شهر ديسمبر من أهم الشهور التي تلامس قلوب البشرية ,والذي خصصت الأمم المتحدة الثالث منه أن يكون هو اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة .
يهدف هذا اليوم الى تحقيق عدة جوانب سعت الى تحقيقها مؤسسات ولجان دولية حيث تشمل:
- رفع مستوى سقف الوعي بحقوق ذوي الإحتياجات الخاصة .
- دعم كل مايساهم بعمل نقلة لبيئاتهم لتكون ذات تصاميم صديقة لهم ضمانا لحقوقهم.
- زيادة الوعي في ادخال ودمج أشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة في شتى المجالاتمن سياسة واقتصاد ووثقافة ....الخ.
اليوم وفي وطني نعيش هذا الإنجاز مع هذه الفئة الغالية ,ولم نكتفي باليوم الثالث من ديسمبر,بل حولنا شهر ديسمبر وشهور العام كاملة الى مسرح ولوح عرض فنية وفي أرجاء هذا الوطن ,لنراهم على منصات عالية رائدة تجاوزت حدود الوطن لريادة العالم.
حقاً..لانعلم المعاناة التي عاشوها والتحديات التي يواجهونها,ولحظات ألم مروا بها ,لكن هكذا هم العظماء سنظل نجهل حجم المعاناة الذي تجاوزوه ,وتحديدا بعد أن رأينا اعجازا ولد من حم المعاناة .
علينا أن نؤمن بهم وإن لم تظهر البوادر,فالإيمان بهم يدفعهم لعمل المستحيل ,وكل المصاعب التي تواجههم هي نادرا ما تهزمهم , بل نقص الإيمان بأنفسهم هو أشر هزيمة لأي ذات.
إلى كل شخص من هذه الفئة الغالية :
ربما لم نلتقي بعد,لكننا نؤمن بك , ونؤمن بأنه سيأتي يوما وبعد أن تقرأ مقالي هذا بأن نراك على منصة العظماء والإنجازات,وستروي لنا بأنك أن التغيير الذي كان ينتظره العالم.
وطوبى لنا ...والمسؤولية علينا أعظم ...بقدر ايماننا برؤيا الأمل 2030.
عضو شرف صحيفة غرب
