مسكينة ....
تلك المرأة التي تكبت عن حزنها في أروقة صدرها وكبرياؤها يمنعها أن تبوح ..
وترسم إبتسامة على شفاه باهتة وهي مجروحة ، فلجأت إلى رسم معاناتها بالحروف التي تكتبها لتقول بأنها سجينة ولايفهمها إلاّ من يجيد القراءة بين السطور .
ولا تعلم كأنها كتاب مفتوح مابين يدي أقرأه .. أتنقل مابين أسطره وأكتشف من بعض كلماتها الهمّ الذي تخفيه وأحياناً من عناوين مواضيعها قبل قراءة صفحاتها .
مسكينة ...
جوهرة تحت سجان ظالم لا يعرف من الأنثى سوى جسدها ، يحاول أن يقتل كل شيء جميل فيها ، نظرات عيونها ورقتها المدهشة وحيويتها . يغار من إبداعاتها ويحاول أن يكسر جناحها بسجنها بين أربعة حيطان بحجة أنه يغار عليها ، وهو يحلق بين أحضان الغانيات .
أقول لها : لا تستسلمي للسجان ، ثوري لنفسك ، وأرفضي واقعك ستجدين السجان أكثر جُبناً. الطغاة يا أختاه جبناء !
لا تسمحي لأي شخص أن يحجب الضوء الذي يشرق من داخلك .
المرأة خلقت حُرة
وترسم إبتسامة على شفاه باهتة وهي مجروحة ، فلجأت إلى رسم معاناتها بالحروف التي تكتبها لتقول بأنها سجينة ولايفهمها إلاّ من يجيد القراءة بين السطور .
ولا تعلم كأنها كتاب مفتوح مابين يدي أقرأه .. أتنقل مابين أسطره وأكتشف من بعض كلماتها الهمّ الذي تخفيه وأحياناً من عناوين مواضيعها قبل قراءة صفحاتها .
مسكينة ...
جوهرة تحت سجان ظالم لا يعرف من الأنثى سوى جسدها ، يحاول أن يقتل كل شيء جميل فيها ، نظرات عيونها ورقتها المدهشة وحيويتها . يغار من إبداعاتها ويحاول أن يكسر جناحها بسجنها بين أربعة حيطان بحجة أنه يغار عليها ، وهو يحلق بين أحضان الغانيات .
أقول لها : لا تستسلمي للسجان ، ثوري لنفسك ، وأرفضي واقعك ستجدين السجان أكثر جُبناً. الطغاة يا أختاه جبناء !
لا تسمحي لأي شخص أن يحجب الضوء الذي يشرق من داخلك .
المرأة خلقت حُرة