عزرائيل والمشهد الحقيقي بصحة جدة!؟
للأسف بعض المستشفيات العامة أصبحت اليوم الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود ؟!
بات القطاع الصحى في بعض مناطق المملكة قد أصبح مترديا لدرجة أصبحت تمثل
(خطورة حقيقية على الصحة العامة .)
أروقة الممرات واستراحات المرضى مليئة بالمخلفات . يعتمدون على العمال الاجانب في نظافتهم .
مسئولين النظافة والوقاية في سبات عميق !؟
بل ويتجاهلون تلك الاوبئة التى يخلفها المرضى ! النظافة معدومة وان وجدت بأيدي عمال لا يدركون
أصــو لها في مستشفي يعج بانواع الامراض !؟
هناك حالة من الاحتقان المتزايد لدى جموع الأطباء والممرضين نتيجة التجاهل المتكرر لمطالبهم
المشروعة *والتي يهدفون من ورائها الى تقديم خدمة طبية حقيقية للمرضى.
تهاون في الحالات التي ترد للطوارئ ويختلط *فيها الحابل بالنابل وكلا يشكوا من حالته المرضية .
نشاهد هذا يوميا وعلى مدار الساعة فلا اولويات ولا اهتمامات لمريض؟! المريض لا يجد من يستقبله
أو يعتني به !؟ صفوف الانتظار في الممرات .!
المرضى فيه يتزاحمون ويتداولون *مع بعضهم البعض الامراض!!
المرض ينتشر في ارجاء الأقسام وهم في سبات نائمون .؟!!
والأطباء كأنهم مأموري ! مستودعات . لصرف الإعانات !!
يسعون للخلاص من المرضى . وذلك بصرف* الدواء دونما كشف .
او تحاليل فورية وتشخيصهم للمرضى واحد مهما اختلفت حالاتهم .!؟
حالات كثيره دخلت الطوارئ وقد تكون امراض معديه وخطيره وتشخص بكل تهاون دونما
اهتمام من بعض الاطباء المناوبين .
عدم وجود مختبرات متقدمة وفورية لتشخيص الحالات الخطرة والمعدية في الحال . !؟
يأتيهم المريض على قدميه وقد لا يخرج ابدا او قد يخرج محمولا الى العناية المركزة.
المريض يدخل في حالة غيبوبة حينها يقرر الأطباء وضعه تحت المراقبة الطبية
في حالة لا يمكن أن يشفى منها حتى لو تدخلت اكبر المستشفيات في العالم .
و كأن الأطباء يقولون لهذا المريض مت عندنا حتى نربح منك حسنة الشــهادة .
في مشهد يعبر عن بؤس الخدمات الصحية في بلد يسَخِرُ ميزانيات ضخمة لهذا القطاع تحلم بها أكثر
الشعوب .
و لكن للأسف إذا أسندت الأمور لغير اهلها في قطاع الصحة فانتظر قدوم عزرائيل حيث أصبح هذا الأخير
في مهمة مستمرة داخل المستشفيات العامة يقبض أرواح المواطنين بجدة من مستشفى عبد العزيز الى اخر
عيادة في المستشفى الجامعي.
بسبب قصور و تسيب من يسمون أنفسهم بإدارة الشئون الصحية؟!
( رغم تفوقهم في تصريحات النفي المستمرة)
أما المستشفيات والعيادات الخاصة فحدث ولا حرج وان كانت* افضل بقليل من المستشفيات العامة الا انها*
قد أصبحت بعضها تشبه ورشات الصيانة الخاصة بالسيارات *التي تستعمل قطع الغيار المغشوش فالمريض
عندهم يسمى*CLION*حيث يتمنى الأطباء في هذه العيادات عدم شفاء المريض و دوام النقود في جيبهم .
لأنهم تربوا على عدم الفطام و مواصلة الرضاعة من صندوق المريض.
أليست هذه المأساة الصحية في بلد يوجد فيه أكثرمن مليون مريض ؟
كلا يعاني إما بالضغط الدموي أو بالقلب أو الأعصاب و بالسكر فضلا عن الامراض الأخرى؟!*
و قديصل تعداد الأمراض في جدة ما يتجاوز تعداد السكان !
"مشاهد تحدث كل يوم وليلة" والحقيقة *فقد سئمنا من مشاهدتها في مجتمعنا الصحي ..!!؟؟
و لله في صحة جدة شؤون؟!
بات القطاع الصحى في بعض مناطق المملكة قد أصبح مترديا لدرجة أصبحت تمثل
(خطورة حقيقية على الصحة العامة .)
أروقة الممرات واستراحات المرضى مليئة بالمخلفات . يعتمدون على العمال الاجانب في نظافتهم .
مسئولين النظافة والوقاية في سبات عميق !؟
بل ويتجاهلون تلك الاوبئة التى يخلفها المرضى ! النظافة معدومة وان وجدت بأيدي عمال لا يدركون
أصــو لها في مستشفي يعج بانواع الامراض !؟
هناك حالة من الاحتقان المتزايد لدى جموع الأطباء والممرضين نتيجة التجاهل المتكرر لمطالبهم
المشروعة *والتي يهدفون من ورائها الى تقديم خدمة طبية حقيقية للمرضى.
تهاون في الحالات التي ترد للطوارئ ويختلط *فيها الحابل بالنابل وكلا يشكوا من حالته المرضية .
نشاهد هذا يوميا وعلى مدار الساعة فلا اولويات ولا اهتمامات لمريض؟! المريض لا يجد من يستقبله
أو يعتني به !؟ صفوف الانتظار في الممرات .!
المرضى فيه يتزاحمون ويتداولون *مع بعضهم البعض الامراض!!
المرض ينتشر في ارجاء الأقسام وهم في سبات نائمون .؟!!
والأطباء كأنهم مأموري ! مستودعات . لصرف الإعانات !!
يسعون للخلاص من المرضى . وذلك بصرف* الدواء دونما كشف .
او تحاليل فورية وتشخيصهم للمرضى واحد مهما اختلفت حالاتهم .!؟
حالات كثيره دخلت الطوارئ وقد تكون امراض معديه وخطيره وتشخص بكل تهاون دونما
اهتمام من بعض الاطباء المناوبين .
عدم وجود مختبرات متقدمة وفورية لتشخيص الحالات الخطرة والمعدية في الحال . !؟
يأتيهم المريض على قدميه وقد لا يخرج ابدا او قد يخرج محمولا الى العناية المركزة.
المريض يدخل في حالة غيبوبة حينها يقرر الأطباء وضعه تحت المراقبة الطبية
في حالة لا يمكن أن يشفى منها حتى لو تدخلت اكبر المستشفيات في العالم .
و كأن الأطباء يقولون لهذا المريض مت عندنا حتى نربح منك حسنة الشــهادة .
في مشهد يعبر عن بؤس الخدمات الصحية في بلد يسَخِرُ ميزانيات ضخمة لهذا القطاع تحلم بها أكثر
الشعوب .
و لكن للأسف إذا أسندت الأمور لغير اهلها في قطاع الصحة فانتظر قدوم عزرائيل حيث أصبح هذا الأخير
في مهمة مستمرة داخل المستشفيات العامة يقبض أرواح المواطنين بجدة من مستشفى عبد العزيز الى اخر
عيادة في المستشفى الجامعي.
بسبب قصور و تسيب من يسمون أنفسهم بإدارة الشئون الصحية؟!
( رغم تفوقهم في تصريحات النفي المستمرة)
أما المستشفيات والعيادات الخاصة فحدث ولا حرج وان كانت* افضل بقليل من المستشفيات العامة الا انها*
قد أصبحت بعضها تشبه ورشات الصيانة الخاصة بالسيارات *التي تستعمل قطع الغيار المغشوش فالمريض
عندهم يسمى*CLION*حيث يتمنى الأطباء في هذه العيادات عدم شفاء المريض و دوام النقود في جيبهم .
لأنهم تربوا على عدم الفطام و مواصلة الرضاعة من صندوق المريض.
أليست هذه المأساة الصحية في بلد يوجد فيه أكثرمن مليون مريض ؟
كلا يعاني إما بالضغط الدموي أو بالقلب أو الأعصاب و بالسكر فضلا عن الامراض الأخرى؟!*
و قديصل تعداد الأمراض في جدة ما يتجاوز تعداد السكان !
"مشاهد تحدث كل يوم وليلة" والحقيقة *فقد سئمنا من مشاهدتها في مجتمعنا الصحي ..!!؟؟
و لله في صحة جدة شؤون؟!