المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

وإن عًلــوٌ فًهم نكــرة

أُعَلِّمُـه الرمايَـة كُـلَّ يَـومٍ ...............فَلَمّا اشتـدَّ ساعِـدهُ رَمانـي في حقبة من *الزمان كان رجل مصارع يعرف ثلاثمئة وستين حركه من حركات المصارعه وكان له تلميذا يتدرب على يديه*, ودربه على تلك الفنون*؟! فانطلق التلميذ بين المصارعين يحقق الانتصارات المتوالية وذاعت شهرته بين الناس ،وامتلئت نفسه ثقه بمهارته ؟! وفي نهاية احدى المباريات تجمهر المعجبون به حوله ، وساله احدهم عن راية بأستاذه ؟ فلم ينكر انه مصارع عظيم ولكنه قال : الا انني اقوى منه ؟! فانتشر الخبر بين الناس واشتد الجدل بين المؤيدين للاستاذ والمعجبين بالتلميذ ووصل الخبر الى الوالي فلم يعجبه ما قال التلميذ وأعتبر ذلك من الجحود**فدعا الى اجراء مباراه بينهما ليعرف التلميذ حقيقة نفسه . وليقف عن الغرور الذي يورد صاحبه الى المهالك . تم تحديد الزمان والمكان ودعوا الناس لحضور المباراة وعند حلول وقت المباراه اشار السلطان فتهيئ المتصارعان واقبل التلميذ المغرور كالثور الهائج واقبل الاستاذ في هدوء واتزان . وصمم التلميذ ان يظهر كل ماعرفه وتعلمه من الفن ولكن الاستاذ كان له بالمرصاد . فبدا يشعر بالعجز والاخفاق و تملكه*التعب الشديد وأستخدم الاستاذ التمرين الاخير الذي لم يعلمه به مسبقاً*من قبل والقى به في الارض صريعًا فسقط وهو لايبدي حراكا مذهولا من هو المفاجأة!! فتقدم السلطان الى الاستاذ والبسه قلاده تكريمًا له *وقدم له الهدايا ثم التفت الى التلميذ المغرور الذي اصبح *مطاطئ الراس ينظر وقد خسر المباراة. وانبه على جحوده لفضل الاستاذ . فقال التلميذ ولكن الاستاذ اخفى عني احد الفنون ولم يدربني عليه و غلبني به !! فنظر السلطان للأستاذ*؟ فقال الاستاذ اطال الله عمر السلطان ! صحيح انني لم اعلمة التمرين الاخير الذي غلبته به وذلك لانني كنت اخفيه تحسباً لمثل هذا اليوم ولانني لااحب ان يكون *كما قال الشاعر أُعَلِّمُـه الرمايَـة كُـلَّ يَـومٍ * * * * * * * *فَلَمّا اشتـدَّ ساعِـدهُ رَمانـي أحببت أن أبدأ بتلك الابيات والقصة القصيرة التى حكت واقع بعض البشر المساكين والذين غرتهم أنفسهم وعاشوا اللحظة الواهية . و بإختصار هي هذه الحياة مليئة بالعاجزين والناكرين والفقراء أخلاقًا وفكراً خصوصاً من تجده يومًا أشعث أغبر نكرة لا يعرفه أحد ولا يفقه في حياته ما ينفعه وتأخذ بيده وتُنظفه وتُلمعه وتجعل منه مخلوقًا يتنفس الهواء النقي بعد ذلك الهواء الملوث وجعلته بين علية المجتمع . الا أنه يأبا إلا أن يرجع لحضيرته السابقة مع نكران الجميل والتعالي برغم أنه في قناعته لازال في ثوبة البالي الذي أعاده على جسده الخاوي البغيض ؟ والنماذج كُثر وهم يعرفون أنفسهم للأسف ويُكابٍـــرُن !؟. ولكن أقول بقول*المثل: (مَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر) وعًجبي !!
 0  0  9.2K