التفكك الأسري "الأسباب والحلول
يبدأ التفكك الأسري جزيء أو كلي كما يعرفه علماء الإجتماع ..
والأسرة هي نواة المجتمع يصلح بصلاحها ويفسد بفسادها بالكامل
فالتفكك الأسري هو بداية فساد الأسرة ومنه بداية فساد المجتمع
الكثير من الأسر تتهرب من المسئولية وترميها على المدرسة وتحملها المسئولية متناسية من دورها السلبي تجاه الأبناء ..فعين الناقد بصيرة يرى عيوب الآخرين وينشغل بها وينسى أو يتناسى من عيوبه لأنه عاشق لنفسه .. فدوره تربوي وتهذيبي والمدرسة تعليمي فقط
التفكك الأسري :- هو إنهيار للقيم والمبادىء وللوحدة الأسرية نتيجة خلافات حادة وعناد زائد وقصور في التربية وتهور في إتخاذ القرار وتقصير لأحد أطراف الأسرة أو كلاهما معآ في القيام بدورهم وواجبهم داخل الأسرة ..
متناسين بأن قوة المجتمع ونهضته هي من قوة الأسرة ومتانة العلاقة بين أفرادها ..وحماية الأسرة من التفكك هي حماية للمجتمع من مشكلات شتى تكون عامل هدم وتدمير لا عامل بناء وتطوير ..
الأسباب :- كثيرة ومتعددة ومن خلال عملي كمرشد طلابي سابق لاحظت الكثير من مثل تلك الظواهر فهم ضحية الوالدين في المقام الأول نتيجة الآتي :-
-الغياب المتكرر خارج المنزل سواء للوالدين أم الأبناء لفترات طويلة أو محدودة بحجة التجارة ..والإنشغال بأعمال أخرى والسفر الدائم ومايعرف "بالديوانيات " الخ
-قلة الرقابة الأسرية والدلال الزائد في التربية
-فقدان أحد الأبوين أو كلاهما مما يسبب في نشوء أسرة قاصرة
- الإدمان بكل أشكاله
- فارق التعليم والثقافة والفكر والرأي بين الزوجين
-فارق السن الكبير بين الزوج والزوجة القاصرة أو الصغيرة جدآ
-غياب القدوة الحسنة في التعامل وضعف الوازع الديني وفقدان الحوار والنقاش الهادىء والهادف
-قلة الوعي بمفهوم ومخاطر التفكك الأسري وأضراره على الكيان الأسري
- مسايرة التقدم والتطور والبحث عن المظاهر بالمفهوم الخاطىء
الحلول :-
هي فنيات في التعامل تفتقدها بعض الأسر مع الأبناء ومن وجهة نظري لابد من عقد دورات تثقيفية هادفة وتدريبية للمقبلين على سن الزواج قبل الإرتباط للحد من ظاهرة التفكك والطلاق ومن أهم تلك الفنيات في التعامل مع مثل هذه المشاكل :-
- لابد من التنازلات من الطرفين والإعتراف بالخطأ ومن ثم الإعتذار بكل شجاعة حتى لا تصل الأمور إلى التفكك والضياع
- تحكيم لغة العقل لا العاطفة فهي جياشة ونتائجها سلبية
- التحلي بالصبر وغظ الطرف في بعض المشاكل فلأجل عين تكرم مدينة بل مدن فالأبناء هم الثروة الحقيقية التي لاتقدر بثمن بل فوق كل ثمن
- مناقشة المشاكل خارج المنزل وحصرها بالداخل بصوت هادىء مع إختيار الأوقات المناسبة للنقاش بعيدآ عن أنظار وسمع الأطفال
- تأجيل فكرة الطلاق وعدم اللجوء إليه إلا في حالة إنهيار كل الحلول
واقعنا مؤلم بما نراه ونسمع من أرقام خيالية من تفكك وعنف أسري نتج عنه من يتعاطى المخدرات وظهور فئات ظالة متطرفة بحق أنفسها وبحق الوطن تدار بكل أسف من أعداء الوطن من الخارج والداخل حفظ الله الوطن من شرورهم وأدام عزه وعز قادته
والمأمول منا كلآ من جهته فهم أبناؤنا جميع إستشعار المسئولية ومحاسبة أنفسنا قبل أن يحاسبنا الله والآخرين فهم أمانة بأعناقنا في تربيتهم وتعليمهم وتهذيبهم لأن قوة المجتمع ونهضته هي من قوة الأسرة ومتانة العلاقة بين أفرادها وحماية الأسرة من التفكك هي حماية للمجتمع والوطن من مشكلات شتى تكون عامل هدم وتدمير ...
فالنحسن البناء والتربية كما يقول الشاعر :-
وينشأ ناشىء الفتيان منا
على ماكان عوده أبوه ...!!!
فالرجال لايولدون بل يصنعون فل نترك أثرآ جميلآ وبصمات واضحة في تكوين شخصيات الأبناء وتوجيه سلوكياتهم للأفضل وإعدادهم لمستقبل زاهر وواعد إن شاء الله ...!!!
والأسرة هي نواة المجتمع يصلح بصلاحها ويفسد بفسادها بالكامل
فالتفكك الأسري هو بداية فساد الأسرة ومنه بداية فساد المجتمع
الكثير من الأسر تتهرب من المسئولية وترميها على المدرسة وتحملها المسئولية متناسية من دورها السلبي تجاه الأبناء ..فعين الناقد بصيرة يرى عيوب الآخرين وينشغل بها وينسى أو يتناسى من عيوبه لأنه عاشق لنفسه .. فدوره تربوي وتهذيبي والمدرسة تعليمي فقط
التفكك الأسري :- هو إنهيار للقيم والمبادىء وللوحدة الأسرية نتيجة خلافات حادة وعناد زائد وقصور في التربية وتهور في إتخاذ القرار وتقصير لأحد أطراف الأسرة أو كلاهما معآ في القيام بدورهم وواجبهم داخل الأسرة ..
متناسين بأن قوة المجتمع ونهضته هي من قوة الأسرة ومتانة العلاقة بين أفرادها ..وحماية الأسرة من التفكك هي حماية للمجتمع من مشكلات شتى تكون عامل هدم وتدمير لا عامل بناء وتطوير ..
الأسباب :- كثيرة ومتعددة ومن خلال عملي كمرشد طلابي سابق لاحظت الكثير من مثل تلك الظواهر فهم ضحية الوالدين في المقام الأول نتيجة الآتي :-
-الغياب المتكرر خارج المنزل سواء للوالدين أم الأبناء لفترات طويلة أو محدودة بحجة التجارة ..والإنشغال بأعمال أخرى والسفر الدائم ومايعرف "بالديوانيات " الخ
-قلة الرقابة الأسرية والدلال الزائد في التربية
-فقدان أحد الأبوين أو كلاهما مما يسبب في نشوء أسرة قاصرة
- الإدمان بكل أشكاله
- فارق التعليم والثقافة والفكر والرأي بين الزوجين
-فارق السن الكبير بين الزوج والزوجة القاصرة أو الصغيرة جدآ
-غياب القدوة الحسنة في التعامل وضعف الوازع الديني وفقدان الحوار والنقاش الهادىء والهادف
-قلة الوعي بمفهوم ومخاطر التفكك الأسري وأضراره على الكيان الأسري
- مسايرة التقدم والتطور والبحث عن المظاهر بالمفهوم الخاطىء
الحلول :-
هي فنيات في التعامل تفتقدها بعض الأسر مع الأبناء ومن وجهة نظري لابد من عقد دورات تثقيفية هادفة وتدريبية للمقبلين على سن الزواج قبل الإرتباط للحد من ظاهرة التفكك والطلاق ومن أهم تلك الفنيات في التعامل مع مثل هذه المشاكل :-
- لابد من التنازلات من الطرفين والإعتراف بالخطأ ومن ثم الإعتذار بكل شجاعة حتى لا تصل الأمور إلى التفكك والضياع
- تحكيم لغة العقل لا العاطفة فهي جياشة ونتائجها سلبية
- التحلي بالصبر وغظ الطرف في بعض المشاكل فلأجل عين تكرم مدينة بل مدن فالأبناء هم الثروة الحقيقية التي لاتقدر بثمن بل فوق كل ثمن
- مناقشة المشاكل خارج المنزل وحصرها بالداخل بصوت هادىء مع إختيار الأوقات المناسبة للنقاش بعيدآ عن أنظار وسمع الأطفال
- تأجيل فكرة الطلاق وعدم اللجوء إليه إلا في حالة إنهيار كل الحلول
واقعنا مؤلم بما نراه ونسمع من أرقام خيالية من تفكك وعنف أسري نتج عنه من يتعاطى المخدرات وظهور فئات ظالة متطرفة بحق أنفسها وبحق الوطن تدار بكل أسف من أعداء الوطن من الخارج والداخل حفظ الله الوطن من شرورهم وأدام عزه وعز قادته
والمأمول منا كلآ من جهته فهم أبناؤنا جميع إستشعار المسئولية ومحاسبة أنفسنا قبل أن يحاسبنا الله والآخرين فهم أمانة بأعناقنا في تربيتهم وتعليمهم وتهذيبهم لأن قوة المجتمع ونهضته هي من قوة الأسرة ومتانة العلاقة بين أفرادها وحماية الأسرة من التفكك هي حماية للمجتمع والوطن من مشكلات شتى تكون عامل هدم وتدمير ...
فالنحسن البناء والتربية كما يقول الشاعر :-
وينشأ ناشىء الفتيان منا
على ماكان عوده أبوه ...!!!
فالرجال لايولدون بل يصنعون فل نترك أثرآ جميلآ وبصمات واضحة في تكوين شخصيات الأبناء وتوجيه سلوكياتهم للأفضل وإعدادهم لمستقبل زاهر وواعد إن شاء الله ...!!!