المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
مساعد الثبيتي
مساعد الثبيتي

سيدي وتاج راسي كُن كَما ينبغي

" رمتني بدائها وانسلت " مثل عربي قديم يضرب لمن يُعير الاخرين بعيب هو فيه المشحونة بالخوف أو غير المقبولة منه إلى الغير تهربا من الاعتراف بهاأو تخفيفا لما يشعر به من الإدانة الذاتية ومن الألم أو التوتر النفسي، ويعد الاسقاط في هذه الحالة من أساليب التبرير والدفاع عن النفس الغير مقنعة. وأَصلُ القصة : أن سعد بن زيد مناة بن تميم كان قد تزوج " رهم بنت الخزرج بن تيم الله بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة" ، وكانت من أجمل الناس، فولدت له مالك ابن سعد وعوفاً، وكان ضرائرها إذا ساببنها يقلن: يا عفلاء والعفل : شيء مدور يخرج بالفرج ، ولا يكون في الأبكار ولا يصيب المرأة إلا بعد أن تلد . فقالت لها أمها: ساببنك فابدئيهن بعفال . فسابتها بعد ذلك امرأة من ضرائرها، فقالت رهم : يا عفلاء، *فقالت ضرتها: رمتني بدائها وانسلت . والـدي سيد الكل وتاج راسي وقرة عيني وحبيب قلبي دعك من تلك الشخوص التى تمثل الرجولة وهي منها ببعيد .! والـدي*عزتى وشرفي دعك من تلك الشخوص التى لم *تتذكر بأنك وقفت بجانبها؟، منهم من نسى بأنك كنت ظهره الذي يستند عليه في وقت ضعفه؟..فكيف له أن يتجاوز كل ذلك وينكر المعروف؟!، ومنهم من نسى بأنك كنت خلف وصوله إلى الاضواء بعد النكرة *، وأوصلته إلى منصة النجاح والتميز.؟ ومنهم من التقطته من ظلام الجهل الى نور الاعلام وجعلت منه قلما لا يملك حروفه ؟ سيدي وحبيبي والدى :* الوجع مؤلم والصدمة أكبر ولكن لا تسمح لها أن تلوث داخلك الجميل ويفقدك الثقة في الجميع فأنت دائما ألأكبر تعلمنا منك التجاهل وخصوصًا *لأشباه الرجال وضعافهم. فأنت دوماً جبل نصعد عليه بكل قوانا أنت الجَمل الذي يحمل الحمول الثقيلات ولا يشتكي , علمتنا الاحترام والتجاوز عن الناقصات والنواقص جعلت منا ننعم بالشموخ ونستنشق عبير الرجولة من جسدك الطاهر. سيدي وتاج راسي : حقيقة أنه ليس هناك أصعب من نكران المعروف لإنسان لا يحسن سوى أن يكون وفياً، صادقاً، ليس له أن يخدش اليد التي تمتد إليه، فيتصور أن الجميع يطابقونه في ذلك المبدأ، ويقاسمونه ما يؤمن به في الحياة من الوفاء كما أراه فيك دومًا ومع الجميع . سيدي : علمتنا *كما نراك دائما تحمّل مسؤولية أن تبقى دائماً مقدراً ومخلصاً لمن أسدى إليك معروف.. وتصر دومًا بأنه يجب أن*نبقى أوفياء .. لا تنسى لمن قدّم لنا الجميل في الحياة.. حتى إن أساء، وحتى إن بدرت منه الأخطاء.. فنبقى دائماً مرتبطين به بمعاني المعروف لجميل صنعه لنا في فترة من الفترات.. ابي حبيبي : دعك من تلك الرؤس الحمقى النتنه التى رمتك بدائها وأنسلت فهي لا تعنى لنفسها شىء وهي نكرة ومجرد شخوص من الصلصال ستذوب وتختلط الوانها في يد طفل يشكلها كيفما شاء وهي بكل يوم لها حال تلعب بها تلك الانامل . كن كما ينبغي والدي شامخًا لا تشعر بتلك الوخزات الباهته من باعوض المواسم والمستنقعات . دمت بخير ابي دمت لنا رمزا يا رمز العطاء فأنا فخورا بك يا أغلى الناس . ابنك وخادمك المطيع * *
 0  0  10.9K