مناورة بين بلوطة وعلقمة..!!!وكستناء الرابحة
في بقعة ما.. نمت بلوطة وترعرعت حتى أصبحت شجرة ضخمة ..!
طرحت حبات بلوط كثيرة, وكان الناس يجمعون ثمارها بعد أن تنضج ويملؤونها
بأكياس خيش كبيرة ..!! ويبيعونها بالأسواق على أنها كستناء ؟!
البلوطة أصابها الغرور والتعالي, لأن أهالي القرية يأتون إليها راكعين, يقبلون أغصانها
ويتباركون بها لتسمح لهم بالتقاط ثمارها’ ,,!!
ظلت على هذا الحال حقبة لايستهان بها, إلا أن الصدف رمت
نبتة مختلفة عن شجرة البلوط ولكنها أشد مرارة وأقبح طعماً . ..!!
اطمأنت البلوطة على وضعها السابق وزادت صلفاً وغروراً..!!
عندما اكتشفت أن الحال من بعضه ونادت علقمة بصوت جهوري عزيزتي حنظلة
(لاتعايريني ولا أعايركِ فالهم طايلني وطايلك )...؟!
ثم شاء القدر لحبة الكستناء أن تجد لها مكان بجوار
علقمة وبلوطة فكان المزارع يسقي المساحة ولم يعلم أن هناك بذرة
كستناء تنمو وتكبر لتطرح هي الأخرى حبات وفيرة
فتعجب صاحب المزرعة من تضاعف حجم الثمرة
فهي شبيهة بلون قشرةالبلوطة. ولكن عند كسرها وتذوُّق ثمارها وجدها لذيذة
تختلف بالطعم كلياً, فأخذ مجموعة أكياس وجمع ثمار الكستناء وباعها في السوق وربح
ثم رجع ليجمع ثمار البلوط ليبيعها على أنها كستناء. إلا أن المشترين تنبهوا للعبة ؟!
وأحجموا عن شراءها. فرجع بحمولته . وطرح ثمارها للماشية..!!
التي امتنعت عن أكلها هي الأخرى. فذهب مغاضباً حاملاً فأسه ,
واقتلعها من جذورها وقال (جاءك يابلوطة من يتخلص منكِ ؟!
إضاءة ..!!
دوام الحال من المحال والدنيا دوارة ومدرسة كبيرة
مهما ادعيت أنك الأفضل فلن تأخذ منها سوى شهادة الوفاة
وليس هناك ثبات دائم؟!لابد من التغيير
حتى وإن كان صالح وجيد في عصره فكيف لو كان بطعم
البلوطة *والعلقم*...!؟
طرحت حبات بلوط كثيرة, وكان الناس يجمعون ثمارها بعد أن تنضج ويملؤونها
بأكياس خيش كبيرة ..!! ويبيعونها بالأسواق على أنها كستناء ؟!
البلوطة أصابها الغرور والتعالي, لأن أهالي القرية يأتون إليها راكعين, يقبلون أغصانها
ويتباركون بها لتسمح لهم بالتقاط ثمارها’ ,,!!
ظلت على هذا الحال حقبة لايستهان بها, إلا أن الصدف رمت
نبتة مختلفة عن شجرة البلوط ولكنها أشد مرارة وأقبح طعماً . ..!!
اطمأنت البلوطة على وضعها السابق وزادت صلفاً وغروراً..!!
عندما اكتشفت أن الحال من بعضه ونادت علقمة بصوت جهوري عزيزتي حنظلة
(لاتعايريني ولا أعايركِ فالهم طايلني وطايلك )...؟!
ثم شاء القدر لحبة الكستناء أن تجد لها مكان بجوار
علقمة وبلوطة فكان المزارع يسقي المساحة ولم يعلم أن هناك بذرة
كستناء تنمو وتكبر لتطرح هي الأخرى حبات وفيرة
فتعجب صاحب المزرعة من تضاعف حجم الثمرة
فهي شبيهة بلون قشرةالبلوطة. ولكن عند كسرها وتذوُّق ثمارها وجدها لذيذة
تختلف بالطعم كلياً, فأخذ مجموعة أكياس وجمع ثمار الكستناء وباعها في السوق وربح
ثم رجع ليجمع ثمار البلوط ليبيعها على أنها كستناء. إلا أن المشترين تنبهوا للعبة ؟!
وأحجموا عن شراءها. فرجع بحمولته . وطرح ثمارها للماشية..!!
التي امتنعت عن أكلها هي الأخرى. فذهب مغاضباً حاملاً فأسه ,
واقتلعها من جذورها وقال (جاءك يابلوطة من يتخلص منكِ ؟!
إضاءة ..!!
دوام الحال من المحال والدنيا دوارة ومدرسة كبيرة
مهما ادعيت أنك الأفضل فلن تأخذ منها سوى شهادة الوفاة
وليس هناك ثبات دائم؟!لابد من التغيير
حتى وإن كان صالح وجيد في عصره فكيف لو كان بطعم
البلوطة *والعلقم*...!؟