ايها المواطن - أنت السبب!!
مما لاشك فيه أن هناك فئة لاتهتم إلا لنفسها ومن بعدها الطوفان هم فئة أغلب التجار أو أصحاب رؤوس الأموال تتغير الأسعار وأسعارهم ثابتة بل تزيد وكأنهم عايشين في كوكب آخر .
الجميع يدرك أن ما حصل في الآونة الأخيرة من هبوط في الأسعار لظروف كثيرة يعيها أكثر من مهتم بالشأن الإقتصادي .
ونحن في مجتمعنا السعودي نهتم كثيرا في مناسباتنا الخاصة أو العامة أو حياتنا اليومية بالكبسة الأكلة الشهيرة والوجبة المفضله لدى الكثيرين أي كان نوعها وزاد تعلقنا بها مع هبوط حاد في أسعار المواشي.
فمن كانت سعرها 1400 أصبحت 600 إن لم يكن أقل إلا أن أصحاب المطابخ والمطاعم لاتعنيهم تلك الأسعار لا من قريب ولا من بعيد بل زادت أسعارهم لإشباع شغفهم لكسب*الأموال والمواطن يخسر الكثير دون الإكثراث من أصحاب تلك المطابخ والمطاعم مع غياب للجهة المختصة الرقابية التي من المفروض عليها أن تكون يقظة*وتساهم في إيقاف*ذلك الإستنزاف لجيوب المواطنين من قبل تلك الفئة التى أعماها الجشع .
ولايعنيها المواطن امام جشعها وتهاونها بالأنظمة .
وهنا مع ذلك التهاون الواضح من الجهات الرقابية لابد علينا كمجتمع أن نتحرك ونغير من نمط حياتنا وأسلوب معيشتنا ؟!
لما لا لانجبر تلك المطابخ من تغيير أسعارها وإرغامها على تقبل الواقع الجديد بمقاطعتها ونكتفي بما يتم إعداده في منازلنا؟! .
من العجيب أن بعض المناطق بدأت في الزام تلك الأماكن بتغيير الأسعار تماشيا من الهبوط في أسعار*المواشي مثل الطائف !!
والبعض للأسف وكأن الامر لا يعنيهم وهم لازالوا في سبات عميق مثل جده وبعض المحافظات إن لم يكن كلها فلا هوامير المطابخ او المطاعم تماشو مع تلك الأسعار ولا الجهة الرقابية تحركت وهذا ينسحب على بقية المواد الاستهلاكية الأخرى .
لارقيب ولا حسيب وحماية المستهلك صامته وكأنها*وجدت لتبقى إسم دون أن يكون لها تأثير.
خاتمه:
المستهلك هو صاحب القرار إن قاطع سيربح وإن إستمر حاله على ما هو عليه الآن سيضل رهينة تلك الجيوب الجشعة تتحكم في اقتصاده .
*وسلامتكم.