خُذوا الحِيطة والحًذر
هناك الكثير من الكائنات الحية ، تعيش على أرض البسيطة ، نعيش ونتعايش معها ولله الحمد ( بكل انسجام وراحة بال ) .
ولكن هناك كائن غريب جداً ، هذا الكائن نجده في كل طريق نسلكه في حياتنا اليوميه ، له طابع خاص ، وعالم أخر ..
لا اطيل عليكم ، إنه يا احبتي ما نسميه بالشخص ( التنح ) أو المتنح إن صح التعبير ، وحتى لا أكن قاسي عليه ، أو قدانتقص من قدره ومكانته لاسمح الله برغم ( تناحته ) ، إلا إنه فى الحقيقة كائن ( طيب ) وإجتماعى درجة أولى ، عيبه الوحيد فقط ( السماجه ) و ( الغثاثة ) بطبيعته ، لدرجة إنه من الصعب إقناعه بالمنطق والعقل ..
طبعاً حبيبنا هذا ( التنح ) نجده متصالح مع نفسه تماماً ، ومختلف دائماً مع الآخرين ، بمعنى أدق إنَّا نجده ( يتغذى ويمزمز ) بكل برودة أعصاب ، على أعصاب من هم حوله ، يعيش ( ويترعرع ) وسط المجتمعات المأهولة والعامرة بالسكان ، كونه إجتماعي ، يحب الاختلاط والمخالطه بمن حوله ، حياته ( ماشاء الله اللهم لاحسد ) آمنة ، ومستقرة ( ولا على باله ) بحكم طبيعته ( الأكثر لزوجة ) .
العالم من حوله في عراك على مايجري بالحياة ، والأخ ( ياعيني عليه ) عايش ومنسجم بعالمه الخاص ..
ولكن هناك الطامة الكبرى ، التي تجعلنا نشمئز أكثر ( ونغتاض ) من تصرفاته ، عندما تصطدم مصالحه مع مصالح الآخرين ( يادافع البلاء ) يستغل كل جيناته الباردة بكل ما أوتي من قوة ، كنوع من الدفاع عن النفس ، حتى إنه يخيل لنا ، أنه يمتلك نوعاً من الفراسة والفطنة ، التي يستطيع من خلال ( تناحته ) .
الفطرية التي حباه الله بها ، وخصه بها عن غيره ، أن يُخرج الطرف الآخر عن شعوره ، حتى يهزمه بالضربة القاضية ، بعد أن يُدخله فى حالة من التوتر والإنفعال ، قد تصل بالطرف الآخر ( المغلوب على أمره ) إلى حد الجنون ، ليجعله يخسر معركته بسهولة أمامه ..
هذا النوع قد نجده مع الأسف الشديد منتشراً و بكثرة في مجتمعنا ، ولن نجد الخلاص منه إطلاقاً ، فإما أن نصبر ونتحمل ، ونحاول أن نتعايش معه رغم ( تناحته ) و( غثاثته ) وإما أن نحرص على أذكار المعوذات يومياً قبل الخروج من بيوتنا ، لعل وعسى ، وهذا ربما هوا الأرجح ، والأحوط ، والأقل وطأه ، باْذن الله .. لذاك خذوا الحيطة والحذر ، واسالوا الله السلامة والعافية .
ولكن هناك كائن غريب جداً ، هذا الكائن نجده في كل طريق نسلكه في حياتنا اليوميه ، له طابع خاص ، وعالم أخر ..
لا اطيل عليكم ، إنه يا احبتي ما نسميه بالشخص ( التنح ) أو المتنح إن صح التعبير ، وحتى لا أكن قاسي عليه ، أو قدانتقص من قدره ومكانته لاسمح الله برغم ( تناحته ) ، إلا إنه فى الحقيقة كائن ( طيب ) وإجتماعى درجة أولى ، عيبه الوحيد فقط ( السماجه ) و ( الغثاثة ) بطبيعته ، لدرجة إنه من الصعب إقناعه بالمنطق والعقل ..
طبعاً حبيبنا هذا ( التنح ) نجده متصالح مع نفسه تماماً ، ومختلف دائماً مع الآخرين ، بمعنى أدق إنَّا نجده ( يتغذى ويمزمز ) بكل برودة أعصاب ، على أعصاب من هم حوله ، يعيش ( ويترعرع ) وسط المجتمعات المأهولة والعامرة بالسكان ، كونه إجتماعي ، يحب الاختلاط والمخالطه بمن حوله ، حياته ( ماشاء الله اللهم لاحسد ) آمنة ، ومستقرة ( ولا على باله ) بحكم طبيعته ( الأكثر لزوجة ) .
العالم من حوله في عراك على مايجري بالحياة ، والأخ ( ياعيني عليه ) عايش ومنسجم بعالمه الخاص ..
ولكن هناك الطامة الكبرى ، التي تجعلنا نشمئز أكثر ( ونغتاض ) من تصرفاته ، عندما تصطدم مصالحه مع مصالح الآخرين ( يادافع البلاء ) يستغل كل جيناته الباردة بكل ما أوتي من قوة ، كنوع من الدفاع عن النفس ، حتى إنه يخيل لنا ، أنه يمتلك نوعاً من الفراسة والفطنة ، التي يستطيع من خلال ( تناحته ) .
الفطرية التي حباه الله بها ، وخصه بها عن غيره ، أن يُخرج الطرف الآخر عن شعوره ، حتى يهزمه بالضربة القاضية ، بعد أن يُدخله فى حالة من التوتر والإنفعال ، قد تصل بالطرف الآخر ( المغلوب على أمره ) إلى حد الجنون ، ليجعله يخسر معركته بسهولة أمامه ..
هذا النوع قد نجده مع الأسف الشديد منتشراً و بكثرة في مجتمعنا ، ولن نجد الخلاص منه إطلاقاً ، فإما أن نصبر ونتحمل ، ونحاول أن نتعايش معه رغم ( تناحته ) و( غثاثته ) وإما أن نحرص على أذكار المعوذات يومياً قبل الخروج من بيوتنا ، لعل وعسى ، وهذا ربما هوا الأرجح ، والأحوط ، والأقل وطأه ، باْذن الله .. لذاك خذوا الحيطة والحذر ، واسالوا الله السلامة والعافية .