآن كتابنا الذي لا نتركه في كل زمان ومكان .
وبالمقابل هل الغرب *وغيرهم *يقرأون إنجيلهم وتوراتهم بقدر ما نقرأ قرآننا؟ طبعاً لا
جميع الكتب والعلوم التي يتحدثون عنها لا تساوي ربع المعلومات العظيمة التي يحويها القرآن الكريم ..
فدعونا نتكاتف جميعاً ونصحح هذا الشعار الخاطئ لأنه ينقل رسائل سلبيه غير مباشرة للعقل الباطني بأنه مجتمع لا يقرأ فعليه ان يتوقف عن القراءة ..
وأمة إقراء ستقرأ إلى يوم يبعثون.
كثيراً ما اسمع من أبناء أمتي يقولون مقولتها بل ويجعلونها شعاراً لحملاتهم بحجة انهم يريدون نشر القراءة ..
كيف لنا أن نروج*لشيء ايجابي تحت مقولة سلبيه؟
الا يكفي الأمة الإسلامية شرفا أن أول ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى: " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)سورة العلق.؟
اوا لسنا نقراء بكل جمعة سورة الكهف؟
اوا ليس لكل شخص منا وِرد قرأني يومي يقرأه؟ .
نقيم أكبر المعارض الخاصة بالكتاب ويزورها الألاف لشراء الكتب وقراءتها .. وتقام مسابقات سنوية للكتابة والقراءة ويحرص جميع ابناء الوطن العربي بجميع طبقاتهم بالمشاركة فيها .
القراءة هي الشيء الوحيد الذي يربط جميع افراد المجتمع ببعضهم فمهما كانت جنسيته.. فلو. طبقناها.. فهوا بالنهاية يقرأ .
أخي الكريم ألم تفكر يوماً من أين جاءت فكرة هذه المقولة السلبية؟
سأخبرك عزيزي جاءت من دراسات وإحصائيات اقامتها جامعة اليونسكو للمقارنة بين معدل قراءتنا وقراءتهم وايضاً عبر إحصائيات اقامتها الامم المتحدة لتحديد نسبة القراءة بالعالم العربي وطبعاً جميعها كانت نتائج سلبية ليست لصالحنا !!*.
منذ متى والغرب يهتمون لمصالحتنا؟
منذ متى وهم يهتمون بقراءتنا؟
هم فقط يعرفون بأن ذكاء الامة وارتقائها يكون بمعدل قراءة شعبها ..
فلذلك وبكل ذكاء نشروا مقولة أمة إقراء لاتقراء..
ونحن وبكل غباء جعلنا تلك المقولة رمزا نخطوا بخطواتها *.. وجعلناها شعاراً !
برغم تلك الاحصائيات التى لم يثبت صحتها الا اننا الحقيقة مقصرين بعض الشيء في الاطلاع والقراءة والاطلاع ولكن يضل القرآن كتابنا الذي لا نتركه في كل زمان ومكان .
وبالمقابل هل الغرب *وغيرهم *يقرأون إنجيلهم وتوراتهم بقدر ما نقرأ قرآننا؟ طبعاً لا
جميع الكتب والعلوم التي يتحدثون عنها لا تساوي ربع المعلومات العظيمة التي يحويها القرآن الكريم ..
فدعونا نتكاتف جميعاً ونصحح هذا الشعار الخاطئ لأنه ينقل رسائل سلبيه غير مباشرة للعقل الباطني بأنه مجتمع لا يقرأ فعليه ان يتوقف عن القراءة ..
وأمة إقراء ستقرأ إلى يوم يبعثون.