لا طريق لليأس !
من منّا لا يمر بحالة اليأس وينزوي بعيداً في زوايا الاكتئاب لعدم تحقيق الهدف من النجاح في الدراسة أوالعمل أوالزواج أو عدم التكيف في حياة جديدة عليه فتربكه ويقف عاجزاً ويدخل في دوامة التفكير للخروج من هذا المأزق .
فلابد أن نؤمن أن النفس ما دامت بها الروح فهي قادرة وبها عليــةالعطاء,تصدر وتنتج
*بلا نهاية* وأن ما تعيشه النفس من آلام ومعاناة ما هو إلا وجود اليأس بداخلها,فبمجرد قضائك عليه سترى حينها آن كل شيء سهل وبالإمكان التغلب*
,اعلم أن اليأس هو أداة* لهدم النفس وتفجيرها,واعلم كذلك أن اليأس كلما*
طال عمره قضي عليك*
*يقتل جزءًا جميلًا وفعالًا*
في حياتك. ويدخلك في سراديب لا نور لها سوى الظلام ، فاليأس سم بطيء يقتل كل جزء جميل وفعال ، يقضي على ما بإمكانه أن يقضي على ذلك اليأس . وأن نجعل وجوده تجربة كانت ولن تعود .*
فلو فكرنا قليلاً وأن ننفض غبار اليأس عن نفوسنا وتكون ثقتنا في الله سبحانه وتعالى ( أن يغير الحال لأحسن حال في ثوانٍ بالعزيمة ونشطبه من قاموس حياتنا ونغلق بابه بمفتاح الضياع حتى لا نتردد ولا نخف ونحرر النفس من سلاسل القيد ذلك اليأس . ونؤمن أن السعادة تطرق بابنا ونحن من يصنعها وأن اليأس يولد الضغوطات*